لمن سيبلغ الثالثة والأربعين . .
في الواحد والعشرين من يناير . .
ماذا سأهديك هذا العام ؟
ضفائري الحريرية أم ثوب موسليني العالق به عطري الذي لا تعرف أسمه !
لا . . بل أفكر أن أهديكِ أساوري فما أستطعت أن أبيعها بعدك !
خذ أساوري . .
خذ أقراطي . .
خذ خاتمي الذي حفر به صائغ الذهب أسمك بجدرانه . .
فما عدتُ أبالي بالحلل الذي أمتلكها . .
لن أتزين يارجل لـ رجل بعدك . .
لن أضع الكحل والحمرة . .
لن أغلف نفسي بـ أكاذيب النساء وبرقع ضحكتهن . .
كل عام وأنت رجل كتاباتي . .
كل عام وأنا امرأة ذائبة بـ لونك الرمادي . .
كل عام وأنا شقية كما أسميتني وأنت رجل رمادي كما أسميتك . .
ماذا سأهديك هذا العام ؟
جسدي الأرمل أم أصابعي العشرة التي أدمنت كتابة الأحزان !
عانقني . . فـ أنا مجرد قطة تعشق النوم بـ أحضانك . .
عانقني . . فـ هذا اليوم لا يتكرر إلا يوماً بالعام الواحد . .
عانقني . . لـ أنسى تفاصيل تذاكر سفرك وألوان حقائب سفرك . .
أطبع أصابعك العشرة فوق جسدي من جديد . .
فـ قد توقف زمن جسدي منذُ آخر ممارسة جنون بيننا !
أعترف أنني مشتاقة إلى يديك ومحورهما . .
كم أهوى السير فوق الخطوط التي رسمتها لي . .
كم امرأة تمنت أن تطبع أصابعك العشرة فوق جسدها ؟
وكم امرأة توقف زمن جسدها عند مغادرتك أركانها ؟
لا حمقاء غيري !
أعترف أنني حمقاء جميلة . .
أزرع الأفراح وأحصدها لـ ترتاح وأرتاح أنا . .
فـ لا أرتحت أنت ولا أنا !!
مع خالص حبي المخنوق . .
التوقيع \ الشقية . .
30 : 4 ص
3 يناير \ 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق