أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الثلاثاء، 15 مارس 2011

حافة الهاوية ..!

.
.
.

أنت – يا سيدتي – القلوع

أنت السفر بلا رجعه

تحمليني كل ليلة إلى المطارات

تجولين بي حول العالم

بإستداره أصابعك

عند خصرك

عند ساقك

عند أصابع قدمك..

تنزليني أرقى الفنادق

وتنصرفين بكل هدوء !..


أنت – يا سيدتي – عشر دقائق من الحب

تسقيني النبيذ القديم

وأسقط فوق جسدك العاري

وأحترق .. أحترق ..

وأنت .. أنت شديدة التطرف في الحب

تنامين بكل هدوء

وأنا محترق الأعصاب

أنتظرك حين تفتحين عيناكي السوداويتين

لأقبلك بينهما ..

وأنت .. أنت تنهضين بكسل

وتنصرفين بكل هدوء !..


أنت – يا سيدتي – سكين بقلبي

تغتالينني بكل سهوله ..

تغتالينني عند الفجر

وعند انتصاف الليل

بأسلاك الحرير !

أنت – امرأة – تقودني إلى حافة الهاوية

وتتخلى عني عندما تعلم أنني قروي

أبيع الخزف الذي يشبه نعومه يداك ..

أنت – يا صغيرتي – أخترعتي لعبة ولم تكمليها ..

فانسحبي كعادتك بهدوء !..


أنت – يا سيدتي – بحر كبير

يغرق من يفكر في الإبحار في مؤانئك ..

يقتل من يفكر في استعمار قطعة من أراضيك ..

يسجن من يفكر في غرس خيمتهُ في شواطئك ..

مجنون من يفكر في امتلاك خاتم من خواتيمك

أو لمس قطعة حرير من حرائرك ..

أنت .. وبلا تردد حافة الهاوية !!..

.
.
.


29- 3- 2008 م



فتاة العشق

* إهداء إلى الرجل الرمادي

.
.
.

سيدي...

لا تلم فتاة العشق

أن مزقت أثوابها

وأحرقت حرائرها

وكسرت خلخالها..!!

لا تلمها ... لا تلمها...


سيدي...

ما عدتُ أملك حرائر لتخلعها

في ليلنا الطويل

غابات الليمون جف نهرهما!!

نهداي جف نبيذهما

ولم يكتفيان من التسكع معك

والحلمة المجنونة

نامت بسلام

قبل انتهاء الثورة

رباه ... أصبح نهداي كالأم ألفاطمة طفلها

جف حليبهما..!!


سيدي...

لا تلم فتاة العشق

أن صلبت نفسها

ووهبت جسدها للشمس

فقد أسقطوا جنينها قبل أن يتكون ..!!

لا تلمها ... لا تلمها...


سيدي...

ما عدتُ أملك رحم لتمارس به أبسط حقوقك

ليحمل لك جنين يشبهك ..

رباه ... الجسد الغجري تغيرت معالمه

اغتصبوا خريطته

مزقوا بلاطه

لا يوجد به عرش ومملكه

لا يوجد به ملك يلبس التاج

و لا قيس يلوح بالشعر

فلا تلمها يا سيد العشق

لا تلمها ... لا تلمها

.
.
.

28 – 1- 2008م