.
.
.
كـ أنني امرأة ستاندال بـ الأحمر وَ الأسود . . امرأة مستواها عالِ من الذكاء يتعسها رجل !
كم امرأة مثلي ؟
بل كم رجل مثله ؟! . .
سؤال يخترقني كل ليلة . . ولا أجد جواباً شافياً له ! . .
مضت أيام عديدة . . ورغيف وجهه الشهي لم تتذوقه عيناي ! . .
مضى عام . . وتلك الأسلاك الكهربائية لم تسمعني صوته ! . .
تباً لجميع الألكترونيات . . فـ لم أستطع بها أن أصل إليه ! . .
تعيسة أنا . . وأشعر بالخطيئة ! . .
البكاء لا يجدي . . وها أنا امرأة صامدة لا تبكي ! . .
العويل يجلب لي الصداع . . وها أنا هادئة جداً كـ قطعة أثاث جامدة ! . .
أشعر أن تعاسة نساء العالمين صبت فوق رأسي . .
الإنكفاء بغرفة مظلمة . . أو حتى خافتة الأضواء أمر لا يجدي ! . .
مخدتي الآخرى أشعر بها وبريشها الذي تبدل إلى أحجار . .
كم يؤلمني وضع رأسي فوق الوسادة . .
اتأملها . . هي تشبهني تلك المرأة . . امرأة ستاندال . . تعشق راهباً . .
أنا أيضاً أعشق راهب ! . .
تأتيه ليلاً راكعه . . وهو يتلاعب بـ مشاعر امرأة ثرية عاشت وستموت كـ أميرة للبلاد . .
كيف أتخلص من هذا الشعور ؟
بل كيف أتعايش معه دون أن أشعر بـ إستياء ! . .
طبيبي الذي ماعاد طبيبي . . يتعسني !
طبيبي هو . . ودعائي السابع لعودته لم يستجاب ! . .
سـ أجثو مزيداً من الوقت فوق سجادة صلاتي . . عل الله يغفر لي . . ويأتي به . .
سـ أكون أنا . . وأنا . . وأنا . . ولن أدع هي تكون أنا . .
سـ أقلتها وأحييني . . وأحييني وأقتلها . .
هو لا يعرفها . . ومن أين سيعرفها ؟
وقته لا يسمح للتعرف إليها . . ولا على قراءة كتاب صفحاته تتجاوز الثمان مائه !
ولا يعرفني أيضاً . . فـ لا وقت لديه للتحدث مع امرأة تصغره بـ أعوام عديدة . . بـ امرأة يراها طفلة تلهو وأن أصابها أرهاق
ذهبت للنوم دون أكتراث ! . .
ربما أن خلع قفاز غروره . . وأنتعل الصدق نعالاً يأتي به من حيث ما سيكون . .
سأغفر له . . كـ أي امراة مجنونة تحب !
يوليو \ 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق