أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

القليل عن أنثى الموسلين

.
.
.


هذا الصباح جميل جداً رغم أنه مؤلم !

هذا الصباح قمت بشكر من شاركني الحياة , " شكراً لأنك قاسمتني الحياة بحلوها ومرها " ..

هذا الصباح غريب بعض الشيء , فمنذ فترة طويلة لم أقم بالأستماع إلى فيروز , لم أهجرها قط وإنما هي الحياة التي أخذتني عن صوت فيروز

وعن القهوة التي أرتشفها وأنا أدندن بحنين معها !



لاشيء قادر على أستيعاب أنثى الموسلين , لا أنثى , لا رجل !

لست حزينة كما تدعي أمي , وإنما أنا غارقة بالأحلام , أبني لي قصراً بعيداَ جداً , حيث لا أحد , لا صوت , لا أجساد تنخر طفولتي !



هذا الصباح أرتب قليلاً من أفكاري التي تناثرت ولم أرتبها منذ شهر وأكثر !

أنا لا أحب أن أهجر قلمي , هو الذي هجرني ..

أنني أدون كل ليلة , كل ساعة بمخيلتي !



هذا الصباح , كان بمثابة شهر كامل من حب وَ عطاء !

أنتزعت كل الأشياء السيئة بداخل ورميت بها نحو الأشياء الا مهمة ..

أنتزعت الغضب وَ العصبية ..

وَ أرتديت الهدوء ثم الهدوء ثم الهدوء ..



سـ أرتخي قليلاً ..

وَ سأعود قريباً هنا..

لـ أكتب مزيداً عن هذه الأنثى , أنثى الموسلين ..


.
.
.

غرور رجل

.
.
.

ربما..

كان هو الحل الوحيد لـ إرضاء غروره كـ رجل مغرور جداً..

الغريب أنني راضية كل الرضاء بما أفعله تجاهه !

والأغرب شعوري حين أتحسس طفله وهو يتحرك ويتقافز داخل أحشائي ..



- قف !

إلى أين تتجهي بي ؟



تنبيه وسؤال يخنقني كل مرة حين أشعر به وهو غارق بنظره نحو البحر...

أيبحث عن حوريته أحلامه ؟

أم يبحث عن أحلامه التي غرقت حين غرقت جميع مشاريعه..



إلى أي الأمور ألتفت .. وأنا شيء فـ شيء تبددت قواي وأحلامي...

يخنقني كل شيء .. كل شيء .. حتى طفلي الذي يتغذى وتتغذى أحلامه من جسدي !



وَ ربما..

أصبحت امرأة مختلفة تماماً عما كنت عليه .. حينما لف أصبعي خاتمه !



- أهذا حلم سأستيقظ منه ؟

إلى متى هذا الحلم وكيف سينتهي ؟



اسئلة تخترقني كل ليلة حين أرقد بسلام بجواره ..


.
.
.

عفواً..أصبحت أكثر هدوء !

.
.
.


بعد طقوس السعادة .. بعد الأنتهاء من الملذات وقبلها بقليل .. لملمت وجه أمي .. أبتسامة أبي ..

ضجيج أخوتي .. داخل حقيبة سفري..



كان لابد من كل هذا .. وكنت أبتسم كـ أي امرأة تراقب نمو بطنها شيء فـ شيء !

أجل سعيدة .. وأنا أفتح حقيبتي وأعقل وجه أمي على حائطي .. أتذكر بها عاداتها وتقاليدها وكيف لها أن تسعد أبي رغم كل الظروف ..



كنت أخشى وأنا أغرس الدبوس .. أبتسامة أبي أين أعلقها ؟

كنت ومازالت تعجبني كثيراً .. تذكرني بـ اشياء كثيرة .. أغلبها تتعلق بطفولتي ..

لكنني نجحت حين أخترت لها حائطاَ مناسباَ .. أنها غرفة عش الزوجية !



أما عن الضجيج فـ ألقيت بها من نافذتي ..

عفواً أخوتي .. أنا أصبحت أكثر هدوءً !

.
.
.

الأربعاء، 13 أبريل 2011

سأبقى سعيدة ..!

.
.
.

لا أحد يستطيع أستئصال سعادتي اليوم ..

لا شريك حياتي الذي باتت تصرفاتي تزعجه , ولا صوت أبي المرتفع , ولا وجه أمي العابس من هذا الوضع !


اليوم , بت مؤمنة إيماناً كاملاً أن تعاسة المرأة ووصولها لوضع مزري كان ومازال هو الرجل !


اليوم , أعتذر للرجال الذين قاموا بقراءة هذه الصفحات العقيمة , فالوضع ربما يشملكم من وراء هذا الجهاز اللعين !


اليوم , جهشت بالبكاء لأسباب يطول شرحها هنا ..


اليوم , أيقنت أنني امرأة ناجحة جداً بجميع المستويات , ونجاحي هذا لم يسعد الذين أحبهم !

ربما هم لايدركون حبي لهم , وربما أنا التي لم أستوعب حجم حبهم لأنه ضئيل جداً وأنا التي حسبته كبير جداً !


كم كنت أتمنى أن أضع رأسي على وسادة صدر أمي , بل كنت أود الصراخ وهي تحتضنني " هم لايجيدون فن الوفاء لي يا أمي " !

لكنني بكيت أعلى وسادتي الصماء , كم كانت تضحك , كنت أسمعها جيداً وكانت النار والحرائق تشتعل فتائلها بصدري !

فقط رددت " يا نار كوني برداً وسلاما "..


سـ أغادر الآن .. فـ اليوم مليء بالمفاجأت الغير سارة لي ..

سـ أستقبلها بصدر رحب ..


.
.
.



54 : 2 م

10 ابريل \ 2011م

أحتاج ..!

.
.
.

أحتاج إلى أن أبكي بين ذراعيك..

لأخبرك أن هذا الشوق الذي يملؤوني قد أوجعني كثيراً .. حد الفقد !


أحتاج إلى اشياؤك الصغيرة التي تدغدغ مشاعري وتحملني بين الهواء البارد وبين أنفاسك الساخنة ..

لأخبرك أن لا ذراع رجل آخر سيحمل رأسي المثقل بهموم كبيرة جداً !


أحتاج لأن تفهمني قليلاً .. فـ أنا الوطن .. وأنا البندقية ..

سأحتويك ولن أقتلك ..

سأبني لك عشاً واحداً .. يأويك مدى العمر..


أحتاج لـ أبتسامة شفافة من شفتيك .. لـ رائحة ثيابك التي تحمل عبق البيلسان ..


أحتاجك يا رجل .. فلا تبخل عليّ !

.
.
.



24 : 11 م

9 ابريل \ 2011م

الأحد، 3 أبريل 2011

لأول مرة ..!

.
.
.

لأول مرة . . أخلع أصابعي . . أصبع أصبع . . وأرمي سيجارتي أرضاً . .

أنا أقلعت عن التدخين لأسباب صحية وآخرى غير لائقة أن أتحدث بها !


لأول مرة . . أصبغ مساماتي . . أتلون . .

وأنا أكره الألوان !


لأول مرة . . أقتنع تماماً أن النار تمسني ثم تحرقني وأنا سعيدة وراضية كل الرضاء . .

وأنا التي أعشق الجنة . . والجنة فقط !


أسير نحو أولوياتي كل صباح . . وكل مساء . .

ترهقني المسافة الصحيحة والآخرى الخاطئة !

لاشيء يسير نحو ما تشتهي السفينة !


لأول مرة . . أتلذذ بكوني امرأة طاغية . . تعشق التفرد بإشيائها رغم سخافتها !


لأول مرة . . أكرر جمل المجاملات . . أبتسم بكثير من التصنع أمام نساء المجتمع . . أنمق مزيداً من الأشياء التي لاتستحق أن نتحدث عنها . .

وأنا التي كانت تكره كل ذلك !


ولأول مرة . . لا أستطيع أن أسيطر على رغبتي المتأججة نحوه !

كيف أنت يا زوجي الحبيب ؟

سؤال يخنقني حين يغادرني !

.
.
.

43 : 12 ص

3 ابريل \ 2011 م

مرسال المراسيل ( ربيع لن يأتي )

.
.
.

من الممتع أن أجد في صندوقي رسالة ما . .

رغم أنها ليست لي . . بل لها . . ولكنني قرأتها أكثر من مره !

وَ

كان الرد له وليس لكاتب تلك الرساله !

وكانت الرسالة بصندوقي كـ التالي :

- أجدكِ في كلّ تفاصيل الرّبيع ..

الشّمس الدّافئة التي تستيقظُ باكراً وتقدّمُ لنا وجباتُ الدّفءِ التي حُرمنا منها في حضرة الشّتاء ..

العصافيرُ التي تُغنّي وترقصُ فرحاً بموسمِ العشق , على أغصانٍ خضراء تتمايلُ مع كلّ قبلةٍ

وتُخفي بأوراقها بعضُ الجنون وبعض العقل !

الأعشاب الخضراء وكأنّها ثغرُ الأرضِ المبتسم حينَ يفوحُ منها انتعاشٌ يعرفُ طريقه لأعماقِ الرّئة ..

الثّمارُ اليانعة التي تُشعلُ شهيّتي لاقتطافٍ وقضمة !

الأزهارُ الملوّنة وهي تبثّ عطرها نغماً تُطرَبُ بهِ كلّ الحواس ..

- حينَ انتِظار مقدمك , أصبحُ خريفاً بائساً يتساقطُ الصّبرُ والأملُ من مساماتِ جلدي حتّى أُصبحُ حزناً عارياً ! ..

أودّ ارتدائكِ روحاً وجسداً , وطناً ومنفى ..

- في ساحةِ الانتظار تأتي الشياطينُ بأفكارٍ متّسخة بالوجع وتنثرها في الأرجاءِ كبذورٍ تنمو أشجاراً شائكة ..

كوني تعويذةً تصعقُ هذه الشّياطين , وأمطاراً تحوّل صحاري القلبِ إلى بساتين وأنهار , وربيعاً يطغى على باقي الفصول !!

.
.
.

وكان ردي :

أتجدني في كل التفاصيل . . وأنا الربيع الذي يختنق ؟

ألم أقل لك مسبقاً أنني ربيع مختنق ؟

ألم تقرأني كما تعودت مسبقاً ؟

أعلم أنك مللت تفاصيل حرفي . .

أعلم أنك تجدني بشؤونك الصغيرة والكبيرة . .

أعلم أنني ملتصقة بك إينما ذهبت وإينما وقعت قدماك بسرير امرأة آخرى !

أعلم أنك تلثم عطرها . . تشمه بـ أرنفة أنفك . . تتعمق بإستنشاقه . . تتصور عطرها عطري !

وأعلم أنك تدرك أنني ضعيفة كـ أي امرأة أمام غزل رجل يتقن كتابة فن رسالة غرامية توقض بها

رغبتي بالأقتراب منك حتى الألتصاق !


أنا لن ألتصق بك . . رغم أنني ثمرة يانعة . .

أنا لن أوزع بتلات جسدي لـ رجال يشبهونك , لا يستحقونني مطلقاُ . .

أنا سأحتفظ بكل ذرة عطر لنفسي . .

ونفسي فقط من يستحق هذا الوفاء . . لا أنت !


انتظرني . . فـ أنا أحبّ أن أراك خريفاً متساقطاً . .

انتظرني وَ أنتظر الربيع الذي لم يأتي . . ولن يأتي !



التوقيع \ امرأة يافعة جداً . .

.
.
.

55 : 1 ص

12 مارس \ 2011 م
 
 
بريد \ مرسال أول
شبكة ملاذ الروح الأدبية ..

السبت، 2 أبريل 2011

أشعر بالأختناق ..!

.
.
.

لا شيء يوازي حب امرأة لرجل ما . .

لا الأرض ولا السماء تكفيان لـ احتواء صدرها المملوء بحبه . .


أتمرجح أنا هنا . .

بين غضبي الساكن بي . . وبين هدوئي المفتعل عمداً كي لا يدرك شخصاً ما عدم أرتياحي هذا اليوم ! . .


أتمنى اشياء كثيره . .

كـ أن يوازي حبي له الأرض . . السماء . . أو حتى البحر الذي لا أمان له ! . .


أتمنى أن لا يصرخ بوجه حبي ويخرسه أرضاً !


أنا لست غاضبه . . أنا حزينة بعض الشيء . . وجائعة كثيراً . .

أتوق إلى أحتضان أشجاره . .

أتوق إلى جعل الذي كان بيننا لم يكون . .

أتوق إلى ذرات من الحرية قد هربت من بين أناملي دون أن أشعر ! . .


