بعد الهنوف الوجوه البيض تتشابه
لاكنها غير في قلبي . . في قلبي ووجداني . .
والنفس من دونه به الشفقه ومرتابه
واللي مثلها أبد . . في الناس ما كاني . .
بعد الهنوف . . الوجوه البيض تتشابه . .
لستُ هنوفاً . . ولست الفهد . .
لكنني تمنيت أن أكون هنوفاً . . وأن تكون فهد . .
أصبحت أشتهي غزاله . . غزالة من يديك . . ترميها كما رمها الفهد بـ أحضان الهنوف ! . .
أرمي الغزالة . . أرميها لـ تصبح " راعي الغزاله " . .
أصبحت أشتهي فارس . . فارس يمتطي قلبي . . فـ الصحراء شاسعه . . وَ الشمس حارقه . .
وَ السراب بـ صحرائي تتحول حقيقة !
عند أي نبعة سـ ألتقيك ؟
وهل حقاً سـ تأتي ؟
أن أتيت سـ أسقيك من جراري . .
أن أتيت ربما أتخلى عن عشائري . . وعن قبائلي . . وعن نسب آل عبدالله بـ أكمله وسلالاته . .
عذابي يكبر . . وَ خيمات عشقي تحترق . . تحترق . . وألسنة اللهب تتصاعد لتأكل أحبالها وأحبال قلبي !
أين أنت يا فارسي ؟
أين فرسك وسيفك ؟
بل أين محياك لـ يطفىء هذه النيران . .
أتراك تعلم بما يحصل لي ؟
أتراك تتجاهل أم تتغابى ؟
كثيرة هي التساؤلات . . رغم هذا فـ أنا لا أطمح إلى معرفة أجوبتها !
فقط . ." خل قلبك يقول اللي يبي يقوله " . .
مع خالص هرولة الغزالة
وَ دمها الثمين . .
التوقيع \ غزالة تتمنى غزاله . .
فبراير \ 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق