أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الاثنين، 31 مايو 2010

رسائل لم تصل ..!



1\

اليوم ,,, ورغم أني حكيت معك الصباح ,,, بس مشتاقه إليك كتير....
حاسه قلبي عم يدق يدق يدق فرح ,,,, حبيتك تكون جنبي...
انشالله ما تطول وتجي ,,,, بدي احكي معك وناااااااااااااام....

مابتتصور شعوري كيف بيكون لما بتكون أنتا آخر شخص بحكي معو بالمسا وانتا أول شخص بالصباح بحكي معو....

بحبك....



19 نيسان....


2\

اليوم الصبح حاولت تزعلني...
ببرود ردت عليك...
حسيت انو لو انا حدك بالحقيقة كان صفعتني كف...
بس انت بعيد ... بعيد كتير.... ومابتعرف هم قلبي .... لهيك مش زعلانه منك....

مابحب كون ضعيفه...
واكيد مو ذنبك تشيل هم واجلس اشكيلك...

اكيد متصور انو كتير قرارات بإيدي...
لاااااااااا ... مو كل شي بإيدي...

بتصور انو بس تقرا هالكلام .... رح كون بعيده كتير عنك ....
وبتصور انو مارح تتزكر شو صار بيناتنا...

احياناً الأنسان بيجرح حدا كتير بحبو بدون قصد...
واحياناً بيجرحوا بقصد...
مو يمكن ... اكيد انا جرحتك مره وبقصد ...
بعتذر... بعتذر على كل شي....


وأنا بكتبلك رن موبايلي ... حتى بخيالي ممنوع كون انا وانت بدون ماحدا يقطعنا....

 
23 نيسان \ 2009 م


3\


اليوم ,,,, كنت بعيد عني كتير...
كنت حابه كتير احكي معك ...
بس كتير حكيت مع طيفك ,,, كنت ترد عليي ,,,, كنت تقويني ,,, ما تضعفي ... ماتضعفي ... هيك كنت تقلي....
كيف ما اضعف ؟
مابعرف الى ايمتى تمثيلة القوة رح تنتهي....

حتى وانت بعيد ,,, كنت اترجاك ,,, خليك بعيد ,,, بس خليني ضل احكي معك...
ماتغيب كتير ,,, بدي كل يوم ضلك حدي حتى لو بعيد...



27 ابريل \ 2009 م

العشق ..!




أحياناً نشتاق لحدا . .
ونسأل عن هالحدا ع طول . .
نتلفن . . نفكر . . ونكتب . .


هالحاله إلها عدة أحتمالات . .
وعدة أشياء . .
بيجوز يكون هيدا عشق . . وبيجوز مجرد صداقة أو نزعه إنسانية . .
بيسموها طيبة !


مابعرف . .
أنتو بتعرفوا ؟



5 ابريل \ 2010 م

وشوشات أنثى الموسلين " 3 "



بساعة الفجر . . بتحلى الوشوشات . . وبيحلى الغنج بين اتنين بيحبو بعض . .
اليوم . . في اتنين عشقانين كتير . . ودايبين من العشق . . فينا نقول فرطانين من هالعشق . .
حدي . . بتطلع فيون . . بسمع دقات البون . .


هالحالة فريدة كتير . . يمكن بنشوفها كتير . . بس مو كل اتنين فيون يستمروا سنوات طويلة . .
لأن في عواصف بتهب . . وشوية أمطار بتبلل هالحب . .


ياترى . . قديش فيكن تتحملوا هالعواصف ؟
وقديش فيكون تمشوا تحت المطر . . وتتبلل تيابكن بالمطر والوحل بدون مظلة وبدون ماتنزعجوا ؟
قد ماتحملتوا . . قد ما راح تستمروا بهالحب . .


لفتلي نظري هالعاشق . . يلي متسمر بتفاصيل وش حبيبتو !
بتصدقوا . . بحس حالي ماني موجوده بينن !
وتصدقوا . . عم حس انو مالون حاسين بوجودي !


هالحالة كمان فريدة . . وما كل حدا فيو يحس فيها . .
يمكن . . رح يجي يوم وتحسوا فيها . .
ويمكن . . مارح يجي هاليوم . .

 

36 : 12 ص

30 مايو \ 2010 م

الجمعة، 28 مايو 2010

شيء ما ..!



شيء ما بداخلي جائع !
لا أعلم ماهو حقاً هذا الشيء . . لكنه ليس بعشق . . وليس بجنس . . ولا علاقة لهُ بالجسد !
ربما جائعة للحياة . .
أفتقد الحياة حقاً ! . .
أفتقد التنفس . . أنا لا أتنفس بشكل طبيعي وهذا مايؤلمني . .


سلسلسة أعترافاتي يستسخفها البعض !
والبعض الآخر يراني عارية . . لأنني أكتب الحقائق كما أشعرها . . وكما أراها . . وكما أتمناها !


بي حزن مفرط !
بلاط مملكتي يتهدد بالسقوط . .
الجدران متهالكه . . والسقف يتهاوى يميناً وشمالاً . .
وَ الماء أصبح يتسرب بين الجدران والسقف ! . .


حزينة أنا ولستُ حزينة !
حزينة على نفسي . . لا على وطن آل عبدالله . .
شيء فـ شيء أصبحوا لايعنوا لي شيء !
شيء فـ شيء أنفصل روحاً وعقلاً وجسداً عنهم !


الجوع بداخلي يعبث !
وما أصعب حين يعبث بي الجوع . .
قرأت يوماً عبارة تقول أن الجوع كافر !
إذن شيء كافر بداخلي يصول ويجول !
كيف أبتر هذا الكفر ؟
من يساعدني ؟
من يمد يد العون لي وأنا لا أثق بطبيب أو صديق !


أصفع أطيافاَ كثيرة . . من ضمنها طيف أبي !
هو لم يضربني يوماَ . . لا أتذكر حقاً أنه ضربني . . ولم تكن سياسته الضرب . .
لكن . . حديثه القاسي ضرب عنق قلبي . . أشعر أنه ليس أبي !
سيقتلني حتماً لو أنه سمع حديثي هذا . . أو حتى قرأه !


لستُ خائفة وأنا أكتب هذا الأعتراف الخطير \ الجائع . .
ولن يقرأني أبي . . ولن تقرأني أمي . . فـ " جهازي " مستقل تماماً عن المنزل . .
بل أن " أجهزتنا " أجمعها مستقله !
وأنا الوحيدة التي تعبث ببقية " أجهزتهم " !
ماذا لو عبثوا بجهازي يوماً . .
هل سيقطعون عنقي ؟
أم سيحتقرونني ؟
الأقرب . . أنهم سيلعنونني . . وسيلعنون ساعة ولادتي . .


كادت دموعي تسقط . . لكنني لم أدعها تسقط !
" تخيلت " أن طيفي أمسك برمانة كتفي وهزها ثم أردف هذا الطيف ليقول : لا شيء يستحق دمعك يا رباب . .
" أبتسمت " . . أجل لا شيء يستحق الدمع والعناء . .


فارقتني الأفراح منذ مدة طويلة . .
لم تعطني موعداً آخر للفرح . . وكم كنتُ أتوق لأخذ موعد !


فارقتني الأحلام الجميلة واللحظات الحميمية . . منذ مايقارب عام ! . .
أصبح كل شيء محرم . . حتى بيقظتي محرم ! . .


 
وللأحلام المحرمة بقايا حديث
وَ هذيان ممزوج بالجنون الصاخب . .

التوقيع \ الموسلينيه الجائعه . .



ذات غرق . .

مارس \ 2010 م . .


لا أعلم ..!



لا أعلم لما أخون . . رغم أنني أعتبرها سمة البائسين من البشر !
والأغرب من هذا . . أنني أخون نفسي ! . .
لم أخن صديق أو أخ . .
لم أطعن طعنات خلفية . .
كل طعناتي أمامية . . وأمام الملأ !


لا أعلم لما يتملكني شعور اللا مبالاة دوماً . . وبأن الله سيبعث من هو قريب إليه لي !
شعور جميل . . أهيم به أمراراً دون توقف . . بل أثمل به . . أنتشي حتى الغرق . .


لا أعلم لما لا أبتئس حين أسمع قصص الفقراء والمساكين . . والماء المتسخ بالتربة . . والسحنات التي غيرتها خيوط الشمس . .
رغم أنني فقيرة حد اليتيم إلى حياة طبيعية !


لا أعلم لما أحتقر الطبقة الرفيعة جداً . . أو بالأحرى ذات الأموال والبليارات التي لاتحصى بالبنوك !
أترفع عن النظر إليهم . .
أترفع عن ملامسة أيديهم . .
أترفع عن مخاطبتهم . . رغم أنني من هذه الطبقة !


لا أعلم لما تداعبني فترات الطفولة بين الفينة والأخرى !
أبتسم . . وأزيد الأبتسامة بضحكة مجنونه . .
لذيذة تلك الأيام . . بل أنها نقية . . وبيضاء . . لا بل لا لون لها . . أنها شفافة بشفافية الماء وأكثر !


لا أعلم لما أرغب بالعزلة !
أغلق وسائل الأتصال بي . .
أغلق باب غرفتي . . هاتفي المحمول . . بريدي . . وأذني !


لا أعلم لما أنا هكذا . . جاهزة للأستنفار !
بل مستنفرة من ذاتي . . ومن عقلي ! . .


لا أعلم لما أبتسم أبتسامة بلهاء حين تتكدس الهموم . . وتتكدس المشاكل . . فلا أتحرك صوبها إلا بهدوء . .
الآن . . كل شيء متكدس . .
الآن . . أذني مصمومة . . وعقلي مصموم . . وقلبي مصموم . .
الآن . . مبتسمة أنا . . بكثير من البلاهه . .
الآن . . أريد أن أثمل بجرعات طفولية . .
لذا . . سأبقى منعزلة لساعات طويلة داخل غرفتي الخاصة . .


ولجدران غرفتي آذان . .
تسترق السمع . . تسترق النظر . .

التوقيع \ المنعزلة . .



59 : 4 م

6 مارس \ 2010 م


رسالة لنفسي ..!



من أنتِ ؟
وماذا تريدين ؟
أجهلكِ تماماً رغم أنني بقربك أربعة وعشرون عاماَ !


أعترف أنني أبحث عني . . عن ملامحي . . عن ثوبي الأصلي . . وعن هوية أحملها ولا تحملني !
فلم أجد إلا امرأة مجنونة . . متلونة . .
لم أجد إلا زئبقة نارية . . تحرق \ تحترق بسادية . .


أرتجف حين أمرر شريط سنواتي !
أصاب بقشعريرة تارة . . وتارة أصاب بنوبة ضحك هستيرية . .
يحن فؤادي لشجرة جدي تارة . . وتارة اخرى أحقد على اشياء من تلك الشجرة . .
تتعلق دمعة . . تسقط . . تسقط وتتعلق . . هكذا تفعل عيناي بعنجهية سوادها حين أكون مستمعة \ مستمتعة بالشريط البائس !


الجميع يجهلني . . ويجهل من أكون . . وما بإمكاني أن أفعل . . إلا أنثى واحدة . . إلا أمي . .
هذا الشعور يرهقني كثيراً . . وثقتها الكبيرة هي الآخرى ترهقني . .
كم أود القول لها : صندوق أسرارك يا أمي مرهق \ يحترق !


لا أود أن يذاع صيتي . . أو يقرأني الفلاسفة وكبار الكتاب . .
لا أطمح للكثير . . فتات القراء يكفوني . . الغارقون يكفوني . . والتائهون سيجدون وسادات ليتكئون عليها . .


لا أود أن ينصفني مجتمعي . . أقاربي . . أصدقائي . . من أحببتهم فرداً فرداً . .
لأنهم لم ينصفوني وأنا حية . . فلما ينصفوني وأنا ميتة . . أجل أنا ميتة . . الآن أنا ميتة . .
رحلت أجمل سنواتي . . وأسوؤها لا أريدهم بجانبي . .
رحلت فراشات الربيع . . فلا داعي ليلقوا عليَ معطف خريفهم الذي لايغني ولا يسمن من جوع . .


لايطيب لي النوم . .
لايطيب لي الأكل . .
لايطيب لي شيء !
بحثت كثيراُ عن السبب ولم أجده . . !
تساءلت كثيراُ ولم أجد من يروي ضمى أسئلتي المتناثرة من كل حدب وصوب . .


عنادي يقتلني . . ولا أستطيع التخلص منه . . وكلما شعرت أنني تحررت منه . . أراني ملفوفة به !
يؤذيني . . يصفعني . . يسخر بقوة من شكيمتي . . يجرني حيث الهاوية . . ويرحل !
عنادي يرحل عندما يراني أتأرجح بالهاوية . . أصرخ . . ولا أجد يد تمد لي العون . . لا أجد يد تنقذني . .
أراني معلقة . . سأسقط . . سأموت . . وصوتي مبحوح لا أحد يسمعني !


مللت كتابة الرسائل لنفسي . . علماً بأن هذه ليست أول مرة أكتب بها رسالة لنفسي !
رغم هذا . . جميعهم تمزقوا . . عدا هذه . . سأنشرها . . سأجعل الملأ يسخر . . يضحك . . يبتسم . . يشفق !


مللت من كوني كاتبة صغيرة . . بمجتمع لا يفك الحرف !
" هيهاي لن تكبري يا رباب " . .


مللت من نزع المسامير المغروسة بقبضة يدي \ قلبي . .
لقد صدأت . . وتسرب الصدأ إلى شراييني . . هذا يعني أنني مريضة جداً . . هذا يعني أنني سأموت . .


مللت من البكاء حتى أكتشفت أن دموعي " ليست أصلية " !
كل شيء مزيف بي . . حتى دموعي !


سأتوقف عن سرد الهموم المتكدسة على رفوف قلبي \ عقلي . .
فـ أمي أتت تلوح بيدها . . ثم تضع خدها على يدها بشكل مائل . .
حسناً يا أمي . . سأذهب للنوم . . هكذا أخبرتها . .


وللرسائل المتكدسة بقايا . .
وبعض بوح و دمع !


التوقيع \ لا أعرف من أنا ! . .



28 : 3 ص

3 مارس \ 2010 م



الاثنين، 24 مايو 2010

وحل الشكوك ..!



لمن مرغ أنف الحب بوحل شكوكه . .
وترك موسليني هامداً فوق مشجب جسده . .


أتحسس جسدك الفضي . . عامر برائحة النساء المخمليات . . عامر بحروب طاحنة . . عامر بحرائر جثت عند ركبتيك تلحسها !
أتحسس طعنات النساء . . أمامك وخلفك !
تاريخك مملوء بـ الأنتصارات الرجولية يا فحلي العزيز . .
تاريخك باب موارب . . لن تستطيع أنثى عادية الدخول من فوهته الضيقة . .
لابد أن تكون أنثى رشيقة جداً . . وذكية جداً . . وصبورة جداً . . كي لاتقع \ تتعثر أرضاً من تاريخك !


أنف الحب كـ أنف البشرية . . يشم . . يلثم . . يشمئز . . يشتهي الروائح الزكية . . يتحسس . . يمرض !
أنف الحب قد يصاب بوعكات . . كما يصاب الأنف العادي بوعكات صحية بمواسم الشتاء \ البرد القارص !
وأنا . . أنف حبي تمرغ بوحل شكوكه . . بوحل عدم ثقة بي !
أنف حبي - مهزوز - كأن زوبعة مرت به وضلت مارة \ قابعة بأركانه وزواياه . .


هو يثق بـ أنوثتي الطاغية . . وجمالي الطاغي . . وذكائي الحاد . .
هو يثق بـ أنني سألتهمه أن أراد ذالك . . وسأبقيه أن أراد ذالك . .
لكنه . . لايثق بأنني أثق به !


أحتاج لمعجزة . .
أحتاج إلى مشجب جسده القديم . .
ذالك المعبد الذي تعود عليه جسدي . . تعود عليه عقلي . . تعودت عليه أطراف أناملي . . وكل شيء بي تعود عليه !


أحتاج لأن أضرب صدره ضربات متوالية . . حتى يصفعني بضحكته الهادئه . . ليقول لي بعدها : لم أشعر بيديكِ !
وصوتي . . هو الآخر محتاج للصراخ اثناء الضربات . . ليقول له : أفتقدتك كثيراً ! . .


دوماً . .
هو لا يتخيل مدى حاجتي إليه . . ولا يكتثر حين أتحسسه !


ودوماً . .
طفلة أنا بعينيه . . لم أكبر رغم التغيرات الفسيولوجية التي طرأت على جسدي وَ موسليني !
طفلتهُ الأنثى كما يقول . . وكم يضحكني قوله !



وللأشياء الممرغة بقايا فتات . .
وَ أحلام عالقة بـ أطراف موسليني . .

 
التوقيع \ الهامدة . .



50 : 7 م

2 مارس \ 2010 م

اتهامات موجهة لي ..!



أعترافاتي جنسية !


هكذا يقولون !
وهكذا يمدحون كتاباتي . . أجل أنهم يمدحونني بطريقتهم الخاصة . .
أعترف أنني أعشق أعترافاتي الجنسية . . وأنتم أيضاً تعشقونها خفيه !
أتخشون من اللعنة ؟
أنا لا أخشى اللعنة . .


كثيرون هم من صرخوا أمام أحرفي . . وكثيرون حاولوا تلويثه . .
أنا لا أخشى صراخكم أيها الصارخون . . ولن أصم أذني . . أنعتوا ما شئتم . . وأقذفوا ما شئتم . .
فـ أنا سعيدة بما أكتب . . وهذا يكفيني . .
أنا لا أكتب لـ أسعدكم . . ولا أكتب لـ إرضاء غروركم . .
أنا أكتب لفئة تشبهني من النساء . . وهن قليلات جداً . .
أنا أكتب للنساء المقهورات . . والمتألمات . . والباكيات . .
أنا أكتب لتتلوث صحائف الخونة . . لتتمزق قلوبهم حرقة وألماً . .
أنا أكتب تاريخ كثير من النساء . . وكثير من الرجال . .
أنا أحنط كثيراً من ذكرياتي . . وأيامي . . وبعضاً ممن مر بحياتي البسيطة \ المترفة . .


لما نحن النساء حين نكتب - يتوجب - علينا بتر أحرف الجرئة ؟
لما - يجعلوننا - نتجاهل أركاننا وبعضاً من أجسادنا ؟
لما - يحرمون - علينا مايحللون على أنفسهم ؟
لما يتفاخرون بـ آلتهم الناشزة ويخرسون أفواه قعرنا ؟


ألسنا أرواح . . وأجساد تتألم وتشعر وتشتهي ؟
نحن لسنا ملائكة . . ولن نستطيع أن ننتحل هذا الأسم . . ثوب الملائكة لاتلبسهُ أنثى . . ولا يلبسهُ رجل . .
أن أستطعتم أن تلبسوا أثواب الملائكة فـ سنستطيع كبت أنفسنا وأرواحنا وأجسادنا وقبلها عقولنا . .


أحرفي علمانية المذهب . . وكثيراً ممن صادفتهم لايروق لهم ذلك !
أنا لا أدعو لتحرر . . ولا إلى ممارسة الأبتذال . . ولا إلى العهر . . فـ المرأة ليست مشروع عاهرة أبداً . .
أنا أكتب وأدون بعض من محيطي . . وبعض من رغباتي . .


من قال أن كتابة الرغبات " محرم " ؟
أنني أكتب . . لا أفعل !
وأن فعلت ما أكتب . . لما تحاسبونني ؟
حاسبوا أنفسكم . . حاسبوا أعضائكم . . حاسبوا شهواتكم التي تهدروها بممارسة العادة السرية !


قلمي يرقص رقصة الستربيتز . . هو لايتعرى . . إنما يعري . .
قلمي مجنون بتعرية المارة . .


شكراً للمارة الذين سأعري عقولهم . .
شكراً لقلمي العلماني الذي لا يكبت مشاعره . . فـ به قد أساء الكثير فهمي . .
شكراً للأرواح المغالتة هنا . . أراها بوضوح . . تبكي . . ولا تريد تجفيف دموعها . .
وشكراً أخيراً للذي صنفني من ضمن الكاتبات الجنسية . .



وللإعترافات الساخنة بقايا . . من ألم . .
من ضجر . . من بوح قاتل . .
التوقيع \ قاتلة بـ أحتراف . .

 
4 : 12 ص

2 مارس \ 2010 م


ماري هيباتي آل عبدالله ..!



هل سأعجبك أن أصبحت مدام بوفاري ؟
ام تريدني كـ نيكول كيدمان التي تراها امرأة مثيرة !
أجل قالها ذات يوم : نيكول كيدمان مثيره !
عقلي يحدث عقلي . . قالها مثيرة ولم يقول " سكسية " !
هل خجل ؟ . . ربما !


مازلتُ أتنقل بين شخوص تعجبه . . يتحدث عنها برفاهية . . وبذخ في المدح والتشبيه الساخر ! . .
هذه الليلة سـ أكون " ماري أنطوانيت " . . ولكن بـ أسلوب هيباتي . . سأكون ماري الهيباتيه !
سـ أكون خليط من الأسراف والفكر . . سأقدم \ سيقدمون رأسي للمقصلة ! . .


يا بائع التبغ الديالكتيكي . . أعطني أربعة وعشرون سيجاره !
هذه الليلة سأحرق \ سأحترق . .
هذه الليلة سـ تمتلئ منفضة صدره بـ أعقاب سجائري . .
سـ أتلذذ وأنا أرى أعشاب صدره تحترق . . تحترق . . تحترق . .
وحين ينفذ صبرهُ من ساديتي سيقول كما أعتاد أن يقول : مجنونة رباب !
وكما أعتدتُ أن أفعل . . سـ أبتسم وأقول : أيه أنا مجنونه . .


ماري الهيباتيه تشتهي هذه الليلة أشياء كثيرة . .
ماري تشتهي الذهاب لحفلة الكونشرتو . . فـ هل تصطحبها ؟
هل تصطحبني ؟


ماري تريد لبن العصفور !
هل للعصفور لبن ؟ أو بالأحرى هل لديها أثداء كـ النساء ؟!
وهل تحيض كما تحيض النساء ؟!
قالوا عصفور . . لم يقولوا عصفورة !
العصفور مذكر . . والعصفورة مؤنث . .
لكنني منذ الصغر . . وماري تسمع أن اللبن من العصفور وليست من العصفورة . . !
فكر ماري غبي هذه الليلة . . فقد أتجهت للعصافير وأجسادهم !


حين أكون ماري . . أصبح امرأة عديمة الأحساس . . امرأة غير مبالية بالشعب أن ماتوا جوعاً أو أكلوا كعكاً !
أقهقه بداخلي . . أحدث نفسي : أنتِ جبارة يا ماري . . تأكلين ببذخ . . تلبسين ببذخ . . مجوهرات . . ملابس . . وموائد عامرة باللحم !
هل لديكِ عقدة اللحم ياماري ؟
لم أنتِ خرساء ؟ لم لا تدافعين عن نفسكِ ؟ لما الصمت أيتها الجميلة الخرساء ؟
هل أنتِ سطحية لاتملكين جواباً شافياً ؟
ام كل هذا أستحياء من أفعالكِ الدنيئة ؟
أجل . . أفعالكِ دنيئة وخسيسة أيضاً . .
فـ الشعب يأكل الكعك . . وأنتِ تأكلين اللحم وتستحمين بالحليب أمتثالاً بالكليوبترا !
أكتشفت مؤخراً أن لديك عقدة الحليب أيضاً !!
رباه ساعد ماري لتتخلص من عقدها . .


حين أكون ماري . . أصعد لشرفة القصر . . أعد - شعبي - بما لا يتفق به عقلي . .
ماري كاذبة . . أجل كاذبة . .
أجل . . أنا ماري الكاذبة . .
أمزق الوعود . . أمزق كلماتي \ أحرفي . .
وأصرخ : كل هذا هراء . . هراء . . هراء . .
ولن يستمر هذا الهراء كثيراً !


حين أكون ماري . . أتهور . . أقامر . . والقمار كما شاع " محرم " !
إذن أنا أفعل المحرمات !
حياتي كلها محرمات . . ماذا أفعل ؟
كيف أنقذ ماري آل عبدالله ؟


سكين المقصلة ستتأذى من رقبة ماري !
سكين المقصلة ستسمع أفكاراً هيباتيه وستتوقف عن القطع !
قبل أن يقع عقابي \ عقابها . . سأدخن آخر لفافة . . سأنفض آخرها عن آخري !
مازلتُ باللفافة التاسعة عشر . .
شارفت نهايتي \ لفافاتي على الأنتهاء والأخماد . .
سأحترق ويحترقون . .
سأحترق وأحرق . .
سأحترق وأحرقه !


لعبة الحرق هي لعبتي . . ولعبة الشمع هي لعبته !
ساديتي تفوق ساديته . . جنوني يفوق جنونه . .
أنا ماري وهو الحارس . . أو بائع التبغ أن شاء . .
لايهمني كثيراً مايصنع . . أو ماتصنعه الحياة به !
لايهمني الفقراء . . والمجاعات . . والتضحيات . . والبكاء . .
أصبحت أمقت البكاء !
أصبحت أمقت كل شيء . . حتى بذخي !!


وللبذخ بقايا روايات لا تنتهي من فوق موسليني . .
ومن فوق هيباتيتي . .
التوقيع \ ماري آل عبدالله . .

5 : 11 م

28 فبراير \ 2010 م


الأحد، 23 مايو 2010

امرأة الوقت وَ الجنون ..!



لا وقت للعبث . .
لا وقت للعشق . .
لا وقت للهو وَ الترنح . .
إذن . . الموت أرحم !


أضم سيكارتي بين أناملي . . أضمها برفق . . فما تعودت أن أعصرها بين أناملي . .
وما تعودت أن أطفئها بعصبية ! . .


عصبيتي هذا المساء . . حول الوقت !
أنفض رماد سيكارتي داخل منفضة فضية اللون . . وددت أن أطفئها بمعصم يدي . . لكنني لم أفعل ذالك ! . .
الوقت . . الوقت . . الوقت . . تباً للوقت . . وتباً لعقارب الساعه اللعينة . .
أرجعتها للخلف طويلاً . . لكن لا شيء تغير . . ولا شيء تبدل . . ولا شيء عاد كما كان . .
أمنحها " نصف " أبتسامة . . و " نصف " تهكم . . حتى يختلط النصف بالنصف فـ أقهقة بداخلي قهقة لو سمعها الأموات لـ أستفاقوا !


لا شيء يستفيق !
لا الأموات . . ولا المشاعر الميتة . .
شيء أشبه بالمعجزة . . لن تتحقق أبداَ !


الدهر دولاب !
الوقت دولاب !
وَ كل شيء بالحياة دولاب ! . .
إلا أنا . . لستُ دولاب . . فلن أتغير . . ولن أتبدل . . !
أبتسم . .أتذكر الرجل الرمادي . . قال لي : " ما في أمل منك " ! . .


ماعلاقة الأمل بالوقت ؟
وهل حقاً هناك علاقة ؟
هراء . . أجل . . تفكيري هراء . . وسؤالي غبي بعض الشيء . .


أترنح مع الوقت . . هذه عادة سحيقة لكنني أعشقها . . أنها تليق بي !
أجل الترنح يليق بي و بثوبي الأسود . . وبوشاحي الأسود . . وبقهوتي السوداء . . وساعتي السوداء !
ماعلاقة الأسود بالوقت ؟
أنه يلتصق بها . . أو هو يلتصق به . .
من يُعرف لي قانون الألتصاق . . مُدرستي الخرقاء لم تستطع أن تشرح لي ولو شرحاً مبسطاً ماهو قانون الألتصاق . .


ذرة من جنون أنا . . أو بضع ذرات سيان . .
كتلة صغيرة أنا . . أو كتلة كبيرة من جنون سيان . .
الوقت أيضاً أصبح لدي سيان . .
وأنا أصبحت لدية أنثى السيان . .


ماذا لو توقفت جميع ساعات باريس !
ماذا لو توقفت ساعة بيج بن !
ماذا لو توقفت ساعة أنثى الموسلين ؟!
لاشيء سيتوقف . . باريس ستخلع وترتدي وترتدي وتخلع موضاتها . . سيسير الناس كما يسيرون عادتاً . .
سيحتسون قهوتهم المفضلة بساحتهم التي تروق لهم . . سيمتطون الحانات كما أعتادوا . . الأدخنة لن تتغير . . من أفواه النساء والمداخن . .
الريشات سترسم الأجساد والجماد والجمال . . كل شيء على مايرام إلا ساعتهم . . معطلة !
وأنا . . لن أخلع وأرتدي . . ستتعلق سيجارتي نصف تعلق . . قهوتي ستجف . . شفاهي عطلها الوقت !
أحساسي عطله الوقت !
ولكنني رغم هذا حية أرزق . . إذن أنا بخير !


وللوقت مزايا وجنون
وبعض ورقات هذيان . .


التوقيع \ امرأة الوقت وَ الجنون . .

فبراير \ 2010 م


بعد الهنوف



بعد الهنوف الوجوه البيض تتشابه
لاكنها غير في قلبي . . في قلبي ووجداني . .
والنفس من دونه به الشفقه ومرتابه
واللي مثلها أبد . . في الناس ما كاني . .
بعد الهنوف . . الوجوه البيض تتشابه . .


لستُ هنوفاً . . ولست الفهد . .
لكنني تمنيت أن أكون هنوفاً . . وأن تكون فهد . .


أصبحت أشتهي غزاله . . غزالة من يديك . . ترميها كما رمها الفهد بـ أحضان الهنوف ! . .
أرمي الغزالة . . أرميها لـ تصبح " راعي الغزاله " . .


أصبحت أشتهي فارس . . فارس يمتطي قلبي . . فـ الصحراء شاسعه . . وَ الشمس حارقه . .
وَ السراب بـ صحرائي تتحول حقيقة !


عند أي نبعة سـ ألتقيك ؟
وهل حقاً سـ تأتي ؟
أن أتيت سـ أسقيك من جراري . .
أن أتيت ربما أتخلى عن عشائري . . وعن قبائلي . . وعن نسب آل عبدالله بـ أكمله وسلالاته . .


عذابي يكبر . . وَ خيمات عشقي تحترق . . تحترق . . وألسنة اللهب تتصاعد لتأكل أحبالها وأحبال قلبي !
أين أنت يا فارسي ؟
أين فرسك وسيفك ؟
بل أين محياك لـ يطفىء هذه النيران . .


أتراك تعلم بما يحصل لي ؟
أتراك تتجاهل أم تتغابى ؟
كثيرة هي التساؤلات . . رغم هذا فـ أنا لا أطمح إلى معرفة أجوبتها !
فقط . ." خل قلبك يقول اللي يبي يقوله " . .



مع خالص هرولة الغزالة
وَ دمها الثمين . .

التوقيع \ غزالة تتمنى غزاله . .

فبراير \ 2010 م

محمدوش طاح من عيني !



منذ مايقارب التسعة أعوام وأنا أغوص داخل هذه الشبكة العنكبوتيه . . التي تقلص أسمها حتى صار " نت " !
هذه الشبكة تشبه عالم البحار . . عالم الميناء . . فهل تعرفون طبيعة الميناء ؟
طبيعة الميناء . . أسماك القرش تأكل الأسماك الصغيرة . . والأسماك الصغيرة تأكل الفتات !


أنا سمكة قرش جائعة . . ولا أفضل الأسماك الصغيرة . . وأمقت الفتات !
أنا علقتُ بسنارة صائدان ماهران . . الأول تخلصت منه بمهارة فائقة . . والثانِ لم تزل أسناني تهواه ! . .
أنا مازلتُ أسبح داخل محيط هذه الشبكة . . رأيتُ أصنافاً من البحاره . . وأصنافاً من المعلمين الكبار والصغار . . وأصنافاً من النساء الشاذات والعاهرات !


على الطرف الآخر من الشبكة . . وجدت السمكة الصغيرة تعوم . . أو بالأحرى تحاول العومان بمهاره . .
ملء قلبي ضحكت . . وجدت محمدوش أبن خالي السمكة الصغيرة !
وددت أن أصرخ بوجهه . . لـ أقول له : أن هذا العالم ليس عالم الأموال " البزنس " كما تظن . . فـ أموالك لن تهبك سوى العاهرات !


وعلى الطرف الآخر وجدت أحمدوش أخي القرش . . وجدته يقترب من ضفاف محمدوش مستعين بـ " ايميل بنت " . .
وصورة رومنسية على " الماسنجر " !


قرر أحمدوش أكل السمكة الصغيرة . . قرر أكل محمدوش . . وهذا السر بيني وبينه وبين أبن العم !
أنا بدوري . . سأقدم الكثير من أفكار جهنمية لـ تكون وجبه محمدوش شهية وعلى طبق من ذهب . .
وأبن العم . . كان دوره تقديم " رقم بدون اسم " لترقيم محمدوش . .


فلح أحمدوش بالترقيم . . وأعتقد محمدوش أن فكيه تفترس أنثى !
وبدأت لعبة المسجات . . هذه اللعبة التي تسحق الكثير . . وتجعل الكثير يقع أرضاً من الضحك . .
وبدأ أحمدوش بالتثاقل . . مسج : " آسفه ما أقدر أرد عليك . . أخواني عندي بالبيت " . .
يصل الرد سريعاً : " ولايهمك حبيبتي " . .
تنهال الأتصالات من محمدوش . . وينهال الصمت من أحمدوش . .
مسج : " ليش كل هالثقل . . وحشتيني . . ردي علي ! "
مسج : " ما قدر أرد . . وأنتظرتك البارحه كثير . . بس ماجيت . . وحالياً ماعندي رصيد . . بس أشحن بكلمك " !
مسج : " الحين أشحن رصيدك " . . ويبعث ببطاقة بقيمة " 10 ريالات " !


مهزله . . رغم هذا فأنني لم أكتفي بالضحك . . بل واصلتُ أبتساماتي سخرية حول محمدوش الذي " طاح من عيني " !
ومازلتُ أنا وأبن العم وأحمدوش نواصل اللعبة . . ولن نخرج منها حتى " أفلاس " محمدوش ثم أعلامه بذالك . .
علماً بأنه سوف يبول بـ سرواله غضباً عندما يعلم ونحن سوف نقع أرضاً من الضحك !


مع تحيات أسماك القرش . .



18 : 12 م

15 فبراير \ 2010 م