أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الجمعة، 26 فبراير 2010

ثرثرة نساء " 3 "





فناجين بيضاء \ قهوة سوداء...
امرأة سمينة عجوز ترتدي الكثير من الحلي ,,, بشعة المنظر ,,, عيناها حادة جداً ومخيفة بعض الشيء جالسة وحولها نساء الحارة !...



أنا ,,, أحدق بتلك العرافة البشعة ,,, وأقول : حين يأتي دوري لن أدع نظراتي تتزحزح عن عيناكِ ,,, سأبقى أمعن النظر بكِ حتى لاتهزمينني

بتلك النظرات \ الكلمات...

اتأمل يداها \ صدرها \ بطنها المنتفخ ,,, أتراها تحمل طفلاً بـ احشائها ,,, أنه كبير ,,, كبير جداً ,,, أن أنا قمتُ بـ سؤالها سـتصفعني بـ إجابتها

اللعينة ,,, الأفضل أن أسكت وأراقب خطاها حين تقوم حينها سوف أكتشف أن كان بذالك البطن الكبير طفل أم لا....

أنه فضول لا أكثر ,,, فـ بالطبع لستُ أنا من سيقطع الحبل السري حين تلد تلك العجوز....



واحدة تلو الأخرى من النساء ,,, والمبلغ مبهم ,,, تخبئهُ تلك العجوز بـ مخبئ سري مضحك جداً ,,, تدخل يداها من أعلى ثوبها

وتضع النقود بـ ملابسها الداخلية !...



آآه ,,, عجوز كريمة ,,, تعطي وصفات عجيبة للنساء ,,,, " أسكبي ماء وملح بـ عتبة الدار " \ " أشعلي اللبان والحرمل فـ أن الشياطين تهرب

من الرائحة " \ " أكثري من الشب فـ أنه يطفئ الحسد "...

وصفات ... وصفات ... وصفات ... والنساء يتلاهثن وراء كل كلمة تقولها....

أنا حقاً أكتفيت بما رأيت ,,,, لهذا لن أدعها تقرا فنجاني \ طالعي...



نحن النساء ,,, نبحث عن الفرح داخل تلك النقاط السوداء المرسومة بـ البن داخل هذا الفنجان...

نبحث عن شيء قد يلامسنا فـ يوقض أحلام كانت بـ عداد الأموات....

نحن النساء ,,, نحملُ هماً كبيراً يشبهُ هم أم عذراء تحملُ في رحمها طفلاً نسجتهُ الرياح...

كيف لنا أن نتخلص من هذا الهم ؟

كيف لنا أن نمسك بناصية الجرح ونبترهُ بتراً نهائياً لا عودة له ؟!...

نحن النساء ,,, لا نقبل بـ إنهزامات الحب \ العشق...

وكيف لنا أن نصنع مواسم ربيعية تمتد إلى الفصول الأربعة كي لا نهزم ؟؟!...



12 مايو \ 2009 م

ثرثرة نساء " 2 "





قلب \ رجل

رجل \ قلب...



أجتماع أول :

قلب الرجل معدته ,,, الأخرى لا ياغبية قلب الرجل ثوب أحمر وشموع مضاءة وتوشوشها بإذنها وتضحكان...

وأنا ألعب دور النائمة ,,, أسمع مايثرثرون...

وددت لو أصرخ وأقول لا يوجد طريق مكتشف إلى الآن لقلب الرجل ,,, الطريق مجهول يانسوة... مجهول... وربما لن تجدوه أبداً...



تكمل الثرثرة تلك الثلاثينية ,,, تخبر صديقتها بالمزيد من الأسرار مفتخرة بتلك المعلومات التي تملكها...

كاد أمري يفتضح ,,, كدتُ أضحك !!...

وكنت أقول بداخلي : أكملي ... أكملي... دعيني أسمع هراء النساء وثرثرتهن التي لا تسمن ولا تغني من جوع...

توشوشها مرة أخرى ,,, هذه المرة صرخت بداخلي وقلت : تباً لكِ ,,, أمي معكن لماذا لا تخبروها !!...



أنتهى صحن البطيخ ,,, وأنتهت الثرثرة ,,, قامت النسوة...

أمي فقط بجواري...

فتحت عيناي ,,, نظرت إلى أمي ,,, وقلت : أمي لقد سمعت ثرثرة تلك النساء ,,, من الألف إلى الياء سمعتها....

حدقت بي ,,, عاتبتني قليلاً بعيناها وصمتت...



أجتماع ثاني :

خلف الباب ,,, أسترق ثرثرة النساء...

الأولى قالت : لا أقبل خيانة زوجي...

الثانية قالت : فل يفعل مايشاء ,,, المهم أنه يعود آخر الليل إلى البيت ,,, وأردفت قولها بمثل مصري" ظل راجل ولا ظل حيطه "...

الثالثة قالت : لا يهمني إذ خانني أو لم يفعل ,,, ولا يهمني أيضاً أن عاد أو لم يعد ,,, المهم أنني متزوجة أمام الناس فلا أقبل أن ينعتودني " بالعانسة "...

الرابعة قالت بصوت ناعم : أنني أحبه ,,, وصمتنا كأنهن يتوشوشن وفجأة تعالت الضحكات...

مازلتُ خلف الباب ,,, وددتُ أن أصرخ وأقول " مسكينات " ,,, ماهذا الهم المتواصل ليل نهار,,, ماذا حل بكن ؟!...

لاشيء يروق لي بثرثرتهن ,,, بخطوات خفيفة تسللت إلى الداخل ,,, فلا شيء يستحق أن أبقى واقفة أتصنت...



أجتماع ثالث :

" خليك بالأرض ,,, ماتعلى كتير ,,, مافي طاير طار وعلا ,,, إلا وقع بكير "...

تصدح تلك الأغنية بصوت نجوى ,,, النسوة ضحكن ,,, واواحدة تلو الأخرى يتفاخرن بما وقع من طيورهن...

تلك الأربعينة قالت : زوجي لا يوجد لديه أجنحة ,,, فلا يستطيع الطيران أبداً....

الأخرى : لقد طار مني ,,, ووقع مبكراً ,,, ولكنني عندما وقع لم أرحمه...

وتلك الجميلة الواثقة قالت : " كل طير بيطير بيرجع لعشو "...



وهكذا تمضي أجتماعات النسوة...

تمضي بـ رعب شبح ذالك الرجل الذي يكتفهن فلا يستطعن سوى الثرثرة...

وأنا أعتقد أن رغبة الوصول لقلب الرجل مقتولة عند نصف النساء ,,, والنصف الأخر يهرولن لتلك النقطة الشفافة التي لاترى بالعين المجردة...



4 مايو \ 2009 م

ثرثرة نساء " 1 "




قروية وأفخر بقرويتي...

ولكن...

عقلي متأنق كـ تأنق مدينة مسيجة بفوانيس ملونة...



أكرهُ ثرثرة النساء ,,, بـ طائل وبدونه !...

وأيضاً ,,, أكرهُ أدعيتهم لي ,,, وخصوصاً عندما تقول لي سيدة بلهجة قريتي " الله يسهل عليش "...

أنظر إليها وأبتسم أبتسامة شاحبة \ صفراء ويتهيأ لي حينها أنني داخل غرفة مغلقة بـ أضواء بيضاء فاقعة وبالخارج هناك لوحة

معلقة مكتوب عليها " غرفة العمليات " وأنا بداخل تلك الغرفة أخوض عملية قيصرية متعسرة !!...

آآخ يا جنيني المتعسر ,,, أخرج إلى الدنيا ,,, هكذا كنت أتابع ما أتخيلهُ بصمت حاد وعيون تحلق يميناً شمالاً...

أتعمق كثيراً بما أتخيلهُ ,,, أطباء كثيرون حولي ,,, رائحة المخدر والأدوية الأخرى تزيد من توتري...

أصرخ ,,, هيا أخرج ,,, تباً لك يوم حملتك ,,, ساعة مشؤومة...

أخرج ,,, لقد أرهقتني ,,, سوف أموت أو تموت أنت...

خالتي أنقذتني هذه المرة وصرخت بـ أسمي ,,, أستفقت ,,, وكأن الجنين قد خرج بسلام !...

أتحسس بطني ,,, وأنظره ,,, لا يوجد آثر للعملية ,,, آآآآه كان حلم سيء ,,, سيء جداً...

تباً للنساء ولدعوتهم تلك التي أدخلتني غرفة العمليات الوهمية الخيالية...



مراراً أنظر إلى المرآة...

ماهذه الخطوط !!!..

أنني امرأة عشرينية ,,,, كيف تكونت تلك الخطوط....



بتزمت وقرار صارم و كأنه منزل بـ كتاب الله ويجب علينا أتباعه ,,, " حرام عمليات التجميل "...

تلك الجملة التي سمعتها من ثرثرة النساء ذوات العقول المغلقة تضحكني ,,, وكيف هو حرام والله جميل ويحب الجمال...

تزيد النار حطباً تلك العجوز وتقول " الجمال جمال الروح "...

أنا السيدة العشرينة لا أؤمن بهذه العبارة ,,,, فـ الروح لا تكفي...

أجل ,,, فمن ضمن قوانيني أنه محلل \ جائز \ لا مانع \ لا ضير \ عين العقل ,,, هذا ما أقوله تجاه ثرثرة النساء حول العمليات التجميلة...

ماذا ؟

لازلتِ عشرينية !!

كيف تجرأين على التفكير بذالك ؟

هذا سؤال عجوز طرحتهُ علي ,,,, أجبتها مبتسمة ,,, وكيف لا اجرأ ,,,, دقائق فقط داخل تلك الغرفة وأخرج جميلة \ ناصعة البشرة...

تنظر مشمئزة إلى أفكاري ,,, تقطب حاجبيها وتقول " أستغفر الله .. أستغفر الله "...

تخيلت أنني فاعلة منكر كبير بنظرها وبنظر من حولها من النساء ,,, تخيلت أنها سوف تحكم علي بالسجن المؤبد داخل صومعة كي أصبح

أكثر إيماناً \ زهداً...

لستُ كافرة يا عجوز ,,, لا يهمني إذ كنتُ سـ أروق لكِ أم لا...



لـ الثرثرات بقيه...
2 مايو \ 2009 م

الأحد، 21 فبراير 2010

مرمى العطر



غريب أن نجعل زجاجة عطر تلعب دوراً أساسياً داخل المرمى ! . .
أجل . . المرمى هي حياتكِ يا ناعمة . .
أنتِ الحكم بهذه اللعبة . . أركلي تلك الزجاجة خارج مرمى حياتكِ وسوف تكسبين اللعبة . .


فقط . . أمسكِ الصفارة . . وأرفعي الكرت الأحمر . . معلنة خروج تلك الزجاجة . .
وستخرج من المرمى . . حينها ستكملين اللعبة بسلام . .



شقية أنا . .
صفرت بالصفاره من زمااااان . .


أستحمام . . عشق . . عطر . .



حين يعشقها يستحم بعطرها ! . .
الشقية . .


دوماً الرجال حين يعشقون يتمنون أن يستحموا بعطر فاتنتهم \ ناعمتهم . .
ودوماً تستحوذ على عقله تلك الرائحة . . يذوب وأن كان رديئاً ذالك العطر . . المهم هو منها ! . .
يود لو يستحم بعطرها . . ولكن تكاليف شراء " بانيو مملوء بعطرها " باهظ الثمن ولا يستطيع شرائه . .


ويختفي الكرم الرجالي أمام عطر \ امرأة آخرى . .
هو نوع من التوفير لا أكثر ! . .


ويبدأ بالغناء " مع تحريف شقي للأغنية النزارية " :
زيديني عطراً زيديني
يا أحلى نوبات عطوري . .
زيديني . .

نصائح حول عطره !


نصائح حول عطره . .
للمخذولين من العشاق كفو عن الهيام بعطره. .
الشقية . .





سأقدم نصائح للمخذولين من العشاق . . نفذتها أنا أولاً . . وكما يقولون : أسمع كلام مجرب ولا تسمع كلام حكيم . .
أنا مجربة . . وأريد أن أجعلكم تستفيدون من تلك التجربة . . ومن يريد أن يحرص على وقته فـ لينفذ تلك النصائح . .
ومن لا يريدها فهو حر وغير ملزوم بها . .



1 \ ألقي جميع مقتنياتكِ التي علقت بها رائحة عطره . . والأفضل أن تتبرعي بها لصالح جمعية تخدم المجتمع . .
فتلك الأغراض أصبحت لا تخدمكِ مطلقاً . .



2 \ لاتهيمي غراماً أمام زجاجة عطره التي أشتريتها يوماً من الأيام . . وأصبح مقرها فوق التسريحة . . هلمي إلى تلك التسريحة
وأنتشلي منها الزجاجة وضعيها داخل " القمامة " ولا تحزني عليها . . وأن لم تستطيعي فعل ذالك . . فـ تبرعي بها " للخادمة " . .
بالطبع سوف تشكرك وسوف تسر بذالك . .
أستمتعي قدر المستطاع فـ رائحته سوف تصل إلى أندونسيا أو الهند . . لأن الخادمة الأكيد لن تتعطر بها ولكنها سوف تهديها لزوجها أو عشيقها . .
حينها ستكرهين تلك الزجاجة لعلمك بإن زوج الخادمة أو عشيقها يستخدم البرفان ذاته لذالك المعتوه الذي خذلك . .

3 \ لاتقفي أمام بائع العطور وتطلبي شم عطره . . فأنتِ تؤذين نفسكِ قبل كل شيء . . والأفضل أن تطلبي أسم عطر رجالي جديد . .
وأن أستطعتي أن تقتنيه فـ أقتنيه ورشيه بجميع مقتنياتكِ لتنسي رائحتة برائحة جديده . .

4 \ لا تتأثري حين ترين عطره بإعلان ما . . سواءً تلفازي أو داخل مجلة . . وحين يصادفكِ تذكري دوماً أن عطره أصبح بحوزة خادمتكِ لتشمئزي منه . .

5 \ توقفي توقف نهائي عن حقن نفسكِ بجرعات عطره . . فهو يغيره كما يغير النساء خلال الفصول الأربعة . . فـ معظم الرجال يغيرون عطورهم عند فشلهم بتجربة حب . . ربما ضميرهم يؤلهم عند استنشاق رائحة عطرهم لعلمهم مدى وفاء تلك الأنثى بزجاجة عطره . . فكلما رآها تذكر وفائها . .
لهذا فهو بطل بكل شيءً ليس بالنسيان وحسب وإنما بتغيير كل شيء قد يذكره بكِ . . لهذا لا تكوني غبية وتتعلقي بزجاجة عطر لم يعد يستخدمها ! . .







أحس نفسي اخصائيه اجتماعية . .
شقية أنا . .


بذاخة عطر !



يختارها على حسب بذاخة عطرها ! . .
الشقية . .


دوماً يتلفت الرجل يميناً وشمالاً . . يقودهُ أنفه إلى رائحة أستفزت رجولته حتى الأعماق . .
عطرها هو الذي أسره ! . .
تأخذه قدماه تدريجاً صوب برتقالها . . يتمنى أن يجني ثمرها . .
ومازال يخطو . .


ودوماً خطواته تختارها بين مئات النسوة . . فقط لأن عطرها باذخ \ دوخه . .
الغريب أنهم يختارون نوعاً رديئاً غير الذي يمتلكونه ! . .
والذي يمتلكونه لا يشعرون بقيمته \ بذاخته و وفاءه . .


عقدة العطر !



مازالت لديه عقدة العطر ! . .
الشقية . .


عادتاً يأتي الرجل الخائن محمل بعطر امرأة آخرى . .
فور دخوله قفص الزوجية \ العشق . . سينفضح . .
ومازالت لديه عقدة العطر ! . .


جميل جداً أن يصبح عطر الأنثى عقدة بالنسبة للرجل . .
والأجمل عطرها الباذخ الرائحة حين يعلق به . .


مكشوف . . مكشوف . .
بعطرها مكشوف . .



صباحك عقدة أيها الرجل . .
وصباحي عطرها الباذخ . .


عطر المراهقة !



عطري أيام المراهقة . .
والأكثر جاذبية به على حد قول أحدى صديقاتي المقربات . .


واليوم ولشقاوتي أردت التحرش بعطر ذاكرتي . .
فـ أتجهت نحو بائع العطور وأقتنيت واحدة منها . .


ذكريات جميلة مع تلك العطر البربريه . .
شقية أنا . .


الجمعة، 19 فبراير 2010

تخيل !

















أتخيل أن جميع الأميَين المستريحين من عناءات كثيرة ,,, يحملون العناء الأكبر في تصوراتهم

بـ أن المراهقات جميعهم قابلون للإنحراف !! . .


مجرد تخيل . .

كم وكم . .!




كم يلزمنا من الحنان \ العطف لنسير وفق منهاج المراهقات الجيدات . .

وكم من ألم لابد أن يصفعنا دون أن ننحرف عن هذا المنهاج ؟ . .




مجرد سؤال . .

هي . . أسئلة خانقة !


هي . . شهية بالنسبة إليه . .
هي . . فاتنة تثير رجولته \ فحولته . .
هي . . مازالت تتهجى حروف الحياة . .
هي . . مراهقة بدأت ملامح الأنوثة تظهر عليها . .


س \ لماذا الرجال يفضلون بدأ علاقة حميمية مع مراهقة بدل أنثى ناضجة ؟
س \ لماذا الرجال ينظرون إلى المراهقة بـ أنها طريدة سهلة يمكنه النيل منها ؟
س \ لماذا الرجال يلهثون وراء مراهقة بدأت لتوها ملامح الأنوثة أن تظهر عليها ؟


حلم يباغتني !





















كنتُ أحلم بذالك الطقس . . وها هو يأتيني هذه المرة دون أن أتمناه !
كيف سأستقبل طقس لم أكن أنتظره ؟

شيء من البرود . .
وكثيراً من اللا مبالاة . .



مساء المفاجأت . .

الوفاء



هي عملة نادرة . . وقديمة بعض الشيء !
عملة تعاملوا بها أجدادنا وآبائنا. . ولم يورثوها لنا !


هي علامات تجعد أرتسمت على وجهها . . وأرتسمت على وجهه ولم يتفارقا !
غريب . . أن نراهم ممسكين \ متشابكين بإصابعهم العشرة !


الوجه الأول من هذه العملة نقاء
وَ الوجه الثاني محبة وَ أخلاص . .


العلامة الأولى على ذالك الوجه الأبتسامة الصادقه
والعلامة الثانية . . لا ترى بالعين بالمجرده . .

أحب " الفضيحة " !


لماذا نغفر ؟ . .

يصفعني أن تغفر امرأة لرجل خيانته . .
بحجة ذريعة الأولاد \ المجتمع ! . .


تباً للعادات والتقاليد التي تضعنا بـ علب الخيانة . . علب تخنقنا \ تشنقنا . .
ونحن سعيدات بـ المشيء وفق العادات والتقاليد !! . .


فضائح . . فضيحه . . أن تتطلق تلك الأنثى بسبب خيانه !
هي من تقول . . تلك العجوز " التقاليد " . . ولستُ أنا . .


أنا أحب " الفضيحه " . .


صباح الفضائح  . .

أعتراضات !




لا . . للخيانة الملفوفة بعطر الكذب . .

لا . . للخيانة المزروعة فوق أرفف منزل العشق . .

لا . . للخيانة المصبوغة بـ أصباغ لامعة . .

لا . . للخيانة المشروعة والغير مشروعه . .

لا . . للسكوت أمام مهزلة الخيانة . .

مجرد تساؤل ؟



ماذا لو كنت تهوى حد الجنون وحبيبك أعطاك خيارات ضيقة جداً . . أما الجسد . . أو الرحيل . . ماذا ستختارون ؟



الجسد



هو لغة العشق عند البعض . . ولغة الجنون عند البعض الآخر . .
هو لغات وليس لغة واحدة . .
صعب القراءة عند البعض . . وسهل عند البعض الآخر . .
هو فن للنحاتين . . وشعر للشعراء . .
هو عطر ومجموعة عصارات . .
جميعنا نمتلكه . . وجميعنا أحرار بتلك الخريطة التي لها تضاريس غير متشابهة . .
خرائطنا هي أجسادنا . .


أجسادنا عند النحاتين . . تمثال حرية . . نفعل به مانشاء . . نهبه من نشاء . .
ولابد لنا أن نحافظ عليه كـ فعلهم . .
فـ النحاتين وحدهم من يعرفون قيمة جسد منحوتاتهم . . فلا يهبوها للغرباء أبدا . .


وأجسادنا عند الشعراء . . غابة من ليمون وبن . . حقول نبيذ وسكر . .
ولابد لنا أن نفعل فعلة الشعراء . . فلا نجعل المتسكعون يغوصون داخل غابات الليمون . .
أو يغفون بين حقول النبيذ ثمولاً \ هذياناً . .

الأحد، 14 فبراير 2010

كيف ؟


كيف أتخلى عن عقلي مقابل حفنة من مشاعر مزيفة ؟!
بل كيف أشرب نخب الجنون فوق شراشف احتلالك ؟!
لا أستطيع . . لا أستطيع . .


مازال كيدي مشتعلاً . . مازلت أنثى . .
ومازلت لا أغفر لك خطايا احتلال نساء عابرات \ عاهرات . .


كف عن دغدغة مشاعري بـ كلمات مزيفة \ تافهة . .
فـ قلبي وعقلي أصبحا لا يتقبلان مزيداً من الهراءات . .


أمنيات هشه ورديه !


أمنياتك الهشه سـ تتحطم أن بالغت بـ صف الأمنيات الطينيه ! . .
الشقية . .


مسبقاً . .
سمعتُ عن الأمنيات الوردية . .
ومعك فقط . . علمتُ أن الأمنيات طينيه . . طينيه . . طينيه . .


لهاث حارق !


لهاث شفتاه الحارقة تقبلني لـ أرضخ تحت احتلال " حنانه " المصطنع ! . .
كيف أصدق شفتاك ؟
بل كيف تريدني أن أنغمس بدقائق حب مزيفة ! . .


لا . . أنا لا أبحث عن أشياء مزيفة . .
لا . . أنا لا أستطيع أن أمارس معك الحب تحت اضواء الاحتلال . .
فـ الحب الحقيقي \ الطبيعي . . لا يمارس أمام الملأ أجمعين . .


السبت، 13 فبراير 2010

حروب وَ شهوات الأحتلال

أرغب أن لا يتخلص هو من احتلالي ! . .
أريد له مزيداً من وهم الأنتصار . .


أنني أنزع خوذة الحرب من جسدي . .
لستُ خائفة من الأضرار التي ستلحق بي . .
بل أنني سادية أعشق الحروب \ الدماء . .


يا شهوة الاحتلال . .
دعيه يبصم بـ أن عواصمي الأضلعية لم تكن مجرد عواصم بالية . .
دعيه يجرب . . ويجرب . . ويجرب . . ويرجع كـ " الكلب " الوفي . .



صباح الوفاء . .

كفاكن !















نواعم . .


كفاكن الغرق بـ سبات عميق . .
كفاكن أنتظار لـ رجل يهوى التلاعب بـ أوراق الاحتلال . .
دعيه يخسر الرهان . .
وأرحلي . . أرحلي . . أرحلي . .



رائحة الرحيل كـ رائحة الجسور المعلقة . .
يشبهان بعضهما البعض . .
يتميزون \ يشتركون . . بالموت الساحق ! . .



صباح الرهانات الكاسبة للنواعم . .

معادلة ولا في الخيال !



كيف أغفر لك احتلالي ؟
بل كيف أنزعك من أشيائي كلها دون أن أتعثر شوقاً ؟! . .


بالطبع . . أستطيع ذالك . . لا لأنني ناعمة قوية . .
بل لأنني لا أغفر لك إسكان أكثر ناعمة بجسدك فـ تختار منهن ما يناسب مزاجك . .


لا آبه بمزاجك . .
ولا آبه بـ احتلالك . .
فـ أنا التي ستخرجك من أرضها بسلام . . بسلام . .

 
صباح القوة . .

تعب وَ كرسي خشبي !





مذاق خاص هنا ! . .


صباحي احتلال مؤقت . .
وصباحك كرسي خشبي ! . .


كم يرهقك عبق هذا الصباح وأنت مستلقي تفكر بي ؟
لا بل كيف لا يتعبك ذالك الكرسي الخشبي الغير مريح ؟
كيف تفكر وأنت مغموس بالتعب ؟


احتلالي لذيذ . . لهذا أنت تفكر . .
سعادة لا حصر لها أنا . .
وأنت . . أرض تعيسه ! . .


أتمنى أن لا تتخطى حدود كرسيك . .
فـ أنا سعيدة بغرقك الغير مريح . .

 
صباح الغرق . .

الجمعة، 12 فبراير 2010

خارطة وَ تآمر !


خارطة الاحتلال ممزقة !
كيف سـ تستطيع أن تتجول بجسدي دونها ؟! . .
بل كيف سـ تتآمر مع قلبي كي تصل إلى مبتغاك ؟! . .


لا أجد لك طريقاً آمن . .
تفضل أخرج من جسدي وجميع خرائطي . .
أنت مطرود . . مطرود . . مطرود . .


لن أخسر خسارتك !


لن أخسر كثيراُ من الوقت كي أرسم خططاً " تكتيكيه " لتحرر من احتلالك . .
فـ أنا لا أرى مبانً تستحق أن أجهز لها العدة كي أدمرها . .
لا أرى سوى حائطاً مملوء بـ شقاوة صبيان محملين ببقايا طباشير . . قد احتلوها من المدرسة كي يرسموا \ يكتبوا شعاراتهم على حائطك ! . .


ها أنت تخسر الحائط المتبقي إذن ! . .
مسكين أنت . . وغير محظوظ . .
وأنا . .
ناعمة مغرورة لم يرق لها حائطك . .


صباح الغرور . .

المثالية المفرطة


المثالية المفرطة بـ الأحتلال تجعل الأمور معقدة ! . .
الشقية . .


كيف تريدني أن أصبح آلهة العشق . . آلهة لا تغضب من الذين يقدسونها سراً وعلانية ولكنهم يخونون تلك الآلهة ؟! . .
بل كيف تريدني مغموسة بك حباً \ عشقاً وبمثالية مفرطة وأنت متورط بـ قضايا الاحتلال مع ناعمات مختلفات ؟! . .


ممتنة لرؤيتك أياي آلهة مقدسة . . ومقاماً رفيعاً . .
ولكنني . . لا أقود زحفاً منكسراً . . ولا أقبل بـ خوض المعارك مع أجساد ليسوا ملكي . .
فـ أنا . . لا أحب الاحتلال . . لا أحب الاحتلال . .


صباح التقديس . .