أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الأحد، 19 سبتمبر 2010

رسائل أخوية من رباب العبدالله إلى ابن سلمى "1 "

.
.
.

مقدمة . .

رسائلي ليست هذيان . . وليست أضغاث عشق وَ جنون . .
إنما هي رسائل أخوية خالصة . .
لمن يقدر الأخوة . . ويستلذ بطعم الحرف النقي . .
لمن تقاسمت معه ليالِ بيضاء . . وصباحات معززة بصوت فيروز . .
إلى ابن سلمى الذي لم \ ولن يخذلني يوماً . .

.
.
.

الرسالة الأولى :

سلام من الرحمن يغشاك . .

هذه رسالتي الأولى يا ابن سلمى . .
هذه أول أحرفي الركيكة . . وَ المليئة بالأخطاء الأملائية !
هذه أول رسالة بيضاء أكتبها بعد أن فكرتُ طويلاً كيف سأكتبها . . فـ الكتابة إليك تحتاج إلى تأهب . .
تأهبت يا ابن سلمى ولم أتأهب . . فـ جميع ما دونته بعقلي ها هو تناثر وأنا أمسك حبات الكيبورد لـ أسطره لك !

كنتُ سأعد قهوة درويش \ قهوتك . . قبل أن أبدا بالكتابة . . لكنني تكاسلت عن الذهاب إلى المطبخ . . وزادت طاقة تفكيري بالكتابة !
شيء ما يقودني إلى الكتابة لبياضك . . لا أعلم حقاً ما هو . . كل ما أعلمه أن شيء ما يجمعنا . .

تمر الأيام بنا لكنها لا تمر !
تعدنا بـ اشياء جميلة لكنها لا تفي بوعدها ! . .
كنتُ أود أن أطرح عليك هذا السؤال العقيم : كيف بنا أن نعبر الأيام دون أن تعبرنا ؟
البارحة تجاوز عقلي هذا السؤال . . وهل تخبطت حقاً حينما نهيتك عن التفكير بمن حولك ؟

الأخوة لا يتشابهون دوماً . .
قد يطغى خيرهم أو شرهم . . وقد تتفاوت النسبة من أخ لـ أخ . . ولكن بيننا ما أجده أن خيرنا قد فاق شرنا وهذا قد ينغص عليّ بعضاً من أيامي !

أعلم أن خيرك أنت أيضاً يا ابن سلمى فاق شرك . .
وأعلم أن هناك جرعات شر حاولت أن تتسرب إلى مسامات جلدك وأستطعت أن تتخلص منها دون أن يتلوث خيرك . .

قبل أن أغادر . . سأعتذر . .
أعتذر لأنني علقت هذه الرسالة أياماً دون أن أكملها . .
أعتذر لأنني جعلت أفكاري تتكوم دون أن أرتبها . . فضاعت مني دون أن أدونها !

سأعود يا ابن سلمى برسالة جديدة . .

 
أختك \ رباب . .

ابريل \ 2010 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق