خوفي الأبدي عليك لا منك
أصبح يقودني كالمجنونة خلفك
لا أعلم إلى أين نمضي ... وكيف ؟!
شأني كشأن المحفظة في جيبك
كالقلم البارز على مقدمة صدرك
لا اعلم
لماذا أنا خائفة أن أهمس بأذنيك ؟
ولماذا أهرب من نظرات عينيك ؟!
برودك يقتلني
وأنحني بين قدميك
تملكني أحساساً بأني ساذجة في عينيك ؟
وقلبي الذي رميتهُ بين يديك
جعلتهُ كالمحفظة في جيبك
كالقلم البارز على مقدمة صدرك ...
2006م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق