أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الجمعة، 28 مايو 2010

لا أعلم ..!



لا أعلم لما أخون . . رغم أنني أعتبرها سمة البائسين من البشر !
والأغرب من هذا . . أنني أخون نفسي ! . .
لم أخن صديق أو أخ . .
لم أطعن طعنات خلفية . .
كل طعناتي أمامية . . وأمام الملأ !


لا أعلم لما يتملكني شعور اللا مبالاة دوماً . . وبأن الله سيبعث من هو قريب إليه لي !
شعور جميل . . أهيم به أمراراً دون توقف . . بل أثمل به . . أنتشي حتى الغرق . .


لا أعلم لما لا أبتئس حين أسمع قصص الفقراء والمساكين . . والماء المتسخ بالتربة . . والسحنات التي غيرتها خيوط الشمس . .
رغم أنني فقيرة حد اليتيم إلى حياة طبيعية !


لا أعلم لما أحتقر الطبقة الرفيعة جداً . . أو بالأحرى ذات الأموال والبليارات التي لاتحصى بالبنوك !
أترفع عن النظر إليهم . .
أترفع عن ملامسة أيديهم . .
أترفع عن مخاطبتهم . . رغم أنني من هذه الطبقة !


لا أعلم لما تداعبني فترات الطفولة بين الفينة والأخرى !
أبتسم . . وأزيد الأبتسامة بضحكة مجنونه . .
لذيذة تلك الأيام . . بل أنها نقية . . وبيضاء . . لا بل لا لون لها . . أنها شفافة بشفافية الماء وأكثر !


لا أعلم لما أرغب بالعزلة !
أغلق وسائل الأتصال بي . .
أغلق باب غرفتي . . هاتفي المحمول . . بريدي . . وأذني !


لا أعلم لما أنا هكذا . . جاهزة للأستنفار !
بل مستنفرة من ذاتي . . ومن عقلي ! . .


لا أعلم لما أبتسم أبتسامة بلهاء حين تتكدس الهموم . . وتتكدس المشاكل . . فلا أتحرك صوبها إلا بهدوء . .
الآن . . كل شيء متكدس . .
الآن . . أذني مصمومة . . وعقلي مصموم . . وقلبي مصموم . .
الآن . . مبتسمة أنا . . بكثير من البلاهه . .
الآن . . أريد أن أثمل بجرعات طفولية . .
لذا . . سأبقى منعزلة لساعات طويلة داخل غرفتي الخاصة . .


ولجدران غرفتي آذان . .
تسترق السمع . . تسترق النظر . .

التوقيع \ المنعزلة . .



59 : 4 م

6 مارس \ 2010 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق