أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الخميس، 10 يونيو 2010

الدمشقي وَ قطة منزلنا ..!




لـ من غفت قطة منزلنا فوق ركبتيه. .


نافورتنا يا عزيزي تشتاقك . .
زهر الليمون و قهوة أمي تدعوك كل صباح لـ تكون برفقتي . .

أساور دمشق وخلاخيلها . . لا تباع . . وأنا لم أبعها . .
زخارف دمشق ومنحوتاتها . . كنوز ثمينة . . وأنا أحتفظ بها . .

قطة منزلنا تشتاقك أيضاً . . تحن إلى ركبتيك . . فما نامت على سواهما . .
أنها هناك . . أمام الباب . . تنتظرك !

سـ يرحل أيار الحزين . . كما رحلت أنت . .
سـ ترحل غفوات قطتنا . . ولن تنجب قطط صغيرة تلهو داخل فناء بيتنا !
كيفما أجرجركما من جديد ؟
وكيف أحافظ على سلالتكما داخل منزلي الصغير ؟

أشعر بالخيبة وأنا أتمشى فوق هذا البلاط ! . .
أشعر بموت قطتنا . . وذبول فناجين قهوة أمي . . وتساقط أزهار الليمون أرضاً ! . .
أيها الدمشقي . .
عد إلى أدراجك \ أدراجي . .
عد فقد طارت الغفوات من جفني وجفن قطتي . .
عد لمقعدك وَ فراءك . . فما جلس عليهما رجل بعدك !

 

ذات مساء حزين . .

مايو \ 2010 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق