أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الجمعة، 28 مايو 2010

شيء ما ..!



شيء ما بداخلي جائع !
لا أعلم ماهو حقاً هذا الشيء . . لكنه ليس بعشق . . وليس بجنس . . ولا علاقة لهُ بالجسد !
ربما جائعة للحياة . .
أفتقد الحياة حقاً ! . .
أفتقد التنفس . . أنا لا أتنفس بشكل طبيعي وهذا مايؤلمني . .


سلسلسة أعترافاتي يستسخفها البعض !
والبعض الآخر يراني عارية . . لأنني أكتب الحقائق كما أشعرها . . وكما أراها . . وكما أتمناها !


بي حزن مفرط !
بلاط مملكتي يتهدد بالسقوط . .
الجدران متهالكه . . والسقف يتهاوى يميناً وشمالاً . .
وَ الماء أصبح يتسرب بين الجدران والسقف ! . .


حزينة أنا ولستُ حزينة !
حزينة على نفسي . . لا على وطن آل عبدالله . .
شيء فـ شيء أصبحوا لايعنوا لي شيء !
شيء فـ شيء أنفصل روحاً وعقلاً وجسداً عنهم !


الجوع بداخلي يعبث !
وما أصعب حين يعبث بي الجوع . .
قرأت يوماً عبارة تقول أن الجوع كافر !
إذن شيء كافر بداخلي يصول ويجول !
كيف أبتر هذا الكفر ؟
من يساعدني ؟
من يمد يد العون لي وأنا لا أثق بطبيب أو صديق !


أصفع أطيافاَ كثيرة . . من ضمنها طيف أبي !
هو لم يضربني يوماَ . . لا أتذكر حقاً أنه ضربني . . ولم تكن سياسته الضرب . .
لكن . . حديثه القاسي ضرب عنق قلبي . . أشعر أنه ليس أبي !
سيقتلني حتماً لو أنه سمع حديثي هذا . . أو حتى قرأه !


لستُ خائفة وأنا أكتب هذا الأعتراف الخطير \ الجائع . .
ولن يقرأني أبي . . ولن تقرأني أمي . . فـ " جهازي " مستقل تماماً عن المنزل . .
بل أن " أجهزتنا " أجمعها مستقله !
وأنا الوحيدة التي تعبث ببقية " أجهزتهم " !
ماذا لو عبثوا بجهازي يوماً . .
هل سيقطعون عنقي ؟
أم سيحتقرونني ؟
الأقرب . . أنهم سيلعنونني . . وسيلعنون ساعة ولادتي . .


كادت دموعي تسقط . . لكنني لم أدعها تسقط !
" تخيلت " أن طيفي أمسك برمانة كتفي وهزها ثم أردف هذا الطيف ليقول : لا شيء يستحق دمعك يا رباب . .
" أبتسمت " . . أجل لا شيء يستحق الدمع والعناء . .


فارقتني الأفراح منذ مدة طويلة . .
لم تعطني موعداً آخر للفرح . . وكم كنتُ أتوق لأخذ موعد !


فارقتني الأحلام الجميلة واللحظات الحميمية . . منذ مايقارب عام ! . .
أصبح كل شيء محرم . . حتى بيقظتي محرم ! . .


 
وللأحلام المحرمة بقايا حديث
وَ هذيان ممزوج بالجنون الصاخب . .

التوقيع \ الموسلينيه الجائعه . .



ذات غرق . .

مارس \ 2010 م . .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق