لم نفترق ,,, كنا معاً ولم نكن ! . .
ولم أتغير أنا خلال هذا الشهران ,,, امرأة باذخة العناد كما تعرفني ,,, امرأة حارقة . .
امرأة لاتشبه النساء ,,, امرأة ترفض أن تشاركها أنثى آخرى جسد معشوقها ! . .
أفتح حقائبك وأنثر هداياك ,,, مازلتُ أترقب مزيداً من الألم ,,, مزيداً من الخدع !
أفتحها فـ أنا لا أخشى أن أرى بها بقايا امرأة آخرى ,,, قميص نومها أو حتى جواربها الحريرية . .
أفتحها وأفضح عطرها . .
أنظر . . فستاني على المشجب ,,, أرتديه ولا أرتديه ,,, بقايا عطرك مازال يلثمه ,,, أن أرتديه أحرقني
وأن لم أرتديه يحرقني . .
جميع حالاتك أحتراق !
ماذا لو أجتمعت الحرائق ؟
النار مع النار . .
أنظر . . موسليني الأسود لم يتغير ,,, ولن يتغير !
الأيام لا تزيده إلا عبقاً ,,, والشهور لا تزيده إلا مهابة . .
أنه يكبر يا عزيزي . . فقط تأمل به . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق