تعترف بـ أنني كنتُ أمنحك الفرح إذن...
تعترف بـ أنك تشتاقني كثيراً ,,, وتراني بكل شيء ,,, عند الزوايا ,,,, فوق الطاولة التي تركتُ لك بقايا من أثري وطبعة حمرتي فوق الفنجان....
فوق الأريكة التي قرأت لك شعراً بها ,,,, وفوق الأرفف التي أرتبها كيفما أحب ,,, أشرطة فيروز ,,,, كتب نزار ,,,, مقالات أقصها من الجرائد
لتستفيد منها ببحثك القادم...
تعترف بـ أنك مازلت تتنفسي عند كل " مفرق " ,,,, وعند كل طاولة مطعم تقاسمنا بها يوماً عشاءنا الأخير...
أعتذر ,,, فـ لن أمنحك مزيداً من ذاكرتي \ وقتي...
أعتذر ,,, فـ أنا امرأة لا تعرف التسامح...
أعتذر ,,, فـ مازالت رائحة النساء عالقة بك !...
همسة لك : جميع أعترافاتك لم تهز شعرة واحدة بي !...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق