.
.
.
تقتلني المسافة الفاصلة بيني وبينه ! . .
ويقتلني الوقت بهدوءه ودقة عقربه الراقص وهو يقول تك . . تك . . تك . . " أنتِ وحيدة دونه ! " . .
أبحث عن عيناه فـ لا أجدها إلا معلقة داخل برواز بسيط جداً . .
اتأمل تفاصيلها . . حجمها الكبير . . اللون العسلي . . الأهداب التي طالما تساقطت وأنا بجانبه فـ أسارع بالقول له : أغمض عيناك وتمنى . .
اتأمل كيف كانت تلك النظرات التي أراني بداخلها . . فـ أبتسم قائلة له : أراني بوضوح . . عيناك مرآتي . .
اتأمل الأيام . . وكيف لها أن تحبو كـ طفل رضيع . . أنها لا تركض . . ليست يافعة . . لماذا يا أللهي لماذ ؟! . .
أشعر بلذة تغرقني . . " لا أجيد التنفس دونك " هكذا ردتت عليه ورأسي منثور بين أحضان طيفه . .
أشعر بـ أن الأكسجين يتكاثر بداخلي حين يهاتفني . . ويتضائل حين يقفل سماعة هاتفه وأنا أبقى متسمرة النظر بتلك الشاشة ! . .
أشعر بـ أن هذا البعد أمتحان من الله . . وأنه سـ يعود سالماً لـ أغرق بمزيد من الملذات معه . .
ويبقى حديث الملذات وَلا ينتهي . .
.
.
.
13 : 7 م
16 نوفمبر \ 2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق