أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الأربعاء، 13 أبريل 2011

سأبقى سعيدة ..!

.
.
.

لا أحد يستطيع أستئصال سعادتي اليوم ..

لا شريك حياتي الذي باتت تصرفاتي تزعجه , ولا صوت أبي المرتفع , ولا وجه أمي العابس من هذا الوضع !


اليوم , بت مؤمنة إيماناً كاملاً أن تعاسة المرأة ووصولها لوضع مزري كان ومازال هو الرجل !


اليوم , أعتذر للرجال الذين قاموا بقراءة هذه الصفحات العقيمة , فالوضع ربما يشملكم من وراء هذا الجهاز اللعين !


اليوم , جهشت بالبكاء لأسباب يطول شرحها هنا ..


اليوم , أيقنت أنني امرأة ناجحة جداً بجميع المستويات , ونجاحي هذا لم يسعد الذين أحبهم !

ربما هم لايدركون حبي لهم , وربما أنا التي لم أستوعب حجم حبهم لأنه ضئيل جداً وأنا التي حسبته كبير جداً !


كم كنت أتمنى أن أضع رأسي على وسادة صدر أمي , بل كنت أود الصراخ وهي تحتضنني " هم لايجيدون فن الوفاء لي يا أمي " !

لكنني بكيت أعلى وسادتي الصماء , كم كانت تضحك , كنت أسمعها جيداً وكانت النار والحرائق تشتعل فتائلها بصدري !

فقط رددت " يا نار كوني برداً وسلاما "..


سـ أغادر الآن .. فـ اليوم مليء بالمفاجأت الغير سارة لي ..

سـ أستقبلها بصدر رحب ..


.
.
.



54 : 2 م

10 ابريل \ 2011م

هناك 4 تعليقات:

  1. وهل هُناك من يقتُل السعادة غير الرجَال ..!
    العيَاذُ بالله من كيدهم ومن قهرهم ومن كُل مايوجعُنا منهُم .. :(

    اسأل الله أن يهبُك سعادة لا تُغادر روحك وقلبك ..

    ردحذف
  2. منذ ان عانقت روحي حرفك البلوري ادركت ان خلف هذه المراة دنيا من السحر وتعابير الحياة كم انت مذهلة سامي الحريري

    ردحذف
  3. انهم يقتلون السعادة
    ثم يحييونها أن أرادوا ذلك !

    شكراً لك..

    ردحذف
  4. لا أعلم ما أقول يا سامي..
    ولكنني تركت هذه الحياة ..
    وتلاشى السحر !

    وأن عدت..
    فقليل جداً..

    أهلاً بك مداد الأرض وأكثر...

    ردحذف