في عتمة الليل اضئت شمعتي
في قنديل زهري مذهب شاحب اللون
كنت حينها خلف طاولتي وكرسي الخشبي
المصنوع من خشب الصندل
أكتب حنيني بريشة بيضاء
بلون صفاء قلبي وعيني
وبحبر دمعي المنهمر على الصفحات العتيقة
بفعل الزمن ..
خطوط رسمها القدر لنا ومشينا عليها
وكم من حنين أضعناه من يدينا دون أنعلم ؟!!
وكم حملنا الشوق إلى ذلك المرسى
كنا حينها أطلقنا علية مرسى الحنين !!
ومازلنا ننظر من أعلى الشرفات إلى ضوء القمر
ونتأمل فيه لقاءنا في عتمة الليل
في قنديل زهري مذهب شاحب اللون ...
2006م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق