* كـ زائرة قذفت هذا الرد بـ " خاص جداً بأنثى الموسلين " . ..
.
.
الربيع يختنق هنا . .
وَ جميع فصول السنة الآخرى معطلة تماماً . .
لا قطارات . . لا طائرات . . ولا حتى سيارة أجرة تود الوقوف هنا لتجلب الزائرين التائهين عن وجهة أنثى الموسلين . .
أنظر إلى " رقم " الوافدين هنا . .
أتعجب كثيراً . . لما مر أكثر من ثلاثة آلاف زائر هنا . .
ماذا يقرأون ؟
الخيبات ؟ أو الأعترافات السوداء ؟
الحب ؟ أو غصات الألم ؟
القيود ؟ أو الحرية التي تضج بداخلي ألفاً ؟
لاشيء جميل هنا . .
تسريحة شعري أصبحت مملة جداً . . وموسليني الأسود أصبح مستهلكاً . . لا يقي من البرد أو الحر . .
زجاجة عطري أصبحت متداولة فوق صدور النساء الجميلات . . أظافري أصبحت مهشمة من أقلام أنتظاري . .
وَ جوربي . . أصبح متسخاً . . لأنني لم أحصل على مسحوق الحب !
سحقاً لكل شيء . .
.
.
.
57 : 1 ص
15 فبراير \ 2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق