أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الأحد، 31 يناير 2010

أعتراف بـ أرض دمشق الحلوه




أعترف أنني حين أزور دمشق أبحث عن نزار.
وحين أعجز عن لقاءه أبحث عن بقاياه !
بقاياه كتبه .
بقاياه نساءهُ خلال خمسين عاماً .
بقاياه نبيذ معتق داخل زجاجة هذيان .
بقاياه قلم قد جف لم يمسهُ إصبع غير إصبعه !
بقاياه ورقة بيضاء لم يكتب بها لأن الوقت والنساء قد خذلناه ! .

أعترف أنني لم أجد ولا حتى نصف شخص نزار !
كم امرأة منكن حلمت أن تكون امرأة نزار ؟
وكم امرأة تمنت أن تعلق رائحة تبغه بفستان سهرتها ؟
وكم امرأة تمنت أن ترتدي قصيدته ثوباً تتباهي به أمام الأخريات ؟
كفاكن كبرياء .
جميعكن تتمنون أن تصحبن يا أناث " أنثى " مزروعة بضفائرها الشرقية داخل روائع نزار .
كم يكلفكن قول " أجل " ؟
أعلم . . الكثير من الكفر والقليل من الإيمان .
ها أنا أمامكم , لستُ كافرة وأرتدي قصائد نزار .
أرتديها وأتباهي بها داخل كل سهرة .
ها أنا أمامكم , أعلق أحرفه كـ عقد لؤلؤي و حلق مرجان .
ها أنا أمامكم , لستُ كافرة وأرتدي الصليب فوق صدري .

أعترف أن الجنون يلبسني حين أفكر بنزار .
أنه ميت ستقولون !
أجل . . ميت ولكن قصائده حيه .
مازالت تتداول عند العشاق .
ومازلتُ أرتديها عند كل دعوة لـ حفل التباهي \ الجنون .


 
مع خالص حبي .
التوقيع \ نزاريه الهوى .


ذات مساء .
دمشق \ 2009 م .

إلى رجل وهبني ثلوج القارات




إلى رجل وهبني ثلوج القارات
وأرتدى معطف النسيان . . ورحل !


 
كم أنا امرأة محظوظة . أمتلك ثلوج القارات بـ أجمعها .
ألعب كما يحلو لي بكرات الثلج . أصنع رجلاً ثلجياً وأحتضنه . ربما أزيد شقاوة وألتقط صورة تذكارية لي ولـ رجل الثلج !
هو من أهداني هذا الفصل الخرافي ببرده . ولم يعطني أحطاباً تدفئني !

علبة ثقاب واحدة . هذه هي ذخيرتي !
كم أنا شقية . أشعل عوداً وألصقه بـ تلك العلبة المستطيلة الصغيرة لـ تحترق ذخيرتي بـ أكملها !
لا أحتاج ناراً ولا أحطاباً . فـ نيران قلبي ستدفئني هذا العام .
سـ أفرش القهر حصيراً . وأن تجاهلت الحزن ربما أبني خيمة من ذالك القهر !
لا أحتاج النوم داخل سقف القهر . ولكن الأجواء هي من ترغمني على ذالك !
فـ الثلج يتساقط رويداً . رويداً .

أصابعي العشرة تجمدت , " مخزقة " الأطراف !
نتواءات تؤلمني , أنها فعل السنارة والخيط .
أربعة أعوام أغزل بذالك المعطف ليرتديه عند أول عاصفة ويرحل !
أربعة أعوام وغرز ذالك المعطف عقدتها بـ أناملي عقدة . عقدة .
أنتقيت الأزرار بعناية فائقة .
لم أنسى أن ألصق شريطة خلف ياقة ذالك المعطف .
شريطة صغيرة الحجم , طرزت عليها " معطف النسيان " .
لم أكن أعلم أنني أهديه تذكرة رحيله لا معطف يقيه من البرد !
لم أكن أعلم أنني أعقد نهاياتي عند كل عقدة .
لم أكن أعلم أنني ماهرة بنسج خيوط النسيان .

لذا , أعترف أنني خياطة ماهرة . أجيد التطريز والقص على الأنسجة .


وللغرز بقايا نسج . .
على يديها . .



39 : 3 ص

16 ديسمبر \ 2009 م

السبت، 30 يناير 2010

إلى رجل لقبني يوماً بـ " طفلة الكاسبر "





كبرت ولم أكبر !
طفلة الكاسبر مجرد طفلة ورقية . مزقتها حين خفت قواها الخارقة لـ إسعادك .
أنا التي عشقت الورق . لم أعد ورقية !
تباً لـ أناث الورق .
عفواً فقد اخطأت . تباً لـ أطفال الورق .

أصبحت أحتقر الورق الأبيض . والأناث الورقية . وأطفال الطوابع .
كل مايتعلق بالورق أصبحت أحتقره !

لم أعد أهتم بما سأكتبه عن تلك " الأنثى " التي تشبهني ولا تشبهني فوق الورق .
تلك الأنثى الورقية ماعاد حبري يستأنس بها , فقد خانها حبري !
خانها كما خان ثلاث أناث لا يستحقون مني الخيانة !

بكيت كثيراً حتى جف دمعي .
أعتذرت طويلاً للأناث الثلاث .
واحدة منهن سامحتني وأثنتان أجزم أنهن لن يغفروا لي .

ما أقسى أن تخون أنثى أنثى آخرى .
أنا التي أعرف مقاسات هذه الخيانة فعلتها !
ضيقة . خانقه . مصنوعة من مواد تشعل بالجسد حرائق . هذه هي مميزات ومقاسات تلك الخيانة .

ليتني لم أكبر !
تلك العابثة " طفلة الكاسبر " , تحطم ماتبقى من ذاكرتي بشقاوتها .
وصلت تلك الطفلة لمكان مكوثي , وصولاً إلى غرفة نومي .
أستمتعت بالرسم فوق حوائط غرفتي !
كنتُ نائمة وخطاها لا يسمع , فاجأتني بتلك الرسوم صباحاً .
جعلت غرفتي عائمة وسط البحر . وجعلت ذالك القرصان محاذي لوسادة رأسي .
صوتي المخنوق صباحاً لم يصرخ بها ليقول " مجنونة " !

تغادرني تلك الطفلة ولا تغادرني .
من منا الطفلة بداخلها الأنثى . أو من منا الأنثى التي بداخلها طفلة .
أنا أم هي ؟
الحق أن هذه الشخصية الرباعية هي أنا !
نسير جنباً بـ جنب . تخنقني تصرفاتها الغبية ولكنني ملزمة بتحملها .
فـ هي طفلة على قياس أنثى .
" أنتبهي لتلك الطفلة " , هذه الوصية أو هذا الصوت يخنقني .
" حسناً " سـ أفعل ذالك . يرددها لساني ويضحك قلبي سخرية مما نطقت به !

طفلة هي .
وأنا أنثى .


التوقيع \ امرأتان وطفلتان بثوب موسلين واحد .


2 : 10 م

16 ديسمبر \ 2009 م

إلى رجل مجهول







أراك تقلب موسليني !
يرتجف كما أرتجف قلبك عندما سمعت صوتي .

أعلم أنك تبتسم الآن وأنت تقرأني .
أعلم أنك تعلم أنني معجبة بعيناك الخضراء .
وأعلم أنك تعلم أنني سعيدة بتلك الرقصة التي رقصناها معاً .
هل مر عام ؟
ربما أكثر . ولكن الموسيقى مازالت بـ أذني .
قلت لي : أنتِ رائعة .
ما لا تعلمهُ أن هذه الكلمة " تلبكني " !
كل ما أستطعت فعله هو " أبتسامة " من شفاه الكرز .

أعدك أن تلك الرقصة سـ تتكرر .
أعدك بأنني سـ أصبح أروع مما تتوقع .
أعدك بأنني سـ أنجب لك ضحكات تزيد رقصتنا \ جنوننا .

أراك تتحسس موسليني !
تقيس الأطوال بنظرة عينيك .
كف عن العبث . أنه لي , لـ " الشقية " .
لن أتنازل لها عن ثوبي ولو أعطيني ألف نجمة .
أنه كـ قرص الشمس , يحرقهم جميعاً إلا جسدي فـ أنه يكون برداً وسلاماً لهُ !

سـ أرتديه حينما تطلبني للرقص . أو حينما أطلبك للرقص .
لا فرق بين من الذي سيطلب من .
قانون الأعجاب لا يعرف الفروق .
سـ أرتديه كما يرتدي اللوفر لوحته المميزة لـ زائريه .
سـ أرتديه بطريقة أميّة وسهلة . فـ أنا بتُ أخاف حاسدين موسليني !
سـ أرتديه وأشنق القاعة بعطره الباذخ .

أراك منبهر بشقاوة موسليني !
" غنيلي " , وأضحك .
" حسناً " , سـ أغني لعمالقة الفن . فيروز . بالطبع فـ أنت تعرفها .
سـ أغني " أغنية وطنية " أسمها " بحبك يا لبنان " .
وأغني : سألوني شو صاير ببلد العيد , مزروعه ع الداير نار وبواريد
قلتلن بلدنا عم تخلق جديد , لبنان الكرامه والشعب العنيد
وبحبك يالبنان . يا وطني بحبك . بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك .
بتسأل شو بني . وشو اللي مابني . بحبك يالبنان يااااااوطني .

" غنيلي بعد " , ياشقي ألم تكتفي .
" حسناً " , سـ أغني أغنية بدوية .
ويضحك كثيراً , ماهذا الأختيار المفاجئ !
أنها لـ أصالة , " رجيتك " .
" لم أسمعها " ! , رغم أنني عاشق لـ أصالة إلا أنني لم أسمعها " أنني عاشق فاشل " .
ونضحك ملء قلبنا .
وأغني : رجيتك يا رقيق الصوت قبل لا لا يفوت الفوت تكلمني ولا همك .
تعذرت بعذر واهي وانتا عن هواي ساهي . أنا غلطانه كلمتك .

أغادره ولا يغادرني .
أغادره وشيءً من موسليني مازال بقبضه يديه .



مع خالص رقصتي الزورباويه
التوقيع \ عاشقة زوربا .



31 : 12 ص
18 ديسمبر \ 2009 م .

الجمعة، 29 يناير 2010

قبل أن تقطع قلبي . . أنبهك " أمضغه جيداً " !




كيف تترك قلبي يدخل طقس الشوكة والسكين !!

أيها " الشيف " المحترم ,,, ترفق بقلبي حينما تقطعه . .

أعلم جيداً أن لمذاق قلبي طقس لايشبه طقوس النساء اللاتي مررن مرور الكرام بحياتك . .

شاي السعادة





وأشرب شاي السعادة . .
تعودت على الحياة بدوني إذن ! . .



أبتسم . . أتأمل صورتك الجامدة . .
أشعر بك . . مريضاً . . تكابر على البوح لي ! . .



لا تبح . . فـ مساحات البوح أصبحت ضئيلة . .
وأنا . . أراك بـ أحلامي فقط . .






سعيدة بك يا سيد أحلامي . .

تقمصات مجنونه




أرهقتني امرأة أفلاطون . أنها تقطع البصل . لم تبكي أفلاطون . أنها تبكيني .
كيدها يحرقني , لا يحرقه . " مجرد حلم أفلاطوني لا علاقة له بالصحه ! " .

أشرب حليب المهووسه " كليوبترا " . أشربه بنهم شاذ عل بشرتي تزيد ألقاً !
حماقة النساء تتوارث ولا تنتهي !
أدعك بشرتي ليس من باب " النظافة من الإيمان " . بل أنه الهوس !
" مجرد اشياء تحصل بشكل فجائي \ فجائعي لي ! " .


أصفصف شعري . تارة أرفعه . وتارة أسدله !
ألونه بـ ألوان عديدة , آخر لون أستقر على خصلات شعري هو " أشقر ثلجي " .
مازالت أصابعي تعبث بذالك الشعر . مزيد من " السبريه " وقليل من " المشابك "
آآآه تلك التسريحة المجنونة لم أتوصل إليها بعد !
" مجرد فضول يدفعني لتخيل تسريحة الكترا , وكيف كانت , وما هو شكلها " .


جسدي الغجري هو الوحيد " المستريح " .
فـ جميعكم يعلم أن ثوب الموسلين متصل به ولا يفارقه عند كل مناسبة !
بالمناسبة الرسمية والأعياد وحتى التعازي أرتديه .
لحسن الحظ أن موسليني " أسود " اللون .
أنه سيد الألوان . وسيد الأقمشة أيضاً .


شكراً لمن أهدتني إياه دون أن تعلم أن جسدي يليق به الأسود .
وشكراً لمن أهداني آخر فـ أصبحت أرتدي الأول وأخلع الثاني وأخلع الثاني وأرتدي الأول .
أنتظر ثوباً ثالثاً لـ أجعلهُ يتناوب مع الآخران .


ماهذا الأعتراف الغريب !. أسمعكم تقولون هذا .
هيا . أرفعوا أصواتكم ولا تخفضوها .
لا تخافوا من مواجهتي .
أجل . أنه غريب بعض الشيء ويحمل بعضاً من جنوني .
الجنون هو غذائكم قبل أن يكون غذائي .
الجنون هو حبري الذي تمتصونه ليلاً . يمدكم بالطاقة . فتعملون صباحاً .



 
مع خالص موسلينها و حبري الأسود .
التوقيع \ الغريبة . .


 
18 ديسمبر \ 2009 م






موسلين واحد . . وجسد حارق . .


لأنني أعرف حجم موسليني .
لأنني أشعر بـ أناث تتفحصه بـ أطرف عينيها .
أعترف أن مقاس هذا الموسلين لا يناسب أنثى , قدماها تطئ أرض النسيان !
مقاس هذا الموسلين فريد . جسد لا يشبهه جسد يرتديه .
أنه على قياس حذاء سندريللا .
فـ سندريللا لا يلبس فردة حذائها غيرها !
وهذا الموسلين لن تستطيع أنثى ترتديه غيري ! .


هيا , فـ لتتقدم أنثى أنثى لتجربته .
واحدة سيصبح عليها ضيق , وآخرى واسع , وثالثة طويل عليها , أما الرابعة فـ هو قصير جداً عليها ! .
أخبرتكم , لن تستطيع أنثى أن ترتديه .


لا تلقوه غضباً على الأرض , فقد شاء الله أن لا ترتديه واحدة منكن .
ولا تحاولوا تمزيقه , فـ لن يتمزق أبداً فهو ثوباً مبارك .


رفقاً بذالك اللون وذالك القماش .
فـ هو من سيجلب لكم الخير .
هذا ما قالته لي آخر عرافة ألتقيت بها صدفة عند شجرة الزيتون المباركة .


أدهشتني تلك العرافة . بل جعلتني في حيرة من أمري !
تأملت ذالك الثوب مراراً ولساعات طويلة .
دار هذا السؤال بيني وبين حالي : ما سر هذا الثوب ؟
لم أجد سراً رغم بحثي المطول عنه !
فشلي في إيجاد السر جعلني " أضحك " .
ومازلتُ أبحث علني أصل يوماً . أن وصلت سـ أخبركم . أعدكم بذالك .




مع خالص رعب موسليني . .

 


59 : 1 ص
22 ديسمبر \ 2009 م


مغيب هذا الموسلين عن جسدي




خلعتُ موسليني لـ أيام عديدة .

غريب أن لا يلمحني وأنا أخلعهُ .
كان مبهوراً عندما أرتديه !
كان يحدق بي طويلاً . يشعرني بـ أنوثتي الطاغية وجمالي الشهي .
كان يهدني أسوار مرصعة بـ الأحجار عند كل طرفة عين .
كان يساعدني على إقفال عقدي .
يعانقني من الخلف . يقبلني دون أن يقبلني . يداعب خصلات شعري دون أن يغرس أصابع يديه داخل كومة الخصلات !
وأخيراً يقفله . ويقول : " كانت المسافة طويلة ومتعبة لكنها جميلة " .
أضحك . ويزيد بـ التحدق بي !


أعترف أنني لا أملك إلا طيفه . وبعض من هداياه .
وكثيراً من حرائقه التي تركها فوق جسدي !


الموسلين تأذى يا رجل .
الموسلين بحاجه إلى كثير من حنان .
الموسلين متمرد . فهل تعلم ذالك ؟


كان جنوناً خلعي للموسلين .
جنون أنتعلته حين أصابني التعب .
متعبة أنا يا رجل .
لا وسائد قطنية أمتلك .
لا شراشف كتان تقيني برد هذا الشتاء .
لا أملك إلا هذا الموسلين المثير !


أعترف أنني لا أود اغرائك من جديد . بل لم أكن أنوي فعل ذالك .
تلك السيجارة هي السبب .
لا ذنب لي أنا . ولا ذنب الموسلين .


كانت أكبر غاياتي قبلة من شفتاك
لا ممارسة الجنس معك .




التوقيع \ خائنة الموسلين .

11 : 3 ص
30 ديسمبر \ 2009 م

أعياد \ بطاقات ممله !





أين أستقرت حقائب سفرك . . أين ؟ لـ أبعث لك بطاقة ميلاد السنه . .

أين أبعثها . . بـ أي مدينة تسكن ؟
أعرف من تسكنك . . أحسدها تارة وتارة آخرى أغبطها . .
أغار منها ولا أغار . . أقبلها بدل عنك ولا أقبلها !


أعترف أنني لن أبعث لك هذه البطاقة التي زخرفتها بـ مخيلتلي . .
سـ ألقيها من النافذة . . سـ ألقيها بوجه المطر . .
المطر بالخارج كثيفاً !
أعلم أن أحرفي سـ تبدأ بالسيلان من قطرات المطر . .
وأعلم أن تلك البطاقة الباذخة لن تهتري وحسب بل سـ تتمزق دون أن تقرأها !


مللتُ الأعياد يارجل . .
مللتُ جميع المناسبات التي لا تجمعنا . .
مللتُ أن أكون أنا . . وتكون أنت !


أعترف أنك لن تقرأ أحرفي هذه . . لأنك مغيب عنها . .
أعترف أن هذا الأعترافات مع ثلاثة أرباع أعترافاتي السابقة كانت تخص رجل واحد . .
رجل خضبني أياماً فرح وقررت بعدها أن أتخذ ذالك الفرح لافتة لـ أتذكره سنوات طويلة !
ربما أنا مجنونه . .
وربما أهوى العبث مع أنسجة صعبة الغزل !


هو لم يكن صعباً . . ولم يكن سهلاً . . أشبه بمعادلات الرياضيات التي يطلق عليها " السهل الممتنع " !
معادلتي أنت . . كان لابد أن أحلها !
نجحت ولم أنجح !!
فشلت ولم أفشل !!
رباااااه ساعدني فـ أنا لا أريد أن تصبح الأرقام النهائية جميعها " أصفار " . .






مع خالص عشقي الرمادي . .
التوقيع \ العاشقة . .





31 ديسمبر \ 2009 م

حين مشطتني أرصفة دمشق




إلى رجل جعلني أعشق ياسمين دمشق . .

دمشق الحلوة بـ نساؤها \ نبيذها . .



أردتك أن تكتبني حتى وأن كان الثمن ممارسة الجنس معك !
قالوا الجهلاء أن هذا هو ثمنك !
موافقة أنا لـ أهبك جسدي الغجري . .
موافقة لـ تكتب أحرف الجنون \ العري . .


أردتك أن تجول بين البن والليمون . .
لـ تتبعثر بينهما شياطيننا . .
قالوا أن جدك الدمشقي كان يملك جميع طواحين البن وأشجار الليمون . .
قالوا أن لا رجل بعده قد يجرؤا على التجوال بين مايملك . .
ألست أحد أحفاده ؟
إذن , تستطيع أن تتبعثر !


مابين البن والليمون حقولاً من الزيتون الأشقر . .
فـ أفتح شفتاك الشهيتان لـ أكل الزيتون الأشقر . .


عانقني . . فـ بي بقايا من محلامح تعشقها . .
عانقني . . فـ قد عطرتُ جسدي من بقايا عطراً عانق طفولتك \ شقاوتك . .
عانقني . . وأجعلني أخلع أساوري \ خلخالي . .


أحلم بـ أن أمشط شعرك الأشقر . .
كم امرأة تمنت أن تمشط شعرك الأشقر ؟
وكم امرأة لها رائحة تشبه رائحة الياسمين الدمشقي ؟
وكم امرأة عانقتها وجعلتها تخلع أساورها \ خلخالها ؟


أردتك رجلاً لا يعرف مغادرة امرأته \ مدينته !
حدود تجواله مابين القهوة التي يتسكع بها الكتاب \ الشعراء \ وعجائز القرية . .
وبين الشارع الذي يحتضن منزلنا بشرفته التي تزهر عريشتها بياسمينات صغيرة جداً . .


كم امرأة قبلي رتبت منزل حلمها الذي قد يجمعك بها ؟
وكم إصبع قد لامس العريشة دون أن أدري ؟


أعلم أنك لن تكتبني . .
لأنك رحلت يا نزار . .
رحلت رحيل أبدي . .




التوقيع \ قبانية آل عبدالله . .
2 يناير \ 2010 م . .     


بطاقة معايدة لن تصل !





لمن سيبلغ الثالثة والأربعين . .

في الواحد والعشرين من يناير . .





ماذا سأهديك هذا العام ؟
ضفائري الحريرية أم ثوب موسليني العالق به عطري الذي لا تعرف أسمه !
لا . . بل أفكر أن أهديكِ أساوري فما أستطعت أن أبيعها بعدك !


خذ أساوري . .
خذ أقراطي . .
خذ خاتمي الذي حفر به صائغ الذهب أسمك بجدرانه . .
فما عدتُ أبالي بالحلل الذي أمتلكها . .
لن أتزين يارجل لـ رجل بعدك . .
لن أضع الكحل والحمرة . .
لن أغلف نفسي بـ أكاذيب النساء وبرقع ضحكتهن . .


كل عام وأنت رجل كتاباتي . .
كل عام وأنا امرأة ذائبة بـ لونك الرمادي . .
كل عام وأنا شقية كما أسميتني وأنت رجل رمادي كما أسميتك . .


ماذا سأهديك هذا العام ؟
جسدي الأرمل أم أصابعي العشرة التي أدمنت كتابة الأحزان !


عانقني . . فـ أنا مجرد قطة تعشق النوم بـ أحضانك . .
عانقني . . فـ هذا اليوم لا يتكرر إلا يوماً بالعام الواحد . .
عانقني . . لـ أنسى تفاصيل تذاكر سفرك وألوان حقائب سفرك . .


أطبع أصابعك العشرة فوق جسدي من جديد . .
فـ قد توقف زمن جسدي منذُ آخر ممارسة جنون بيننا !
أعترف أنني مشتاقة إلى يديك ومحورهما . .
كم أهوى السير فوق الخطوط التي رسمتها لي . .


كم امرأة تمنت أن تطبع أصابعك العشرة فوق جسدها ؟
وكم امرأة توقف زمن جسدها عند مغادرتك أركانها ؟
لا حمقاء غيري !


أعترف أنني حمقاء جميلة . .
أزرع الأفراح وأحصدها لـ ترتاح وأرتاح أنا . .
فـ لا أرتحت أنت ولا أنا !!

 

مع خالص حبي المخنوق . .

التوقيع \ الشقية . .



30 : 4 ص
3 يناير \ 2010 م



كراكيب قلق






















أشعر بعدم الأرتياح . .

أشعر بالأختناق !
كفاكم حسد . . كفاكم سرقة أحلامي \ أحرفي . .


أبتعدوا . . فـ أنا أصبحت امرأة حاقدة بسببكم . .
أبتعدوا . . فـ ما عدتُ أبالي بـ صحبة ملونة بالخبث \ بالمكر !


أنني أكتب لـ يلعنني اللاعنون خلف كواليسهم العاهره . .
أنني أكتب لـ يتهمني الفئة التي تدعي الطهر بـ العهر . .
كم أحب عهري . .
أنتم أحبوا عهركم أن أستطعتم . .


ضحكت ملء قلبي . .
ضحكت لخيانة تلك . . وطلاء المحبة التي قدمها ذالك . .
ضحكت للزيف الذي خنقني . .
ألم يخنقكم بعد ؟!
ياااااه كم أحسد قفصكم الصدري الذي يتحمل الكثير دون تعب ! . .


أنني أدخن . . لـ أنفث هوائي بوجه ذالك الماكر . .
أنني أدخن . . لـ أقتل عفونة تلك الساقطة التي أتهمتني بعدة أتهامات . .
أنني أدخن . . ولن أكترث بالحرائق التي سـ تحدث عما قريب !


سيجارتي تلعنكم . . واحد تلو الآخر . .
رمادها يمقت منفضاتكم اللعينة !
أتعلمون أنني لا أفضل ولا منفضة هنا !
أعلم كم هي مغرورة سيجارتي . .


أمزق حملات توعيتكم الفاشله . . فقد شممتُ بها كثير من العفونة . .
مازلتُ أتهكم " أستطيع أن أفتح مدرسة خاصة لجميع العلوم " . .


تهجوا أحرفي . . ولا تقراؤها معكوسة . .
تهجوها ببطء شديد . . فـ أنا أخاف عليكم \ على عقولكم . .



 

مع خالص حقد موسليني . .

التوقيع \ الطوفان الحارق . .


 

27 : 11 م
8 يناير \ 2010 م





ضائعه !





ضائعه !
أشعر بـ أنني بـ أرجوحة طويلة الحبال . . أرجوحة قذفتني نحو مدينة أجهل زقاقها . .
تحمل من البهتان مايكفي لـ طلاء منازل الكرة الأرضية !
تحمل لافتات ضعيفة الخط . . مائلة نحو الخوف . . مهزوم من كتبها . . مهزوم من علقها !


ضائعه !
ومازلتُ أمشي . . حذائي قديم بعض الشيء لكنه مريح . .
حذائي ممزق الأطراف لكنه يسعفني للوصول لمحل أحذية أنيق بعض الشيء ! . .
أشير إلى ذاك " لو سمحت ممكن رقم 37 من هالنوع " . .
يتفحص قدمي . . وددتُ أن أصفع نظراته الخرقاء . . تخونني يدي . . لكن صوتي لايخونني . .
أصرخ " على أيش تبحلق " . .
يخجل . . تحمر وجنتاه . . يذهب مسرعاً ليأتي بطلبي ! . .


ضائعه !
وباع الملابس يحدق بـ أناملي وهي تقلب القطع يميناً وشمالاً . .
أشتمهُ كثيراً بسري !
أزداد سوءً وأنا أنطق تلك الألفاظ السوقية . .
أزداد وحشية . . وقساوه !


أتنهد . . لأقول بعدها :
ماهذه المدينة التي لا تملك من الأرجوحات ما يؤنس شغف طفلة تتمنى اللعب بسلام ؟
وماهذا الحذاء الذي يقرضني ويقرض أصابع قدمي ؟
لم يبعني بائع حذاء سر قلبي منذ أربعة وعشرون عاماً !
كم أكرهُ الباعة . . وكم أكره نظراتهم . . وتصرفاتهم . . وكلامهم . .


كم بائع تغزل بي هذا العام ؟
وكم حذاء أشتريته ولم أنتعله ؟
كثيرون . .


ضائعه !
والعد التنازلي بدأ يقترب من الصفر . .
كم أخشى الأرقام . .
أجل . . مصابة بـ فوبيا الأرقام الصفرية !
تتشنج بعض من أطرافي . . ألملم بعضي . . والبعض الآخر منثور . .


ضائعه !
ألبس موسليني . . سـ أحتفل سـ أحتفل . .
رغماً عني . . ستتساقط دموعي . .
رغماً عني . . أرتب خاتمة لأبعثها . .
رغماً عني . . سـ أشعل تلك الليلة شموع حمراء . .


سـ أنام على تلك الوسادة . .
التي أستراحت بها بدلتك الرمادية . . وموسليني الأسود . .



 
مع خالص جنون خاتمتي . .

التوقيع \ الضائعه . .



36 : 11 م

12 يناير \ 2010 م



الخميس، 28 يناير 2010

ألتهمني . . وكفى !



ألتهمني فـ بي جوع مفرط إليك !

ألتهمني ولا تبقي من الأخضر واليابس بي شيء . .
ألتهمني يا رمادي فـ عقلي وَ موسليني يرفضان كل الرجال إلا أنت ! . .


أعشقك . . وماء الورد للورد نار لا إنطفاء !
أعشقك . . وبقايا أطراف أصابعك العشرة تدعوني للتفكير بك . . وبـ آخر ليلة حميمية جمعت بيننا ! . .
أعشقك . . والرف الرابع أصبح لا يتحمل ثقلنا ! . .

كيف سـ أغادرك وبي شوق إليك ؟
بل كيف أبقى وجسدي جسد أنثى . . وجسدك جسد رجل . . ولا أشتهيك !

أدخن . . فـ وحدها سيجارتي تمتص ألمي \ شهوتي تجاه ذالك الرجل . .
أنفثه ولا أنفثه . . أستريح ولا أستريح . . أنفض رماده ولا أنفضه !
يااااه . . كم يحمل تفاصيلاً مغرية . . وجهه . . شفتاه . . عيناه . .
أعترف أنني لمجرد التحديق به لدقائق قليلة . . تثور أنوثتي . . تثور شراستي . . وأشتهيه ! . .


أدخن . . ولا علبة سجائر واحدة أشتريها !
أدخن . . ولا أكترث لذالك القلب الضعيف . . وعضلاته التي تؤذيني بتمددها وتقلصها . .
أضحك حين يقول لي ذالك الصديق الأشقر : " قلتلك لابقى تغيري دخانك . . أتركي هالسم الهاري " . .
أعشق السم ياصديقي . . لاتخف فـ أن ذالك الطبيب اللبناني قال لي : " عضلات القلب بتتمدد ماتخافي . . بعدك صبيه " . .
أضحك نصف ضحكة والنصف الآخر تهكم . .
كنت أود أن أصرخ بوجهه حينها لـ أقول له : " شو خصك بتتمدد مابتتمدد . . عطيني ورقة تخطيط القلب وماتكتر بالحكي " . .
ولكن كبر سن ذالك الطبيب أخجلني من أصفعه بعصبيتي وحماقة صباح أبيض . .


أدخن . . ولستُ مريضة بك . .
بل مريضة بفقد رجل آخر . .
ممتلئة بوجع يغريني للإنتحار !
أكرهُ هذه الفكرة الغبية . . وأكرهُ الأغراء لـ أشياء شنيعة \ نته !
أدخن . . ومصرة على البقاء قيد العشق . .
الأفكار تتداخل برأسي المنهك . . أتذكر قط بري قال لي بكثير من الهمجية : " ماتأدبتي من أول مره ؟ " . .
أجبته ولكن قبل أجابتي لهُ أعطيته درساً بـ الألفاظ وكيف يخاطب أنثى . .
أجبته : " لا . . سـ أعشق . .الجزائر مليون شهيد . . وأنا مليون عشيق " . .


أشعر بكم . . تتهامسون . . تحدقون . . تحللون . . ولا تنصفوني !
أسمعكم . . تنعتوني بـ العاهرة ! . .
عاهرة حرف أنا إذن ؟
أعشق عهري . . أقولها للمرة الثانية . .
وتعشقونه أنتم أيضاً . . ولكنكم تكابرون . .!



مع خالص موسليني الناري . .

التوقيع \ امرأة مملوءة بالهذيان . .






38 : 12 ص

14 يناير \ 2010 م

أحرفي . . عارية تتمشى !












أعشق اللغة الفرنسية . .

أتهجى أحرفها بذالك الكتاب الصغير الحجم . .
أحفظ بعضاً من تلك اللغة . . وأستعرضها ليلاً عليه !

أتذكر جيداً حين فاجأته تلك الليلة وقبل أن يغادرني . . وقبل أن أطبع أحمر شفاهي ملطخة جبينه . .
قلت له : بون وي يا ورد . .


كم أتمنى أن تدخل هذه الثقافة إلى مدينتنا . .
فـ ثقافة مدينتنا محدودة جداً " لغة عربية وَ أنجليزي مكسر ! " . .
لا تتخيلوا أنني سـ أطالب وزارة ما بـ تغيير مناهج التعليم . .
أنها مجرد أمنية لن تتحقق . .
وأن تحققت فلن أستفيد منها . . فلماذا هذه الضوضاء التي لن تنفعني بشيء !


يااااه كم حلمت أن أكتب رواية بتلك اللغة . .
أتخيل . . أنها ستنجح كثيراً . .
أتخيل . . لا أعتراضات بـ ألفاظي مهما كان حجمها . .
أتخيل . . مدير المطبعة يثني عليها . .


أنها هناك بفرنسا تتمشى عارية تلك الرواية التي مازالت بمخاضها الأول . .
ستنجح . . ستنجح هذا ما أسمعه . .
" مجرد حلم " . .


يصفعني واقعي بلغته العربية . .
فـ أتخيل . . أنها ستفشل كثيراً . .
أتخيل . . لائحة طويلة من الأعتراضات حول الألفاظ المستخدمة . .
أتخيل . . مدير المطبعة يبتر ثلاثة أرباع كلماتي !