أنا كبرت كثيراً . .

وأشعر أن أمومتي تختنق شيءً فـ شيء !


 
" أنا متعبة جداً

وهذا الصباح المملوء بالغبار

زادني سوءً فوق السوء الذي غرقت به ! "


.
.
.

24 : 4 ص

26 \ 3 \ 2011 م

وينتهك احشائي ..!

.
.
.

يدس يده اليمنى داخل احشائي . . يتنشل أطفاله . . يقذفهم بعيداً . .

يود أن يكون سلطان جسدي وَ قلبي . .


كم أحب أنانيته المفرطه . .

بل أغرق بلذه تفاصيل همجية وجهه حين يغتال صغاري !


ربما أنا لا أستحق أن أصبح أماً

وربما هو لا يستحق أن يصبح أباً ! . .

.
.
.

50 : 1 م

9 مارس \ 2011 م

مرسال المراسيل

.
.
.

على غلاف الرسالة :
امرأة مفتونة بك ..

داخل قلب الرسالة :

بسم جامع القلوب ..

منذ مدة طويلة وأنا أحاول الكتابة إليك من جديد ..

ليس ضعفاً مني بل لأنني امرأة مستواها عال حين تفكر بك كرجل فض غليظ القلب تارة

وتارة آخرى رجل كريم جداً ويعرف معنى التسامح !


كم هو صعب أن أحتويك مرة آخرى ..

والأصعب أن أكون كـ أي امرأة ضعيفة تعشق رجل الأسفار !


أنني في ورطة ..

يحاورك قلمي مرة آخرى ..

يرقص لك آخر الليل .. يتعرى طلباً في إرضائك !

يكتب لك عن النبيذ .. وعن آخر وردة سحقها رجل أخرق لا يأبه لرصيف الأزهار والحب ..

يكتب لك عن آخر قصص العشاق .. ومن تورط بكتابة رسائل تشبه رسائل غادة السمان لغسان كنفاني !

يكتب لك آخر شطر غنته فيروز قبل أن تلملم بقايا صوتها المبحوح فوق المسرح ..

يكتب لك بتعثر وبكثير من الأخطاء الأملائية دون أكتراث !


أي الرجال أنت ؟

وأي النساء أنا ؟

أعود لك وتعود لي .. نفترق بذات الوقت ثم نعود ثم نفترق !

هذه اللعبة قد مللتها لأنني امرأة عادية جداً ..

أبحث عن امرأة آخرى .. ربما امرأة على مقياس بطلة ستاندال بالأحمر والأسود ..

أبحث فلن تجد إلا فتيات الهوى على مقياسك !


أتعلم منذ أن فارقتني وأنا على مايرام .. لم أصب بنوبة اكتئاب كما كنت بجانبك ..

أمارس يومي كما لم تكن سابقاً .. اقراء الجريدة دون أهتمام .. أشرب فنجان قهوتي مملوء بالسكر ..

أمارس بعضاً من التمارين الرياضية .. أزحف إلى التلفاز بكثير من الملل وأتسمر بتلك الكنبة الزرقاء

محدقة عيناي بفلم أسود وأبيض !


أتعلم أنني هجرت القراءة .. وأصبحت امرأة سطحية أكثر ..

فقط أصبحت أكرر شطر نزار .. ذلك الشطر الذي أسمعتني إياه ذات مساء :

" أعصابي ليست من خشب وشفاهك ليست من قصدير

يدك المطمورة تحت يدي منديل مشغول بحرير

ومفاتن جسمك لا تحصى والعمر قصير

لا وقت لدينا للتفكير فأنا أتعاطى الشعر ولا أتعاطى سيدتي التفكير" ..


أجل العمر قصير وأنت لم تقلع عن النساء وَ السجائر !

أجل قصير جداً .. وأنت بعيد !



التوقيع \ امرأة مولودة في عصر الدهشه ..

.
.
.

23 : 7 م

23 فبراير \ 2011م

الثلاثاء، 15 مارس 2011

حافة الهاوية ..!

.
.
.

أنت – يا سيدتي – القلوع

أنت السفر بلا رجعه

تحمليني كل ليلة إلى المطارات

تجولين بي حول العالم

بإستداره أصابعك

عند خصرك

عند ساقك

عند أصابع قدمك..

تنزليني أرقى الفنادق

وتنصرفين بكل هدوء !..


