أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

ليتني أغرق ..!

.
.
.

تقتلني المسافة الفاصلة بيني وبينه ! . .

ويقتلني الوقت بهدوءه ودقة عقربه الراقص وهو يقول تك . . تك . . تك . . " أنتِ وحيدة دونه ! " . .

أبحث عن عيناه فـ لا أجدها إلا معلقة داخل برواز بسيط جداً . .

اتأمل تفاصيلها . . حجمها الكبير . . اللون العسلي . . الأهداب التي طالما تساقطت وأنا بجانبه فـ أسارع بالقول له : أغمض عيناك وتمنى . .

اتأمل كيف كانت تلك النظرات التي أراني بداخلها . . فـ أبتسم قائلة له : أراني بوضوح . . عيناك مرآتي . .

اتأمل الأيام . . وكيف لها أن تحبو كـ طفل رضيع . . أنها لا تركض . . ليست يافعة . . لماذا يا أللهي لماذ ؟! . .

أشعر بلذة تغرقني . . " لا أجيد التنفس دونك " هكذا ردتت عليه ورأسي منثور بين أحضان طيفه . .

أشعر بـ أن الأكسجين يتكاثر بداخلي حين يهاتفني . . ويتضائل حين يقفل سماعة هاتفه وأنا أبقى متسمرة النظر بتلك الشاشة ! . .

أشعر بـ أن هذا البعد أمتحان من الله . . وأنه سـ يعود سالماً لـ أغرق بمزيد من الملذات معه . .

 

ويبقى حديث الملذات وَلا ينتهي . .

.
.
.
13 : 7 م

16 نوفمبر \ 2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق