أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الخميس، 30 ديسمبر 2010

شفتاه وما أدراك ما شفتاه ..!

.
.
.


أعشق شفتاه المنهكة من قُبل النساء الجميلات ..

أتأملها بصمت !

أنني امرأة نزلت عليها اللعنة من السماء..

كيف أمحو هذه اللعنة التي صبغت أجزاءً كثيرة من جسدي ؟!


أدعو الله كثيراً كي أنجو..

لا أريد أن أكون امرأة خائنة..

لا أريد أن أحلم برجل .. واتؤكأ على رجل آخر..

لا أريد أن أغرس رأسي داخل صدر رجل .. وأنا أتمنى غرسه بصدر رجل آخر ..


أصفع طيفي ألفاً !

أعاتبه كثيراً بل أنني أسلخه بأسئلتي : كيف لشفتاه الممتلئة بالصمت أن تغريكِ ؟

بل كيف تعشقينها وهي ممتلئة ببقايا بقع أرواج النساء ؟


لا أريد أن أغرق ..

هذه المرة أريد أن أطفو فوق هذه الملذة !

لا أريدها أن تلازمني ..

فأن لازمتني .. فسوف تلازمني اللعنة !


أخيراً ..

شكراً لشفتاك الصاخبه..

وشكراً للعنة التي جعلتني امرأة تفكر كثيراً قبل أن تقع بورطة كبيرة ! ..

.
.
.

23 : 3 م

30 ديسمبر \ 2010 م

ليتني لم أشم رائحته ..!

.
.
.

تمرني تلك الرائحة .. تستفز جزء من أنوثتي الطاغية .. تقول لي هيا انحني لهُ ولـ تلك الزجاجة الخضراء ..

أصرخ بداخلي ألفاً .. وأندب على آل عبدالله بـ أسرهم ..

ربما أنا لا أستحق أن أكون منهم .. بل أنني متأكدة .. ليتني لم أكن منهم .. ليتني بعيدة جداً .. وغريبة عن هذا الأسم ..


لا أريد أن أشوه ملامح أنوثتي بالصراخ .. لكنني مستمرة .. فالصراخ ملذة أغرق بها حينما أشم عطره فليتني لم أشم رائحته ..!

أخبرهُ أنني أنجذب إليه كثيراً .. ويضحك !

أخبرهُ أنني أعشق هذه الرائحة .. ويضحك !

أخبرهُ أن يضعها كلما أقبل عليّ ليقبلني .. ويضحك !


ليت عطر سيجارتي يختلط به !

ليت أعقابي تمتزج بـ بقايا رذاذ عطره ..

لكنه لا يحب السجائر والأعقاب والمرأة التي تدخن !


وأغرس سيجارتي بفم صمت هذا المساء ..

أرتشف فنجان قهوتي .. وأغرق بلذة رائحة عطره ..


.
.
.



48 : 8 م

27 ديسمبر \ 2010 م



مسج ..!



^

^

^

أخبرني أن هذا المسج مؤثر جداً ..

أخبرني أن هو الآخر يتوق لـ أن يمسك بيدي ..

أخبرني أنني ملاكه وأنه لا يستطيع أن يفارقني ! ..


شيء لذيذ هنا

غرقتُ به ..

وما زلتُ أبحث عن ملامحه ! ..



46 : 4 م

18 ديسمبر \ 2010 م

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

أمسية حب وَ وداع ..!

.
.
.

كان ولا زال يحاول إسعادي . .

مسد على شعري , أحسست باليتم وَ القهر , أحسست بدوران الأرض , أحسست بـ اشياء تختنق بداخلي . .

بادرت بعناقه كـ كل ليلة أفعل , لكن بشكل مختلف , وَ بهمس مختلف أيضاً . .

أخبرته بـ أنني سـ أشتاقه وبـ أنني لا أستطيع الصبر على فراقه . .

أخبرني بـ أن المسافة قصيرة جداً , وبأنه سيكون برحاب الله وبجنته التي بالأرض . .

لم أستطع مقاومة الحوار . . لم أستطع مقاومة عيناه . . لم أستطع إلا البكاء وتلطيخ قميصه بـ دموعي ! . .


كانت ليلتنا الأخيرة دافئة جداً . . وعميقة جداً . .

كانت المسافة بين أصابعنا قريبة جداً . . وكانت طاولة المطعم التي تحمل رقم أربعة بـ أنتظارنا . .

مازالت كلماته وكلماتي تتردد على مسامعي . .

أخبره بـ أن الجرسون سيمل من حمله قائمة الأطعمة كل يومين لنا . .

يخبرني بـ أننا سـ نتأتي أن شئنا كل ليلة , دون أن يزعجنا أي شخص . .

أخبره بـ أن الطاولة بـ أنتظارنا . .

يخبرني بـ أنه سينتظر حتى تفرغ أن كان بها عشاق غيرنا . .

أخبره بـ أن المكان سيشتاقنا أن غادرناه هذه الليلة لـ أن بعدها سننقطع مدة , وحتى إنقضاء حجه المبرور . .

يخبرني بـ أن المكان كان جميلاً وعندما وطئت قدمي بلاطه أصبح أجمل بكثير . .


كانت الدقائق تتسارع وكأنها دخلت حرب معي . .

تلك الساعة لا تعلم أنني أصبحت أكره الحروب . . وأكره الصراعات . .

لا تعلم أنني أصبحت مسالمة جداً . .

لا تعلم أنني أصبحت هادئة \ متزنة حد الفجيعة الكبرى ! . .


أغمضت عيناي . . أخبرته أنني أتمنى أن ينتهي كل شي سريعاً . . وأن يعود إلى أحضاني \ أحضان زجته التي تحبه كثيراً . .

كان صاخباً وأنا أتمتم عليه عشقي . . كان رجلاً قوياً بعيني طفل شقي . .


ما أصعب النظر إلى رجل قوي يحمل براءة الأطفال . . يحمل شقاوتهم . . وعشقهم للحياة . .

ما أصعب الأحتفاظ بصورهم داخل أدمغتنا . . وأدمغة الألكترونيات التي نملكها كـ هاتفنا المحمول . .

وما أصعب التحديق بـ اشياء جميلة غائبة ! . .


أخيراً أخبرته بصوت منخفض :

زوجي الحبيب , أن غادرني جسدك فلن تغادرني روحك . . لن تغادرني كلماتك . . لن تغادرني صورك التي ملأت كل اشيائي . .

أحبك فالله وبالله وأمامه . .

أحبك وما كان بيننا وماسيكون خالصاً لايشوبه شائب . .

أحبك وسأنتظر قدومك من السفر . . سأنتظر وجهك الأبيض . . سأنتظر أبتسامتك وأنت تلوح من أعلى سلم الطائرة معلناً قدومك إلى وطنك و صدر محبوبتك . .

أحبك وسأبقى على وعدي لك . . امرأة قوية جداً وصبورة على كل شيء . . كل شيء . .



سـ أختنق أن تأخرت علي . .

.
.
.


ذات مساء ممزوج بالحب وَالوداع . .

11 نوفمبر \ 2010 م

يداه الدافئة كل شيء ..!

.
.
.

تتربصني وكـ أنني جزء منها . .

تأبى مفارقتي . .

تعزفني أن شاءت . . وأعزفها أن شئت . .

أغرق بتفاصيلها . .

اتأملها جيداً . . بل كثيراً . .

أطبع قبلة قبلة . . فتصبح عشر قبلات . . وعشر نظرات قاتله . .

أعشق يداه الدافئة . .

أخبرته أن يداه تشبه يداي . .

أخبرته أنني وقعت أسيرة بملذة النظر لـ يديه الدافئة . .

وأخبرني أن دفئ يديه من دفئ قلبي ! . .

.
.
.
43 : 4 ص

23 نوفمبر \ 2010 م

صوته كـ مزمار داؤود ..!

.
.
.


أتنفسهُ بعمق . .

يتنفسني بشدة كبيرة . .

قال أنه يعرفني جيداً من نبرة صوتي . . أن كنتُ سعيدة أو تعيسه . . أن كنتُ مرهقة أو ثملة من شدة الأعياء . .

وأقول له أن صوته كـ مزمار داؤود . . يطربني كثيراً . . يجعلني سعيدة . .

ما أشد فرحتي حين أغرق بملذة صوته . .

قال أنني مجنونة جداً وأنه نادم جداً لأنه تأخر بالمجيء إليّ . .

وأقول له أنني كنتُ أنتظره بفارغ الصبر . .

.
.
.
صباحك سكر ياحبيبي . .

9 : 2 ص

19 نوفمبر \ 2010 م

ليتني أغرق ..!

.
.
.

تقتلني المسافة الفاصلة بيني وبينه ! . .

ويقتلني الوقت بهدوءه ودقة عقربه الراقص وهو يقول تك . . تك . . تك . . " أنتِ وحيدة دونه ! " . .

أبحث عن عيناه فـ لا أجدها إلا معلقة داخل برواز بسيط جداً . .

اتأمل تفاصيلها . . حجمها الكبير . . اللون العسلي . . الأهداب التي طالما تساقطت وأنا بجانبه فـ أسارع بالقول له : أغمض عيناك وتمنى . .

اتأمل كيف كانت تلك النظرات التي أراني بداخلها . . فـ أبتسم قائلة له : أراني بوضوح . . عيناك مرآتي . .

اتأمل الأيام . . وكيف لها أن تحبو كـ طفل رضيع . . أنها لا تركض . . ليست يافعة . . لماذا يا أللهي لماذ ؟! . .

أشعر بلذة تغرقني . . " لا أجيد التنفس دونك " هكذا ردتت عليه ورأسي منثور بين أحضان طيفه . .

أشعر بـ أن الأكسجين يتكاثر بداخلي حين يهاتفني . . ويتضائل حين يقفل سماعة هاتفه وأنا أبقى متسمرة النظر بتلك الشاشة ! . .

أشعر بـ أن هذا البعد أمتحان من الله . . وأنه سـ يعود سالماً لـ أغرق بمزيد من الملذات معه . .

 

ويبقى حديث الملذات وَلا ينتهي . .

.
.
.
13 : 7 م

16 نوفمبر \ 2010 م