أصرخ بوجهه . . تباً لك . . تبتر أحلامي \ أحرفي !
ردها لي . . لكن قبلها أخبرني ماهو الشيء المبتور بك \ بحياتك ؟
أجزم أن هناك عقدة لديك . .
تباً لـ آلاتك وطابعاتك وحبرك وأوراقك . . لقد ذبحت روايتي . .
هاتها . . هاتها . . سـ أقبلها قبلة الحياة لتستفيق . .

أتخيل . . شفاه روايتي بيضاء . .
أتخيل . . ذالك الحقير بث سمه فيها وأعطاني إياها . .
تباً لك . . التنفس بطئ جداً ماذا تراك فعلت بها !!


أصرخ . . ثكلتك أمك . . ثكلتك أمك . . أثكلتني بما أملك . .




مع خالص أختناق أحرفي . .



التوقيع \ الثاكله . .


33 : 8 م
14 يناير \ 2010 م

حزن حتى المشيب










زليخة أنا ,,, وأنت يوسف...

ثلاثون عاماً أطلبُ من آمون قربك \ عشقك...
زليخة أنا ,,, أسكتُ اللائمون حتى قطعن أيديهن دهشة...
أسكتُ العزيزات والعاهرات
وقلت لهن : أنها مرة واحدة ,,, رأيتم يوسف وقطعتم أيدكم ,,, فما بالكم أنا
التي أراه كل يوم ,,, صباحاً ومساءً !...


كيدي هو من أبعدك وأهلكني...
لم أستحي من زوجي آمون
وتهيأت لك في حضرته...
نهرتني ,,, وغطيتهُ بقطعة قماش حرير...
أزددت سخرية \ قوة ,,, حتى صفعتك...
وأتجهت نحو الأبواب السبعة المغلقة
كلها تفتحت بمشيئة الله...


زليخة أنا ,,, أمضي نحو حبك ,,, نحو عشقك...
ولم أكترث لما أضعتهُ من شبابي \ جمالي...
أبكيك كل ليلة أنت يا يوسف...
أناديك وآتيك بـ مناماتك
أوليس هذا عشقاً حقيقياً حين آتيك ؟!...
أغمض عينيك لتبصرني
أريدك أن تبصرني...


زليخة أنا ,,, وأصرخ من أعماقي
يوسف ... يوسف ... يوسف...
أشم ريحك يا يوسف...
حتماً ستأتي
فـ أنا أنتظرك...



يوليو \ 2009 م

غائباً . . يراودني . .








غائباً .. يراودني
 يراود قلبي
يراود جسدي...
يعلق فوق مشجب جسدي معطفهُ الأسود
وبقايا من عطرهُ...
أفتش معطفهُ كـ بقية النساء
أشمهُ , أمرر شفتاي فوق أنسجتهُ , وأقبلهُ...
أضحك ضحكة خفيه
أجل , هذا ماتفعلهُ النساء أمام من يعشقن !..


غائباً .. يشعلُ جسدي
وبكامل ثمول الكبرياء
يقول أنا من أيقظت شهوتك..
وأضحك.. أضحك..
وأصرخ بوجه كبريائه
ألم تتعلم بعد أن النساء جامحات بالفطرة ؟
ألم تتعلم أنهن يقطعن أجزاءً من أجسادهن من فرط الشهوة ؟!
ألم تعقلُ بعد أنك لم توقظ شيءً بي
فـ أنا جامحة الشهوة بك ومن دونك !...


غائباً .. يهيأ نفسهُ لي..
أنا أنثى
كيف أستطيع أن أمنع نفسي \ شهوتي ؟
وكيف لا أنظر إلى رجولتهُ التي تستفزني..
وكيف لا أغرق بـ عريه قبل أن يتعرى !...
ينظرني
يمضغ أسئلتي بسخرية عاشق
ويدعوني إلى حيث الاشتهاءات متهيأءة...
تفاحة أنا , وهو سفرجلة...
وكيف لا تثور الفاكهة والماء سيلاً جارف
يأخذنا , يمنحنا سرير عشق
لم يلثمهُ جسدان قبل جسدانا...
ومخدة بيضاء لم تتعرق \ تتبلل بـ فعل الشهوة...


غائباً .. يمنحني صك عبودية جسده..
يلفلف جسدي بشراشفه البيضاء
ويبدأُ بـ مسح تضاريسي بإصابعه
يكونها من جديد...
كما يحلو له يجعلها..
ويبدأ بـ وضع أعلام رجولته بـ جزءً جزءً مما كونها !...
أهذا هو الأنتصار يا رجل ؟
- انتصارك – يباغتني
يجعلني ألبس الدهشة وأمضي نحو آمون
وهذه المرة , لا لأعبدك وأعبده
هذه المرة , لأحطم آمون
ليتنشر الغبار
وأسعلك
فتخرج بسلام من جسدي...



يوليو \ 2009 م ...