سادية أنا , أتلذذ ساعة شنق طهرك ...
أتلذذ حين أحقنك ألماً وأرحل...
همس لي يوماً " يا امرأة أظنكِ قاتلتي "...
وهمستُ لهُ " أحبك شئت أم أبيت "...
تعانقنا حتى أعلنني جوليت وأطلق على نفسه جوستين , أبطال رواية الماركيز دي ساد ...
أتقنا الدور باحتراف...
سادية أنا , أقضمُ خده المدعوك بالحمرة...
شهي \ مبتذل \ عاهر ولكنني أعشقه ...
ألعق شفتاه المكتنزة ببيارات البرتقال \ الحامض \ النبيذ المعتق...
أشرب ما استطعت من سم الزعاف \ خمرة النسيان \ وتبغً ملفوف باحتراف...
سادية أنا , وبيني وبين من أحب مسير أجفل ...
وأنا كأفعى تريق السم من بعد...
أهي رغبة فاجرة حد النقاء أم هي دعابة أيلول بتشرين ...
اشتقت إلى أرنبة أنفك \ لتشمني كالقطط...
اشتقت إلى قمة الاشتهاء , اشتقت إليك أنت....
27 تشرين الثاني \ 2008 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق