بصمت ينظر إلي
ويدخن
على الأريكة القديمة
السابقة
التي ضحكنا عليها مراراً
حبيبي
يكره الثرثرة
قليل الكلام
فكيف أبوح له عن مشاعري?!
عن حنيني
عن حبي
بصمت ينظر إلي
وفجأة ينطق
ويدعوني
لشرب القهوة
في مقهى
أتهلهل فرحاً
وأرافقه حيث دعاني
وأعتبرت ذالك فالاً حسناً
ولم أعلم أنه دعاني ليعذبني
بصمته ودخان سجائره ...
بصمته ...استفزني
وأبعدت الجريدة المهترئه عن وجهه
ولطخت كوب الماء على وجهه
ليستفيق من سباته
وصرخت بأعلى صوتي
كفاك تعذيب لقلبي
كفاك صمتاً يا رجل
أما آن الأوان لتبوح بمشاعرك
لحبك أو لكرهك ...؟
بصمت ..عاود نظراته لي
ولم يحاول أن يهدى من روعي
بصمت ..لملم جرائده المهترئه
ولم يحاول إرضائي
أو مبادلتي الشجار
بصمت ..غادر
ولم يأخذ بيدي
وتركني في ذلك المقهى
وذلك الموعد المشؤوم
حينها تفارقنا
ولم أرآه بعدها ..!
12 \ 2 \ 2007م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق