قبل أن أراك
أحببت سورية وتربتها
وأحببت شعر نزار قباني
حتى عشقت كلماته
ومن ثم حفظتها
وصرت أتغنى بها
عند الفجر
وعند سقوط المطر
وعند سقوط الثلج ...
وعند سقوط الثلج ...
سيدي ...
أنا أعشق الياسمين الشامي
وأشمه بلهفة وحنين
وأعشق نواعير حماه
وصوت المياه والأنهار
فهي تشبه صوتك
عند الغناء
وعند طلوع الشمس حين تهاتفني
وعند المغيب حين تقبلني
على شفتي...
قبل أن أراك ...
أشياء كثيرة تتعلق بك تحصل لي
أشياء كثيرة مرتبطة بك تحصل لي
شؤون كثيرة تجمعنا
شؤون كبيرة تقربنا
فقد كتب لنا قدر واحد يجمعنا
وتسمى قصتنا خرافية
أسطورية
جنونية
ولكنها واقعية
بمشيئة الله ..
سيدي...
قبل أن أراك هواي شيعي
ودمي نار يغلي في عروقي
وجسدي غامض تكوينه
لم يجتاحه سواك
ولم يخوض المعركة والحروب فيه سواك
هل تعلم يا سيدي
إني لم أرضخ لحب سواك !!
ولم أعشق القبلة غير من فمك
ولم أعشق الضمة غير من صدرك
الدافئ
الذي أعتدت أن تحرقني فوقه
عندما تطوقني بكلتا يداك
بحنان...
أعدك سيدي
لن أشرب إلا منك بعد أن أراك ..
23 \ 1\ 2007م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق