.
.
.
على ضفاف شفتيك أستمتع بزفيرك . . تخبرني أشياء لا أحلم بها حتى وأنا غارقة بحلم جميل . .
تخبرني أنني أتعامل معك بديمقراطية راقية . .
تخبرني أنني مدينة واسعة من نساء جميلات بـ امرأة واحدة . .
تخبرني أنني الجمال وَ الأناقة وَ الرومنسية !
كل أجزاءك . . كل بقاع أرضك . . أستند عليها دون أن أشعر بالضجر . . ودون أن أصاب بشيء من الملل . .
تارة أود الموت على أن أفارقك ساعة . . وتارة آخرى أهرب لبضع ثوان إلى أقرب مكان يمكنني أللجؤ إليه
والعودة سريعاً إلى أجزائك دون تأخر . . فلا أشعرك بأنني خرجت ساعة . . ولا أشعر بأنني مضيت عام أو أكثر بعيدة عنك !
فقط . . أريدك أن تعلم أنني أحبك جداً . .
وأنني باقية على عهدي ما دمت حيه . .
.
.
.
36 : 1 ص
15 فبراير \ 2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق