كانت المجدليه ترقص بغنج ,,, ولكنهُ لم يفهم رقصها وقتلها... قتلها....
لم يكتفي ذالك الغريب...
بل ألقى بجثة المجدليه بـ قارعة الطريق ,,, حيث لا أحد ,,, لا صوت ,,, لا شيء يذكر سوى الريح العاتية الصفراء...
مجرم أنت بدم المجدليه...
كيف لك أن تلطخ يداك ؟
لن تكفيك صلاة صدق طويلة
ولن يكفيك الأستغفار...
من سـ يحنو عليك بعد المجدليه ؟
أخبرني ...
بصوت عالِ أخبرني...
ومن سـ يسربل يومك بالورود من ؟
ربما سـ تجد مئذنة تؤذن بها أحزانك \ أفراحك...
ولكن ...
لن تجد مئذنة تشبهُ مئذنة المجدليه ,,, تحتويك بـ تفاصيلك الجميلة \ السيئة...
ولفت المجدليه بشرنقة باردة ... باردة ...
ربما هي نائمة بسلام...
وربما مطبقة العينين لا تستطيع الصراخ \ الثوران...
30 ابريل \ 2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق