أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الاثنين، 24 مايو 2010

وحل الشكوك ..!



لمن مرغ أنف الحب بوحل شكوكه . .
وترك موسليني هامداً فوق مشجب جسده . .


أتحسس جسدك الفضي . . عامر برائحة النساء المخمليات . . عامر بحروب طاحنة . . عامر بحرائر جثت عند ركبتيك تلحسها !
أتحسس طعنات النساء . . أمامك وخلفك !
تاريخك مملوء بـ الأنتصارات الرجولية يا فحلي العزيز . .
تاريخك باب موارب . . لن تستطيع أنثى عادية الدخول من فوهته الضيقة . .
لابد أن تكون أنثى رشيقة جداً . . وذكية جداً . . وصبورة جداً . . كي لاتقع \ تتعثر أرضاً من تاريخك !


أنف الحب كـ أنف البشرية . . يشم . . يلثم . . يشمئز . . يشتهي الروائح الزكية . . يتحسس . . يمرض !
أنف الحب قد يصاب بوعكات . . كما يصاب الأنف العادي بوعكات صحية بمواسم الشتاء \ البرد القارص !
وأنا . . أنف حبي تمرغ بوحل شكوكه . . بوحل عدم ثقة بي !
أنف حبي - مهزوز - كأن زوبعة مرت به وضلت مارة \ قابعة بأركانه وزواياه . .


هو يثق بـ أنوثتي الطاغية . . وجمالي الطاغي . . وذكائي الحاد . .
هو يثق بـ أنني سألتهمه أن أراد ذالك . . وسأبقيه أن أراد ذالك . .
لكنه . . لايثق بأنني أثق به !


أحتاج لمعجزة . .
أحتاج إلى مشجب جسده القديم . .
ذالك المعبد الذي تعود عليه جسدي . . تعود عليه عقلي . . تعودت عليه أطراف أناملي . . وكل شيء بي تعود عليه !


أحتاج لأن أضرب صدره ضربات متوالية . . حتى يصفعني بضحكته الهادئه . . ليقول لي بعدها : لم أشعر بيديكِ !
وصوتي . . هو الآخر محتاج للصراخ اثناء الضربات . . ليقول له : أفتقدتك كثيراً ! . .


دوماً . .
هو لا يتخيل مدى حاجتي إليه . . ولا يكتثر حين أتحسسه !


ودوماً . .
طفلة أنا بعينيه . . لم أكبر رغم التغيرات الفسيولوجية التي طرأت على جسدي وَ موسليني !
طفلتهُ الأنثى كما يقول . . وكم يضحكني قوله !



وللأشياء الممرغة بقايا فتات . .
وَ أحلام عالقة بـ أطراف موسليني . .

 
التوقيع \ الهامدة . .



50 : 7 م

2 مارس \ 2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق