أين أستقرت حقائب سفرك . . أين ؟ لـ أبعث لك بطاقة ميلاد السنه . .
أين أبعثها . . بـ أي مدينة تسكن ؟
أعرف من تسكنك . . أحسدها تارة وتارة آخرى أغبطها . .
أغار منها ولا أغار . . أقبلها بدل عنك ولا أقبلها !
أعترف أنني لن أبعث لك هذه البطاقة التي زخرفتها بـ مخيلتلي . .
سـ ألقيها من النافذة . . سـ ألقيها بوجه المطر . .
المطر بالخارج كثيفاً !
أعلم أن أحرفي سـ تبدأ بالسيلان من قطرات المطر . .
وأعلم أن تلك البطاقة الباذخة لن تهتري وحسب بل سـ تتمزق دون أن تقرأها !
مللتُ الأعياد يارجل . .
مللتُ جميع المناسبات التي لا تجمعنا . .
مللتُ أن أكون أنا . . وتكون أنت !
أعترف أنك لن تقرأ أحرفي هذه . . لأنك مغيب عنها . .
أعترف أن هذا الأعترافات مع ثلاثة أرباع أعترافاتي السابقة كانت تخص رجل واحد . .
رجل خضبني أياماً فرح وقررت بعدها أن أتخذ ذالك الفرح لافتة لـ أتذكره سنوات طويلة !
ربما أنا مجنونه . .
وربما أهوى العبث مع أنسجة صعبة الغزل !
هو لم يكن صعباً . . ولم يكن سهلاً . . أشبه بمعادلات الرياضيات التي يطلق عليها " السهل الممتنع " !
معادلتي أنت . . كان لابد أن أحلها !
نجحت ولم أنجح !!
فشلت ولم أفشل !!
رباااااه ساعدني فـ أنا لا أريد أن تصبح الأرقام النهائية جميعها " أصفار " . .
مع خالص عشقي الرمادي . .
التوقيع \ العاشقة . .
31 ديسمبر \ 2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق