.
.
.
ليتني أمتلك عصا سحرية . . أمسح بها تفاصيلي التي لا أحبها . . أمسح بها وفائي لـ اناس تناسوا ملامح وجهي ! . .
ليتني لا أتقوقع على تواريخ أصبحت لا تخصني بشيء كـ عيد ميلاد باهت اللون لا يستلم بها هديتي الأولى والأخيرة ربما ! . .
لستُ غامضة . . أنا امرأة عادية جداً . . تحقد . . تعشق . . تكره ! . .
أنا واقعة بين صمت رجل أحبه جداً وبين ثرثرة رجل يعشقني جداً . .
ليتني أستطيع حمل حقائبي والهروب بعيداً . . حيث لا أحد . . لا رجل يهمس بـ أذني " أحبكِ " . . لا زوج يضاجع شفتاي وقت مايريد . .
لا أوراق رسمية تقيد جنوني وتجعلني هامدة ! . .
أنهكتني الحياة بتفاصيلها السيئة جداً . .
وأنهكني صمته الذي قادني نحو التعقل أكثر . . أجل أصبحت امرأة عاقلة كما يريد . . كما يشتهي أن يراني . .
أرتدي موسلين صمتي . . أقبع خلف نافذة الشتاء . . أدخن ودخان سجائري وحده من يثرثر ! . .
أنني أستمع \ أستمتع لصوت سجائري ! . .
أنني طاحونة من القهر . . من الوفاء ! . .
أنني مجرمة حد الشذوذ . . أغرس رأس سيجارتي بـ خيال وجهه المرسوم على زجاجة نافذتي ! . .
أستمتع بتلك التشوهات التي حدثت على اشيائي الخاصه . .
أبتسم . .
وَ أشرب فنجان قهوتي المسائية . .
.
.
.
27 : 4 م
21 يناير \ 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق