حين أصبح طائر من طيور القطرس . . أتبع شراع سفينتك وَ مجاديفها . .
أغامر بي وَ أقامر بسنواتي . .
حين أصبح محطة من حطات الأرتال لعشقك . . ترتاح بي . . وتهيم ساعة أو أسبوع . .
أستضيفك بـ أبتسامة مضيفة رقيقة تعشق مسافرينها . .
حين أصبح ملهاة فرنسية . . ومسرحاً مشهوراً بباريس . . وأحجز لك مقعداً فريداً بالصف الأول . .
أصنع لك فوشاراً وكأساً من العصير الطازج لـ أرضاء شهوتك . . وتغيير مزاجك السيء إلى مزاجاً حسن . .
حين أصبح جزءً صلباً من أرخبيلات صمتك . . وجذع شجرة تستند عليها في السراء والضراء . .
تقطع أغصانها . . تتدفأ بها تارة . . وتارة آخرى تصنع لك بها منزلاً يأويك . .
فـ أعلم أنني مازلتُ أحبك . .
22 : 2 م
25 مايو \ 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق