.
.
.
سعيدة ولست سعيدة . . احتوي من أحبهم . . ولم يحتووني يوماً . .
لا أظن أنه أحبني . . لأنني خلقتُ بهوية لا يحبها . . وبملابس لا يعشقها . . ولون شعر لا يتمناه . . وعينان سوداء مملوءة بالحزن . .
لم يكن حباً . . بل كانت لحظات لذيذة وأنتهت . .
ولا أظن أنني أحببته . . بل كنتُ معجبة به . . كـ أعجابي بـ السيجارة حين تحترق . .
أنا أنثى الموسلين . . امرأة تموز . . أستطاع هو . . وبكامل أناقته . . أن ينفض أعقابه فوق موسليني الأسود . .
ألم أقل أنها لحظات لذيذة وأنتهت ؟
أنتهت فـ موسليني قد أحترق . . أحترق . .
.
.
.
ذات صباح
وَبرفقة صديق لم ألمح ملامح وجهه . .
2 : 3 ص
9 سبتمبر \ 2010 م
سلمت الأنامل .. أحيانا نحترق لنضئ للآخرين طريقهم!!
ردحذفوأحياناً آخرى . . نحترق من أجل لا شيء !
ردحذفشكراً لحضورك يا جنون عبقري . .
^_^
يمكن الإثنان صحيحان .. وأحيانا ثالثة .. نحترق لمجرد خاصية الاحتراق!!
ردحذفربما أنت على صواب أيها المجهول . .
ردحذفهذا يعني أننا " ساديون " بإمتياز . .
ممتنة لحضورك
^_^