أهلاً وسهلاً بكم داخل بلاد الرقص وَ المجون
أستمتعوا فـ أن المتع كثيرة هنا !

الخميس، 19 أغسطس 2010

عيناه وَ الرصيف

.
.
.

كرائحة الهال والقهوة
كرائحة اليانسون المبتل
ذلك الرصيف النائم بهدوء
فوق خضرواته . .

بائع الخضروات هو
وأنا المارة بصمت يطبق على شفتاي
وابتسامة تطلقها عيناي لعيناه ! . .

ما أجمل عيناه
كـ لون أوراق الشاي
كـ لون العشب
خضراء . .

رصيفهُ ينتظره كل صباح
وكل مساء . .
رصيفهُ يحمل خشبة مبتسمه !
رصيفهُ يحمل النعناع والخوخ
البرتقال و التفاح . .
رصيفهُ يحمل حكايا أصابع النساء و الرجال . .
وألف ألف بصمة مختلفه ! . .

كم امرأة متزينة مرت عليك اليوم ؟
وكم رجل باع خاتم خنصره ليبتاع منك ؟
وكم طفل تحير أمام رصيفك
أيقضم التفاحة الخضراء أم الحمراء ؟
سؤال دمر فتات شهوته
ليمضي دون قضمه ! . .

وتمر امرأة وتسأل :
ألديك سوار نعناع
وتمضي . .
ويبقى الرصيف
وتبقى عيناه . .


 
24 تموز. .

صلنفة \ 2010 م

هناك 3 تعليقات:

  1. الصمت حديثك الشهي .. يعبر كريح خريفية
    يفسر ما لايفسر ويخبىء في الفواصل لهيب إمراة
    تهز جذع الليل ليساقط حزنا جنيا ..
    ..
    من أين تلمين هذا الرماد وتبعثرين في التيه خطواتك .. من اين تستقبلين تنهيدة في الطرف الاخر من المجرة , لتحيلي السكون المتسربل بالآنات اغنية مشتهاة لمرأة لا يوجد ماتقدمه سوى علامات تعجب لا تنتهي ..
    ..
    في الحلم الذي نتمناه يبقى الوصول شباكنا الأخير
    على الحياة ..
    وفي الحلم الممكن تشتاق اصابعنا لحفيف الورق
    في رسائل حب قديمة ..
    بين هذا وقريبا من ذاك ..
    اسال : وقد لفحني حر هذي الحرائق
    التي بداتها في الشتاء ثم تكاثفت مع ظهور اللوز
    واضمحلت في الصيف ..
    هل اكتفيت من البوح في اغسطس فنكست رايتك
    وغاب الصوت من حنجرتك ؟؟!!
    هل قلت كل ما يقال وبقيت الاسئلة في عين الشمس
    لتحترق وتموت ؟
    ..
    سأعود لأغني معك ..
    ولأفتش في الروح الشاردة عن الحكايات التي تقصينها
    بفرح أخاذ .. فتبهج وحدة قلبي وتسليه ..

    ..

    ردحذف
  2. سلاما له قلبك
    حين اشتهى, وحين ارتمى في الرماد
    وقصّ على الموت شيئا من الذكريات

    وحين استدار ليعرف عمق المسافة بين الحياة
    وبين الحياة
    وبين الممات

    وحين توقف لا , كي يواسي الذي راح
    ولا ليعانق خوفا تمناه ثم استفاقَ
    فلا لحن في اذنه ولا موطنا في الشتات

    هو الخوف من اسمائنا والذين نحب
    وهذا الذي يفجعنا في الجمال وفي لحظة التوق
    في انة الناي في رقة الجفن في حزننا والسبات

    اتدرين انا قصصنا على الموت اسمائنا واحدا .. واحدا
    فقال لنا الموت :
    اني اموت وانتم تعودون للوطن الام, للكوخ
    للبحر, لليل, للنجم. للادمع الغاليات

    وماذا سنفعل ان كان يكذب دهرا علينا
    وهل لغريبٍ سوى رجفةالصمت, ارجوحة الغيم
    بعض الزهور وشيئا من الحلم
    في صمت هذي الحياة .
    ....
    سلاما لقلبك يا أروع الكائنات

    ردحذف
  3. دوماً ,,, للعاصفة نهاية . .
    ودوماً ,,, قلمي يصمت لأنه متعب كثيراً من البوح . .
    لكنه يعود بين الفينة والآخرى . . جائع . . يلهث !

    أنني لا ألم الرماد . . أن الرماد هو الذي يلفحني . . يعبأ جيوب أرواقي . . أحاول الهرب لكنني لا أجيد ذلك
    فـ خطوات أقدامي تفضحني ؟!

    أتنهد ولا رجل سواه يسمعني . . رغم هذا , يضع أصابع كفيه بـ أذنه كي لا يسمعني . .
    صوتي كما أدعى - رقته - لا يريد أن يسمعه ؟!
    كيف أتكلم . . بل كيف أكتب ما أشعره وزمني توقف يوم رحيله !

    أخيراً . .
    لم أكتفي بالبوح . . فهناك أسطر كثيرة ما زالت نائمة بالأوراق . . لم أدونها . .
    أنه الكسل . .
    أنني امرأة كسولة . . ثم أنني لم أشم عطر قارئ منذ مدة . . وهذا مازاد كسلي !
    فما أعتقده . . أن لا عاقل يروقه ما أكتب . .

    عد . . فـ أنا سأنتظرك . .
    عد . . فـ أنا أتوق لـ أستمع لـ أغاني الفرح . .

    شكراً جزيلاً لك . .

    ردحذف