.
.
.
أبحث عن زمن جميل . . ورجل لا يرتدي قبعة الصمت ليل نهار ! . .
أبحث عن اشياء كثيره . . كـ منزلنا الذي أصبح ليس منزلنا . .
كـ جيراننا الذين ماعادوا جيراننا . .
كـ شوارع أعتدت أن أمشي عليها قرابة عشرون عاماً !
لا شيء يثيرني الآن . .
لا شيء يلفتُ أنتباهي فـ يجعلني منذهلة العقل ! . .
شيء بداخلي أصبح جامداً لا يتحرك . . لا يشعر بشيء . .
أبحث عن أصدقائي . . فلا أجد إلا اسماء مجففة تماماً كمشاعر حامليها !
قائمتي أصبحت صامته !
لا أحد يجيد التحدث بطلاقة وبعفوية . .
شيء فشيء يتناقصون !
ربما يذهبون إلى الجحيم من يدري . . وربما هم في جنات النعيم !
أنا لست أنا هذه الأيام . . وربما إلى أيام ممتدة طويله . .
أجول غرفتي . .
أنظر إلى كتبي . . علاها الغبار !
أمي أعانها الله . . لا تستطيع ترتيب هذياناتي \ كتبي ! . .
أبي أعانني على اقتناء مزيداً من كتب الدين وَ الدنيا . . " شكراً لك بابا " . .
الساعة متأخرة جداً . . الفجر يبعثرني . .
النوم لا يريدني أن أخلد بجواره . . وأنا متعبة !
رفقاً بي يارب . . ساعدني على النوم . . وأمنحني قليلاً من الطمأنينة . .
.
.
.
32 : 2 ص
22 فبراير \ 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق