خلعتُ موسليني لـ أيام عديدة .
غريب أن لا يلمحني وأنا أخلعهُ .
كان مبهوراً عندما أرتديه !
كان يحدق بي طويلاً . يشعرني بـ أنوثتي الطاغية وجمالي الشهي .
كان يهدني أسوار مرصعة بـ الأحجار عند كل طرفة عين .
كان يساعدني على إقفال عقدي .
يعانقني من الخلف . يقبلني دون أن يقبلني . يداعب خصلات شعري دون أن يغرس أصابع يديه داخل كومة الخصلات !
وأخيراً يقفله . ويقول : " كانت المسافة طويلة ومتعبة لكنها جميلة " .
أضحك . ويزيد بـ التحدق بي !
أعترف أنني لا أملك إلا طيفه . وبعض من هداياه .
وكثيراً من حرائقه التي تركها فوق جسدي !
الموسلين تأذى يا رجل .
الموسلين بحاجه إلى كثير من حنان .
الموسلين متمرد . فهل تعلم ذالك ؟
كان جنوناً خلعي للموسلين .
جنون أنتعلته حين أصابني التعب .
متعبة أنا يا رجل .
لا وسائد قطنية أمتلك .
لا شراشف كتان تقيني برد هذا الشتاء .
لا أملك إلا هذا الموسلين المثير !
أعترف أنني لا أود اغرائك من جديد . بل لم أكن أنوي فعل ذالك .
تلك السيجارة هي السبب .
لا ذنب لي أنا . ولا ذنب الموسلين .
كانت أكبر غاياتي قبلة من شفتاك
لا ممارسة الجنس معك .
التوقيع \ خائنة الموسلين .
11 : 3 ص
30 ديسمبر \ 2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق