عبثاً وأنت تنظر إلى جوز الرمان
وأنت تجهل مخاطر حبات البركان
وأنت تغزوا .. بلا خوف من النيران
كالليث من أعلى القمم إلى الخلخال الرنان
تجول بين أغصان الزهر والريحان
تستوطن البحر والبحار والأوطان
توحد كل الأزمان والأركان والأديان
وتشكو حبي .. في الأسرار والإعلان
مخافة هجري بذنباً وبلا ذنباً بلا كتمان
بجسماً نحيلاً .. من كثرة الأحزان والهذيان
أحبك .. أيها النجل يا دار خلداً وجنان
بلا ريبة ً .. بطهر الملائكة والشجعان
16 \ 6 \ 2006م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق