شقاوة :
للجنون أبعاد مجهولة ,,, فمنهم من يقول نعم أتت للتسلية فقط أو للفتك ربما ...
تشبه الهاوية \ الماحية...
ولـ طقوس تلك الشقاوة دخائن لا يفقه سرها إلا هو... هو فقط...
يا مجنونة ,,, للوداع باب واحد وللعودة ألف باب...
يا مجنونة ,,, تافه هو غضبك فأمحني نشوة الحب البياض ...البياض ... البياض ياسمراء...
كيف ؟
لقد فقد قدميه ,,, كيف سيأتي ؟...
ورأسه الفارغ ,,, كيف أعبئه ؟
وجروحهُ ,,, كيف أستطيع أن أخلصهُ من جروحهُ المتقيحة وهو يرفض أن يأخذ فناجين الأمان من يدي ؟...
بتر أجنحتي ,,, لا أستطيع ... لا أستطيع التحليق إليه ....
شرياني متعجرف ,,, وجانب البوح كـ صفائح خشبية أحرقها ... أحرقها... أحرقها...
وهمس لي : " أنتِ كـ ألم شرس ,,, تورم بجسدي "...
قدحي الأخير أشربهُ بغصة ....
سأقود الخريف إلى الربيع...
سأنفض السقم من روحي \ روحه ,,, و بدني \ بدنه....
وسوف أهمسُ لهُ : " لعمرك إني شقيه تحبك "...
11 يناير \ 2009م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق