أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الخميس، 30 ديسمبر 2010

ليتني لم أشم رائحته ..!

.
.
.

تمرني تلك الرائحة .. تستفز جزء من أنوثتي الطاغية .. تقول لي هيا انحني لهُ ولـ تلك الزجاجة الخضراء ..

أصرخ بداخلي ألفاً .. وأندب على آل عبدالله بـ أسرهم ..

ربما أنا لا أستحق أن أكون منهم .. بل أنني متأكدة .. ليتني لم أكن منهم .. ليتني بعيدة جداً .. وغريبة عن هذا الأسم ..


لا أريد أن أشوه ملامح أنوثتي بالصراخ .. لكنني مستمرة .. فالصراخ ملذة أغرق بها حينما أشم عطره فليتني لم أشم رائحته ..!

أخبرهُ أنني أنجذب إليه كثيراً .. ويضحك !

أخبرهُ أنني أعشق هذه الرائحة .. ويضحك !

أخبرهُ أن يضعها كلما أقبل عليّ ليقبلني .. ويضحك !


ليت عطر سيجارتي يختلط به !

ليت أعقابي تمتزج بـ بقايا رذاذ عطره ..

لكنه لا يحب السجائر والأعقاب والمرأة التي تدخن !


وأغرس سيجارتي بفم صمت هذا المساء ..

أرتشف فنجان قهوتي .. وأغرق بلذة رائحة عطره ..


.
.
.



48 : 8 م

27 ديسمبر \ 2010 م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق