أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الأربعاء، 31 مارس 2010

أحبك

أحبك ..
حب طائراً جريحاً ينزف ألماً
رحل عنه رفقته
يحلق في السماء
ينتظر أحداً من رفاقه
ليسعفه ..


حب سجين ينتظر بلهفة
واشتياق للحرية
للهو مع الحسناوات
للجري وراء الطبيعة الخلابة


حب الصياد الماهر
لإصطياد الحورية
الفاتنة
الجميلة
على الصخرة الجريئة
فوق البحر
على الطبيعة


حب الأم لطفلها الرضيع
المدلل برفاهية
بنعيم
بلباس من حرير
مطرز بماء الذهب والفضة


حب جندياً مدافعاً
بشغفاً وحباً
عن وطنه
عن تراب بلده
الغالي الثمين
ليظفر بوجه أعدائه


هكذا أحبك .. أيها المدلل
بلا خجلاً برغبةً
وستظل ظلي وظلالي
بلا خوفاً .. بلا رهبة ..



10 \ 6 \ 2006م




هل تعلمين

هل تعلمين يا سيدتي
أنكِ أجمل امرأة في هذا الكون
هل تعلمين يا سيدتي
أنكِ تملكين عينان نضاختان
فيهما سحر جذاب
هل تعلمين يا امرأة
أنكِ تملكين يدان ناعمتان كالحرير
ملساء كأشجار الصنوبر...




2002 م


مواجع


أبتعدت عني وضاقت بي
الأرض والسماء
وأختنقت عبرتي
فجرى الدمع سكاب
ونطق الهوى متكلماً
بلسان حال
أنتِ مني وأنا منك
فكيف الخلاص ..؟؟


2002م




ملام


لما الهجر والعتاب ؟!
وكلانا توعد بالقسم
كسبت الرهان
وخسرت هيا
فلم أكسب سوى أن الشوق يجنني
وفراقي يعذبها
ونفسها تأنبها
على ما بدأت به ...



2002م



مجرد كلام



وشمت على جدار قلبي أسمكِ وإحساسكِ
ونبضات قلبكِ وهمساتكِ
وصفحات ذكرياتكِ
ونواعم الكلام ...


2002م




قلب مجروح




















نزف القلب دماً متهشماً
وتفتت الأحشاء بمقلتي
نزف القلب حزناً متراكماً
وتصدع الفؤاد بمقتلي...


رحلت وبقى الفؤاد يصيح
بصوت يدمى القلوب
بمهجتي
كيف الخلاص منك ؟
وأنت المراد
وإليكِ منيتي !!


جرح الهوى قلب الفؤاد
فتذكرت أيام لوعتي
جرت أناملها نحو وجهها
وبكت
بحرقة فؤاد غربتي


رق قلبي إليها
ومال الفؤاد
نحو مودتي ...



 2002م



عاطفة


أنتِ التي هيجتي غافية الدموع فيني
فجرى الدمع في العين سكاب
أنتِ التي ملكتي العقل والوجدان
فانحنى قلبي وعقلي لكِ
وسط الظلام
أنتِ التي قلبتي عليَ المواجع والأحزان
فتذكرت غربتي
وأيام لوعتي ...


 
2002 م




صدى القلب



لج قلبي بإشتياق
و نادى للحبيب
بصوت أغتراب
وهمس بجرح الأحباب
بنبض زاد الإشتعال ...



2002م






سأقولها ..!


سأقولها ولن يمنعني أحد ..
سأقولها بكل جرأة ..
سأقولها حتى إذا لم ينطق بها لساني
فإن عيني تقولها ..
سأقولها لك أنتي فقط
ولا لأحد سواك
نعم سأقولها
إني أحبك
وحبي لك ليس له مثيل ولا تشبيه
سأقول ..
عندما أنظر إلى عينيك أجد ...
 بحور من الشعر
عندما أنظر إلى رموشك ...
أجد انك تسبين من حولك
عندما أنظر إلى حاجبيك ...
أجد بركان ثائر من الشوق
عندما أنظر إلى أنفك ...
 أجد الجبال الشامخة
عندما أنظر إلى فمك ...
أجد كثير من المحبة والخجل
كل زاوية فيك تقول فيك الشعر
وأعلم أنني لم أحسن أن أنشد فيك الشعر
لأن القوافي تعجز أمام شاعريتك.. وحسنك ....!!



2002م


درجة الحب


عندما أقيس درجة حرارته حبي
تصل إلى 180 درجة مئوية (غليان)


وعندما أقيس درجة حرارته حبك
تصل إلى صفر (تجمد)


درجتان متناقضتان يجب الفصل بينهما
درجة الغليان X برودة عالية (تجمد)


عندما اقترب إليكِ تذوبين
وعندما تقتربين مني تنخفض درجة حرارة حبي لك ..


لهذا علينا أن نفترق
حتى ترتفع درجة الحب
ويزيد الشوق فينا ...




2002م






حائرة



أني حائرة بين هذا وهذا ؟!
ومن سأتبع قلبي أم عقلي ؟!
سؤال يدور في أعماقي
لا أجد الإجابة عليه
ومن الذي سينتصر في النهاية
القلب ... أم العقل ؟؟
والتحدي قائم بينهم
القلب يهتف بالمحبة
والعقل يهتف بالحكمة
والإجابة تفرض نفسها علينا ....



2002م




يوم ماطر


في يوم ماطر التقيت به
وضع رأسه على كتفي
وبدأ يهطل لي همومه اليومية
مغامراته مع النساء
في الشرق والغرب
وكم جلس أمام أنثيات جميلات
وهو يحتسي الجن و البراندي ...


يهطل المطر بغزارة في الخارج
وعلى كتفي تمطر أكاذيب
أراها في عيونه
ليستفزني
كي أصبح مجنونة
فهو أحبني أنثى مجنونة ...!!



نوفمبر \ 2007م


هكذا..



هكذا افترقنا
من غير ميعاد
كما اجتمعنا
من غير ميعاد!...



سبتمبر 2007 م






معادلة



معادلة اكتشفتها من خلال خوضي تجربة الحب
الرجل يساوي عذاب
والعذاب يساوي الرجل



1 \ 10 \ 2007 م




الثلاثاء، 30 مارس 2010

متى ..؟



قررت أن أكون امرأة صالحة
وأقدم الحليب والخبز لأطفالي
بدون تذمر
وأن أغسل الشراشف
وأنشرها لتجف
بدون تذمر...



حديث الجارات
يؤلمني
فكل واحدة منهن تتحدث عن زوجها
وعن مآثر زوجها
وكم له من حسنات يحمد عليها
وأنا ... صامته
أستمع لحديثهن
وشفاهي مطبقه
و بها أسرار دفينة
لا أستطيع البوح للجارات
عن سيئاتك
وعن ضربك لي
وعن هجرانك
قررت أن أصمت
وأن يكون الصمت رفيقي
طوال الجلسات...


همسات الجارات
غمزات الجارات
تقتلني...


متى سوف تصبح أب صالح
وتقدم الحب والحنان
لأطفالك
ولي!
متى سوف تعود
وتفتح هذا الباب المغلق
وتطرقه بقوة
كسابق عهدك
متى ... ومتى ... فنحن جياع
لا نستطيع شيء
ويدانا خاوية
من الخبز... من الحب...
ومن الأمان!...



2 \9 \ 2007 م


لو ..!


لو أنني أصبحت بين يديك
قطعة من أسفنج
لبللتني
وأحببتني
ولكن
كنت بين يديك
قطعة من حجر
وركلتني برجلك
وكرهتني


لو أنني أصبحت فراشة
تحوم حولك
ملونة
تلون حياتك
بألوان زاهية
لأحببتني
ولكن
كنت نجمة
باكية
وكرهتني


لو أنني أصبحت أغنيتك
ولحنتني بمزاجك
لكنت المفضلة لديك
وأحببتني
ولكن
كنت موال
حزين
وكرهتني


لو أنني أصبحت البحر
وأمواجك لاطمتني
وأغرقتني
لأحببتني
ولكن
كنت تيار
لم تلامسه
وكرهتني


لو أنك أصبحت قمري
لغازلتك
سراً وعلناً
وأحببتك
ولكن
كنت قمر غيري
تحوم في سماء جديدة
كل يوم
تخطف النجوم
حتى تسقط
وكرهتك


لو أنك أصبحت شعلة حنان
تغطيني حين أمرض
وتحمل أزهار بيضاء
وتمسك يداي الباردة
لأحببتك
ولكن
كنت عصفور
يطير بعيداً عني
من غصن إلى غصن
ومن عصفورة إلى عصفورة
وكرهتك ...



23 \ 8 \ 2007م


لاترحل من أحلامي

* إهداء لروح جدي المنصوري . .




في الماضي
دعاني جدي لأكل معه
في صحنه الأبيض المرقط
خجلاً أجبته
لست جائعة
وأنا أختلس النظرات
لأنظر إليه
بحنان...


جدي ... كم اشتقت إليك
مصابيح رمضان تبكيك
فقد رحلت في رمضان
وأقبل العيد ... العيد
العيد يناديك
العيد يا جداه يناديك
ونحن نستفقدك
لم نلبس الحلة الجديدة
ولا الثياب الزاهية
بكيت في العيد حزناً ... وألماً
على فراقك
وأنا لم أقبل يديك الطاهرة
ولم أقبل جبينك المشرق...


عندما أغمض جدي عيناه
أبتسم ورحل
قررت أن أغمض عيني وأبتسم
علني أرحل معه
إلى عالم جديد
ملئ بالطمأنينة
ملئ بالعدل ....


جدي...
رحل العدل برحيلك
مملكتنا صارت مهزوزة العرش
مهددة بالأنقراض
ولعنة أصابت قافلتنا
وأصبحنا مفلسين الضمير والأموال
وأطفالنا مشردين الفكر
معقدين
تحكمهم التقاليد ...


جداه...
رحلت من الدنيا
فلا ترحل من أحلامي
فأنا مازلت طفلتك الخجلى
ومازلت أتذكر دعوتك لي
في صحنك الأبيض المرقط...



25\ 11 \ 2007م



لا أعلم



لا أعلم مدى صدق مشاعري
لا أعلم إذ ما كنت قد أحبك أو لا أحبك
إلى الآن
وشعوري مخنوق
وسؤالات لا أجد لها إجابة
هل ستعود من جديد
لتلون حياتي
كطفل محترف
بريشة
ويرسم طريقي
لتعذبني كما كنت تفعل !
وأنت تضحك
بكل غرور
وتسمعني شعراً
لتكسر قلبي من جديد


لا أعلم كم أبلغ اليوم من العمر
فقد ضاع عمري
ركضاً وراء حبك
وأنا أبكي
وأنت تضحك
بكل غرور
وتسمعني أغنية
لأضل بقربك مدى العمر


لا أعلم أو لم أعلم أنني قد قصرت بحقك
بعلم مني
وبرغبة أكيدة مني
قد شرحت لك حياتي التعيسة
ولم تتفهم ذلك
وبكل برود نعتني بالساذجة
وأنت تضحك
وترميني بالإستسلام
وتحكم علي
وأنت لا تعلم .. أنك ظلمتني ..ظلمتني!!



30 \ 8 \ 2007م


قبل أن أراك



قبل أن أراك
أحببت سورية وتربتها
وأحببت شعر نزار قباني
حتى عشقت كلماته
ومن ثم حفظتها
وصرت أتغنى بها
عند الفجر
وعند سقوط المطر
وعند سقوط الثلج ...


سيدي ...
أنا أعشق الياسمين الشامي
وأشمه بلهفة وحنين
وأعشق نواعير حماه
وصوت المياه والأنهار
فهي تشبه صوتك
عند الغناء
وعند طلوع الشمس حين تهاتفني
وعند المغيب حين تقبلني
على شفتي...


قبل أن أراك ...
أشياء كثيرة تتعلق بك تحصل لي
أشياء كثيرة مرتبطة بك تحصل لي
شؤون كثيرة تجمعنا
شؤون كبيرة تقربنا
فقد كتب لنا قدر واحد يجمعنا
وتسمى قصتنا خرافية
أسطورية
جنونية
ولكنها واقعية
بمشيئة الله ..


سيدي...
قبل أن أراك هواي شيعي
ودمي نار يغلي في عروقي
وجسدي غامض تكوينه
لم يجتاحه سواك
ولم يخوض المعركة والحروب فيه سواك


هل تعلم يا سيدي
إني لم أرضخ لحب سواك !!
ولم أعشق القبلة غير من فمك
ولم أعشق الضمة غير من صدرك
الدافئ
الذي أعتدت أن تحرقني فوقه
عندما تطوقني بكلتا يداك
بحنان...
أعدك سيدي
لن أشرب إلا منك بعد أن أراك ..



23 \ 1\ 2007م


قاسيون



فوق جبل قاسيون
رسم وجهي على كف القمر
داعب أقمار عيني
وغنى بأسمي
ودندن حتى الفجر ...


فوق جبل قاسيون
تذكرني...
ناداني ...
ضمني ...
وأحرقني فوق صدره ...


فوق أعلى قمة دمشقية
فوق قاسيون
أحتفلنا بمرور سنة جديدة
على حبنا
على عشقنا
على لهفتنا
على أحتراق أزهار عمرنا
فوق جمر الحب الملتهب....


فوق جبل قاسيون
جددنا عهودنا ... عقودنا
وحبنا الذي ينبض في مهده
لازال صغيراً
لم يدنس أو ينجس ...


فوق القمة الشاهقة من دمشق
فوق أعالي الجبال... قاسيون
هناك
أعلن تذكره لي
وحبه و اشتياقه لي
وأنوار البيوت والحارات
مضاءة
تحتفل معي
تدرك مدى صدقي له ...


قاسيون ... يالهف نفسي لك
ولشم تربتك الذي وقعت عليها أقدام حبيبي هناك ...


قد أعلن حبيبي حبه لي في قاسيون
وأنا أعلن حبي لك يا قاسيون ....



11 \ 2\ 2007م


فكرت


فكرت أن أخترع لك اسماً جديداً
لأناديه لك
وينادونه لك جميع النساء التي تعرفهن ...


فكرت أن أركب الحروف فوق بعضها
وأمزجها لأخترع لك لون جديد
ليس في ألوان الطيف
وليس معروف عند الكيميائيين
وليس معروف عند العرب
وليس معروف عند العجم ...



نوفمبر \ 2007م


عذراً.. لا تحزن !



سيدي
عذراً .. لا نستطيع الإبحار هذه الليلة
فزورقنا مسروق
سرقوه أمام أعيننا
ونحن يا سيدي
لم نتفوه بكلمة ...


سيدي
لا تحزن .. فهم أناس أغبياء
لا يعلمون أننا نبحر ليلاً بلا زورق
ونغرق
نغرق في الحب
ونستفيق على أصوات ضجة المدينة
التي هربنا منها
لنبحر معاً ...



10 \ 7 \ 2007 م


طفلي المغرور











طفلي المغرور
لم يعد كذبك يؤلمني
لم يعد يدمر ذاتي
لم يعد يشتت أفكاري..!!


طفلي المغرور
لا أستطيع ضربه على يده
إذا رأيته يدخن سيجاره


لا أستطيع منعه من اللعب
في الشارع
مع بقية الأولاد


لا أستطيع أن أجبره
على مذاكره دروسه
ليتفوق


لا أستطيع أن أختار له ملابسه
وألبسه بيدي ..!!


طفلي المغرور ... يتقن الكذب
و الشخبطة على الجدران
ورسم قلبً مذبوح بسهم
وكتابة رموز لا يستطيع أحد قراءتها غيره..


طفلي المغرور
لو كل طفل جرح أمه .... انتبذته
لو كل طفل عبث مع أباه .... طرده
لكنت إنتبذتك
وطردتك
من حياتي
ولكنك ستبقى طفلي المغرور
المدلل
الذي يطلب مني طبع شفاهي
على جبينه
كل ليله
حينها
تنظر إلي وتبتسم ببراءه
وتتناثر ذنوبك ..!!


1\ 9 \ 2007م

سبع سنين

















على مر سبع سنين
وأنا أبحث فيك عن رجل صادق
عن رجل غيور
لا يستعبد جسم الأنثى للجنس ... للعب ... واللهو ...
لا يقتل شعور الأنثى الطاهر بالحب
لا يعد بشرب فنجان قهوة في الصباح
ويعود في المساء ثمل ...


على مر سبع سنين
وأنا أنثى غيور
لم أثق بك يوماً واحداً
تعود صباحاً للبيت
وثيابك تغمرها عطر النساء
وأحمر شفاه على قميصك
ورائحة تبغ الخيانة منتشرة
أشمها
أشعر بإشمئزاز منك ... ومن عشيقاتك ...


على مر سبع سنين
وأنت تتفنن في إغراء النساء
وتتقن إعطاء المواعيد في الصباح
وتنساها في المساء ...


على مر سبع سنين
وأنت مهووس بالخمرة ... بالجنس ... بعطر العاهرات
بالنوم عارياً
تنتظر إحدى النساء لتطرق بابك
وتتسكع معها ...
على مر سبع سنين
وأنت رجل فاشل
لم تتقن سوى قتل الأبرياء
لم تتفنن إلا في تعذيب النساء
وأنت صفر في الشمال
ورجل فاشل ... فاشل ...



25 \ 11 \ 2007م