أنت – يا سيدتي – عشر دقائق من الحب

تسقيني النبيذ القديم

وأسقط فوق جسدك العاري

وأحترق .. أحترق ..

وأنت .. أنت شديدة التطرف في الحب

تنامين بكل هدوء

وأنا محترق الأعصاب

أنتظرك حين تفتحين عيناكي السوداويتين

لأقبلك بينهما ..

وأنت .. أنت تنهضين بكسل

وتنصرفين بكل هدوء !..


أنت – يا سيدتي – سكين بقلبي

تغتالينني بكل سهوله ..

تغتالينني عند الفجر

وعند انتصاف الليل

بأسلاك الحرير !

أنت – امرأة – تقودني إلى حافة الهاوية

وتتخلى عني عندما تعلم أنني قروي

أبيع الخزف الذي يشبه نعومه يداك ..

أنت – يا صغيرتي – أخترعتي لعبة ولم تكمليها ..

فانسحبي كعادتك بهدوء !..


أنت – يا سيدتي – بحر كبير

يغرق من يفكر في الإبحار في مؤانئك ..

يقتل من يفكر في استعمار قطعة من أراضيك ..

يسجن من يفكر في غرس خيمتهُ في شواطئك ..

مجنون من يفكر في امتلاك خاتم من خواتيمك

أو لمس قطعة حرير من حرائرك ..

أنت .. وبلا تردد حافة الهاوية !!..

.
.
.


29- 3- 2008 م



فتاة العشق

* إهداء إلى الرجل الرمادي

.
.
.

سيدي...

لا تلم فتاة العشق

أن مزقت أثوابها

وأحرقت حرائرها

وكسرت خلخالها..!!

لا تلمها ... لا تلمها...


سيدي...

ما عدتُ أملك حرائر لتخلعها

في ليلنا الطويل

غابات الليمون جف نهرهما!!

نهداي جف نبيذهما

ولم يكتفيان من التسكع معك

والحلمة المجنونة

نامت بسلام

قبل انتهاء الثورة

رباه ... أصبح نهداي كالأم ألفاطمة طفلها

جف حليبهما..!!


سيدي...

لا تلم فتاة العشق

أن صلبت نفسها

ووهبت جسدها للشمس

فقد أسقطوا جنينها قبل أن يتكون ..!!

لا تلمها ... لا تلمها...


سيدي...

ما عدتُ أملك رحم لتمارس به أبسط حقوقك

ليحمل لك جنين يشبهك ..

رباه ... الجسد الغجري تغيرت معالمه

اغتصبوا خريطته

مزقوا بلاطه

لا يوجد به عرش ومملكه

لا يوجد به ملك يلبس التاج

و لا قيس يلوح بالشعر

فلا تلمها يا سيد العشق

لا تلمها ... لا تلمها

.
.
.

28 – 1- 2008م

الأحد، 27 فبراير 2011

أختلاس ..!

.
.
.

كـ زائرة لاتتقن فن كتابة رد أجول هنا بعضاً من الأوقات !

اتأمل هذا الحرف وصاحبته . . أتأملني بصمت مفجع . . أرى كل شيء بعين زجاجيه . .

وَ أصاب بحالة من الأكتئاب !


أتناقش مع أحد الأصدقاء عن ماوصل إليه العالم من تناحر . .

يذوب الثلج بيننا . . تتعرى الوجوه والحقائق . . يلعنني بإبتسامة بيضاء . .

يغادرني وأغادره دون أن نصل إلى نقطة تقاطع سليمه !


لستُ محاطة بلغم سينفجر أن وطئت قدمي به . . لكنني حزينة !

لستُ بارعة بالوصف لـ أصف ما أشعر به الآن . .

فقط . . أشعر بالدوران !

أشعر أن موسليني يحترق . . وَ البحر بعيد جداً . . وأنا أشتهي أن أغرق بالبحر !


- رجلي - الهائم بي نائماً !

وأنا أحلم بفنجان قهوة تجمعنا . .

أحلم بعاصفه . . بشيء يمزقني حتى الموت . .



وسأهطل كثيراً كـ زائره . .

كـ باحثة عن حرف متشبث بالأحزان

والألم . . وَ حب رجل واحد !

.
.
.


22 : 2 ص

25 فبراير \ 2011م