أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الاثنين، 1 فبراير 2010

مطر دمشق وَ جنوني يتساقط






أن بكم فضول أشمهُ من أميال بعيده !
فضولكم سيقتلكم .
هل تهتم عن من أنا ؟
وهل تأكدتم أنها ليست هي ؟
وهل بكم شوق لإحتضان مزيداً من الأعترافات ؟
وكم أنثى تتمنى توقيع أسمها تحت إعترافاتي ؟

أعترف أن الحروف الأبجدية تقاعدت مجدداً حين توقف عن أشعال شموع الحبر بدمي .

أعترف أن شرايين قلبي بدأت تنبض . تنبض . تنبض . وهي التي قد خف نبضها منذ زمن بعيد !
أخاف أن أصدق نبضي .
أخاف أن أتبع من يتراجع عن نقطة اللقاء ! .

أعترف أنني مجنونة حين صدقت أنه كـ جميع الرجال الـ ش ر ق يّ ن .
هو ليس شرقي !
كـ نصف عقلي .

أعترف إن نصف عقلي يستند إلى أثاث الجنون المطاطي .
هل سمعتم عن الجنون المطاطي ؟
بالبطع لا , فهو من أختراعي .

أعترف أن أختراعاتي ستتطور إلى مزيد من النجاحات .
أحلم بيوم يتداوله العشاق , يحملُ جزءً مني ومنه .
ربما سيكون أسمي أو لقبه .
وربما سيكون خليطاً مني ومنه .
أعشق أختلاطنا , مزيج السمار والشقار . لهُ لوناً مميز ورائع .

أعترف أن حلمي يتضاعف كتضاعف ضباب صباح دمشق .
دمشق التي ينزلُ من رحمها أمطارً تكفي لري الأرض أجمعها ,
أمطار تروي ضمى عطاشى لا يرتون إلا من تلك الأمطار .
عطاشى العشق ! .

أعترف أن بعضي يغادرني الآن .
أضع خاتمة لهذا الأعتراف . وبقية النقط على الحروف المبهمة .
وأحزم حقائب حبري .
وها هو حبري ينفث النفثة الأخيرة لأقفل غطاء القلم الأسود .


مع خالص بقايا حبري الأسود
وثوب موسلينها .

التوقيع \ السحابة البيضاء . .


وجه الصباح
دمشق \ 2009 م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق